عزلة سياسية لماكرون ومفاوضات حاسمة لتشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT 14:37:17
المغرب اليوم -
مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بجماعة تابعة لـتنظيم القاعدة في ضربة بسوريا الجيش الإسرائيلي يعترض 3 مسيّرات من اليمن في منطقة إيلات دعوى ضد رئيسة الوزراء الإيطالية بتهمة التواطؤ في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة مدرب المنتخب الإيطالي يعرب عن ألمه إزاء الحرب في غزة قبل مواجهة إسرائيل بتصفيات المونديال زلزال بقوة 6.6 يضرب يهز مدينة لاي في بابوا نيو غينيا وسط مخاوف من أضرار محتملة
أخر الأخبار

عزلة سياسية لماكرون ومفاوضات حاسمة لتشكيل الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عزلة سياسية لماكرون ومفاوضات حاسمة لتشكيل الحكومة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس -المغرب اليوم

تتوالى فصول الأزمة السياسية في فرنسا، الثلاثاء، بعدما طلب الرئيس إيمانويل ماكرون الذي يبدو معزولاً أكثر من أي وقت مضى من رئيس الوزراء المستقيل سيباستيان لوكورنو إجراء "مفاوضات أخيرة" لتشكيل حكومة تُخرج البلاد من الجمود السياسي.

واتفق لوكورنو مع حلفائه في مقر رئاسة الوزراء الثلاثاء على أن "تركز" المباحثات على موازنة العام 2026 ومصير كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادئ.

ودعا كل الأحزاب السياسية إلى لقائه بحلول صباح الأربعاء. لكن سرعان ما رفض حزب التجمّع الوطني (يمين متطرّف) الدعوة، مشدداً على مطلبه بحل الجمعية الوطنية، على غرار حزب فرنسا الأبيّة (يسار راديكالي).

ويبدو أن رئيس الدولة بات معزولاً أكثر من أي وقت مضى، بعدما تخلى عنه حلفاؤه أيضاً.

وبات رئيس وزرائه السابق إدوار فيليب (2017-2020) يدعوه إلى الرحيل قبل نهاية ولايته وتنظيم "انتخابات رئاسية مبكرة".

واعتبر الحليف القريب لماكرون أنه "ينبغي ألا نواصل ما نشهده منذ ستة أشهر طوال 18 شهراً بعد"، أي حتى نهاية الولاية الرئاسية في 2027، مشيرا إلى أن الدولة "لم تعد مضبوطة".

وصدر موقف مماثل، الاثنين، عن رئيس سابق آخر للحكومة هو غابرييل أتال (كانون الثاني/يناير-أيلول/سبتمبر 2024) الذي كان مقرّباً جداً من إيمانويل ماكرون وبات ينأى بنفسه عن الرئيس، إذ قال "لم أعد أفهم قراراته".

في الأثناء، تواصل المعارضة التنديد بالأزمة السياسية غير المعهودة التي تعصف بفرنسا منذ الاستقالة المفاجئة لحكومة سيباستيان لوكورنو، الاثنين، بعد 14 ساعة من تشكيلها.

والمهمّة صعبة جداً إن لم تكن مستحيلة للوكورنو الذي كانت له أقصر ولاية على رأس الحكومة الفرنسية في عهد الجمهورية الخامسة. وقد كلّفه الرئيس مجدداً، مساء الاثنين، بإجراء "مفاوضات أخيرة" بحلول الأربعاء بغية "تحديد إطار للتحرك والاستقرار في البلاد".

وصدر موقف أكثر اعتدالاً من وزير الداخلية المستقيل برونو روتايو الذي تسبّب بالأزمة، الاثنين، مع التهديد بالانسحاب من الحكومة تنديداً بتعيين وزير الاقتصاد السابق برونو لومير.

واقترح، الثلاثاء، أن يشارك حزب الجمهوريين في حكومة "تعايش" مع الماكرونية شرط عدم "تمييع" حزبه، لكنه لم يحضر صباحاً اجتماع "الركيزة المشتركة"، وهو الائتلاف الهش بين اليمين والوسط القائم منذ حل الجمعية الوطنية في 2024.

وجازف ماكرون وقتها بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في مسعى لتعزيز سلطته عقب تحقيق اليمين المتطرف فوزاً كبيراً في الانتخابات الأوروبية، إلا أن هذه الخطوة أدت إلى برلمان مشرذم بين ثلاث كتل متخاصمة لا يملك أي منها غالبية مطلقة.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه في حال النجاح في تشكيل حكومة جديدة، فلن يعيّن لوكورنو تلقائياً رئيساً جديداً للوزراء، إذ يقتصر دوره في هذه المرحلة على معرفة إن كان من الممكن استنباط "سبل للتسوية".

وفي أي حال، فإن ماكرون "سيتحمّل مسؤولياته" إذا ما فشلت المحادثات مجدّداً في التوصّل إلى النتيجة المرجوّة، بحسب أوساط مقرّبة منه، مع التلويح بحل البرلمان من جديد.

من الممكن أن "ينجح" سيباستيان لوكورنو في مهمّته، إذا ما "علّق مثلاً إصلاح المعاشات التقاعدية" الذي يطالب به الاشتراكيون، على ما قال أحد المستشارين مساء الجمعة.

وفي ختام اجتماع رفض حزب الاشتراكيين حضوره، دعا حزبا الخضر وفرنسا الأبيّة اليسار بكل أطيافه إلى اعتماد "برنامج قطيعة".

ولم يغيّر حزب فرنسا الأبيّة بزعامة جان-لوك ميلانشون موقفه قيد أنملة، مواصلاً المطالبة باستقالة إيمانويل ماكرون وملوّحاً بمذكّرة إقالة.

أما زعيم الاشتراكيين أوليفييه فور، فطلب من جهته "تغييراً في المسار" بهدف التعايش مع الباقين مع وصول "حكومة يسارية".

وبالنسبة إلى التجمّع الوطني، يكمن المخرج إما في حل الجمعية الوطنية وهي "ضرورة مطلقة" بحسب أبرز وجوهه مارين لوبن، وإما في استقالة إيمانويل ماكرون.

وترتدّ هذه التطوّرات السياسية سلباً على الأوساط الاقتصادية التي لا تخفي قلقها من الوضع. وأعرب باتريك مارتان رئيس أكبر نقابة لأصحاب الأعمال (ميديف)، الثلاثاء، عن "الاستياء" و"القلق" عبر إذاعة "فرانس انفو".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

ماكرون يقول إن وقف حرب غزة طريق ترامب لنيل نوبل للسلام

الأسهم الفرنسية تغلق منخفضة عقب استقالة رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزلة سياسية لماكرون ومفاوضات حاسمة لتشكيل الحكومة عزلة سياسية لماكرون ومفاوضات حاسمة لتشكيل الحكومة



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib