إخوان ليبيا يشرخون مجلس الدولة وسط مصير غامض لحكومة باشأغا
آخر تحديث GMT 07:32:57
المغرب اليوم -
فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية ترامب يشيد من القاهرة بقادة العالم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويصف الحدث بالتاريخي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الجيش المصري هو أحد أقوى الجيوش في العالم مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نواف سلام يدعو لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في السلام
أخر الأخبار

إخوان ليبيا يشرخون مجلس الدولة وسط مصير غامض لحكومة باشأغا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إخوان ليبيا يشرخون مجلس الدولة وسط مصير غامض لحكومة باشأغا

البرلمان الليبي
طرابلس-المغرب اليوم

فيما يواصل رئيس الحكومة الليبية الجديدة المكلف من البرلمان، فتحي باشأغا، مشاوراته لتشكيل الحكومة، فوجئ الليبيون بانقسام حاد داخل مجلس الدولة الاستشاري بشأن رئيس الحكومة الجديدة.

ففي يوم الاثنين أصدر 54 من أعضاء المجلس ذي الصفة الاستشارية (من بين الأعضاء الـ 145) بيانا يرفض تشكيل حكومة ليبية جديدة، والتعديل الدستوري الذي يمهد للانتخابات.

ويرى خبراء أن مجموعة الاسلام السياسي بما لها من نفوذ داخل المجلس الذي يرأسه عضو تنظيم الإخوان الإرهابي، خالد المشري، تسببت بعراقيل أمام التفاهم الأخير للمجلس مع البرلمان، والذي أيده 75 من مجلس الدولة .

وسبق أن أكد 75 عضوا من مجلس الدولة في بيان أن تصويت مجلس النواب على التعديل الدستوري جاء بالتوافق بين لجنتي خريطة الطريق في المجلسين، وتزامنا مع اختيار رئيس حكومة جديد، وفقا لما جاء في التفاهمات المبدئية بين المجلسين.

ويأتي بيان الـ 54 عضوا، للتشويش، وفق الخبراء، على هذا التوافق، قائلين في بيان إن التعديل الدستوري إجراء "غير مكتمل لحين التصويت عليه من المجلس الأعلى للدولة"، وأن بنود التعديل تخالف المادة 12 من الاتفاق السياسي والمادة 36 من الإعلان الدستوري، والتي نصت على التصويت بثلثي الأعضاء وليس الأغلبية الموصوفة.

ومجلس الدولة تشكل بناء على اتفاق الصخيرات 2015، ويضم أعضاء كانوا في المؤتمر الوطني العام الأسبق الذي كان تحت سيطرة تنظيم الإخوان.

ونص الاتفاق على أن يكون دوره تقديم "المشورة" للبرلمان في القوانين، دون الحاجة لموافقة مسبقة منه، لكنه اعتبر أن موافقته على القوانين تحت اسم "التوافق" شرطا لتمريرها.مطبات محلية

ووفق المحلل السياسي الليبي، عبد المجيد الهدار، فصورة الوضع في طرابلس غامضة "فمن جهة يؤكد الرئيس الجديد للحكومة المكلف فتحي باشأغا بأن الأمور ستسير على أحسن مايرام، وبدون اللجوء للسلاح، ومن جهة أخرى نرى أن رئيس الحكومة الحالية عبد الحميد الدبيبة، وبعض أعضاء مجلس الدولة، تسير عكس ما يراه باشأغا وبقية أعضاء مجلس الدولة المؤيدين للتوافق مع البرلمان".

ويرى الهدار في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن مسألة توافق مجلس الدولة مع البرلمان عائق أمام باشأغا، كما أن ظهور مسلحين موالين لتيار الإسلام السياسي ولديهم قيادات في المجلس تؤكد أن مسألة التسليم قد تعترضها مناوشات مسلحة، مستبعدا أن تكون طويلة الأجل؛ لأن القوة التي يمتلكها باشآغا هي الأكثر تسليحا وعددا وتدريبا وقدرة.

وبحسب الخبير القانوني صلاح الدين الشريف، فإنه رغم التوافق الكبير والتأييد الواسع من الشارع الليبي لتغيير الحكومة، والاهتمام الدولي بتولي فتحي باشأغا رئاسة حكومة جديدة، إلا أنه لا يمكن تجاهل العراقيل المحلية، ومنها تضارب تصريحات مجلس الدولة بين مؤيد ومعارض للتغيير.

لا ممانعة أممية

وأوضح الشريف " أن هذه المطبات المحلية، يُمكن المرور منها لو تبنت القوى الدولية موقفا واحدا للاعتراف بالحكومة الجديدة، والتي استطاع رئيسها المكلف أن يجمع حوله أهم الشخصيات في الحالة الليبية، عسكرية وتشريعية وسياسية.

وتفاءل بأن هناك توجها قد يؤدي إلى موقف موحد، مستدلا بالأمم المتحدة التي لم تمانع تولي باشأغا عبر بيان قالت فيه إن "هذا عمل سيادي ليبي وأنها تدعم الخيارات الليبية"، وهو نفس ما أشارت له مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز.

وقالت ستيفاني في تغريدة على "تويتر"، الثلاثاء، إنها التقيت رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، في طرابلس، وأكدا ضرورة استمرار المشاورات بين جميع الفاعلين السياسيين للحفاظ على الهدوء والاستقرار.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

قطار الإنتخابات الليبية إنطلق ولن يتوقّف الا عند تشكيل سلطات تشريعية جديدة

 

نجاة رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة من محاولة اغتيال في العاصمة طرابلس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخوان ليبيا يشرخون مجلس الدولة وسط مصير غامض لحكومة باشأغا إخوان ليبيا يشرخون مجلس الدولة وسط مصير غامض لحكومة باشأغا



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين

GMT 02:23 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

عاصفة ترابية خطيرة تهدد مرضى كورونا في أميركا

GMT 14:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ميسي يحسم قرار تمديد عقده مع برشلونة

GMT 15:18 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف مع نادين ضاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib