بدء فترة الصمت الانتخابي في لبنان في أول استحقاق منذ الانهيار الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:25:18
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

بدء فترة الصمت الانتخابي في لبنان في أول استحقاق منذ الانهيار الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء فترة الصمت الانتخابي في لبنان في أول استحقاق منذ الانهيار الاقتصادي

الانتخابات اللبنانية
بيروت - المغرب اليوم

يشهد لبنان صمتا انتخابيا قبل أقل من 24 ساعة من انطلاق أول انتخابات برلمانية منذ الانهيار الاقتصادي للبلاد وخلال فترة الصمت الانتخابي، يمنع المرشحون من الادلاء بأي تصريح أو ترويج على أي وسيلة إعلامية مرئية او مكتوبة او على وسائل التواصل الاجتماعي. كما يحظر نشر استطلاعات الرأي أو أي أرقام عن توقعات الناخبين وبدأت القوى الأمنية بالانتشار في المناطق اللبنانية، حيث يتوقع أن يعمل أكثر من 20 ألف عنصر من قوى الأمن الداخلي لحماية مراكز الاقتراع، إضافة إلى نحو 45 ألف عنصر من الجيش اللبناني لتأمين اليوم الانتخابي على طول المناطق اللبنانية.

وأكد وزير الداخلية اللبناني، بسام المولوي على جهوزية القوى الأمنية لليوم الانتخابي، مشيرا إلى تفعيل الأمن الاستباقي لمنع أي اشكالات أمنية في مختلف المناطق وتستعين السلطات أيضا بعناصر من قوى الأمن العام وأمن الدولة للإشراف على هذا اليوم خصوصا في ظل تناقص أعداد قوى الأمن الداخلي بفعل الأزمة الاقتصادية وبدأت السلطات المختصة بتسليم صناديق الاقتراع للمراكز في المناطق، قبل توزيعها على مراكز الاقتراع ابتداء من مساء السبت.

ويشرف على هذه العملية نحو 15 ألف موظف في القطاع العام معظمهم من أساتذة المدارس، سيعملون كرؤساء لجان وأقلام ومراكز لإدارة العملية الانتخابية وشهد يوم الجمعة الذي سبق الصمت الانتخابي الذي بدأ منتصف الليل، عشرات المهرجانات الانتخابية للوائح الانتخابية، حيث اتسمت التصريحات السياسية بالحدة بين مختلف المرشحين في محاولة لاستمالة الناخبين قبل يوم الاحد ويصف كثيرون يوم الأحد بأنه يوم مهم جدا يحدد صورة لبنان في المرحلة المقبلة.

انهيار اقتصادي

ويجرى هذا الاستحقاق بعد انفجار مرفأ بيروت الكارثي الذي أدى الى تدمير أجزاء كبيرة من العاصمة ومقتل اكثر من 225 شخصا وتقام هذه الانتخابات في ظل انهيار الليرة اللبنانية وفقدانها نحو 90% من قيمتها وفي ظل حجز على ودائع المودعين وأموالهم وبالتوازي مع مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لإخراج البلاد من أزمتها.

وتأتي الانتخابات البرلمانية اللبنانية بعد تظاهرات ضخمة في السابع عشر من اكتوبر 2019، في ظل غضب شعبي على الطبقة السياسية وادائها ومن مهام المجلس الجديد انتخاب رئيس جديد للجمهورية في سبتمبر 2022، واخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية وتطبيق اصلاحات ضرورية مطلوبة، وعقد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

الصوت السني

الصوت السني سيكون مهما جدا في هذه الانتخابات، فمستوى المشاركة السنية بإمكانه قلب النتيجة راسا على عقب. في ظل تعليق تيار المستقبل عمله السياسي ودعوات المفتي في المقابل وشخصيات سنية وازنة إلى ضرورة المشاركة الكثيفة في الاقتراع لمنع حزب الله وحلفائه من السيطرة على المقاعد البرلمانية في الانتخابات المرتقبة تتميز هذه المعركة الانتخابية بأنها معركة مسيحية بامتياز في دوائر عدة، كبيروت الأولى، ودائرة الشمال الثالثة، ودائرتي بعبدا والمتن. حيث تتصارع القوى المسيحية الأساسية للحصول على أكبر عدد ممكن من المقاعد.

وتتميز هذه الانتخابات بتحديد حجم كتلة حلفاء حزب الله البرلمانية وسط مخاوف من حصول حزب الله على أكثرية المقاعد مع حلفائه، مما يعني بحسب كثيرين سيطرة الحزب برلمانيا على المشهد السياسي كما تتميز بوجود فاعل للقوى التغييرية المعارضة والمستقلة المنبثقة عن السابع عشر من أكتوبر 2019 حيث تخوض لوائح المعارضة المعركة الانتخابية في كل الدوائر بوجه كل احزاب السلطة والقوى التقليدية تقول بعض الأحزاب التي كانت سابقا في ائتلاف قوى الرابع عشر من آذار أنها تخوض الاستحقاق من أجل استعادة السيادة في لبنان ضد سلاح حزب الله والتمدد الايراني.

 أما قوى الثامن من آذار التي تخوض الاستحقاق في لوائح موحدة، فتتحدث عن موقع لبنان وتدافع عن سلاح حزب الله متهمة القوى الخصمة بأنها تريد تغيير وجه لبنان في المقابل، تخوض القوى التغييرية المعركة الانتخابية ضد طرفي الصراع، رافعة شعار الفساد واستعادة الدولة وأهمية المحاسبة والعدالة وتطبيق الدستور ومحاربة المنظومة السياسية التي سلبت الناس كل حقوقهم، على حد وصف مرشحيها. السمة الابرز في هذه الانتخابات تتمثل بالمال الانتخابي وشراء الاصوات ودفع الرشى على نطاق واسع بشكل فاضح على حد وصف منظمات مراقبة.

وتعرض الناخبون والمرشحون لحملات تخوين وترهيب وتضليل من جانب الأحزاب التقليدية في عدد من المناطق، أبرزها في مناطق نفوذ حزب الله وتتجه الانظار حول نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، حيث بلغت عام 2018 نحو 49,6%. ويقول كثيرون ان هذه الانتخابات ستحدد مستوى مشاركة القوى التغييرية وستظهر حجم الاعتراض على الاداء العام في البلاد من قبل النخب الحاكمة ويقول آخرون أن هذا الاستحقاق لن يغير الكثير في الصورة العامة، حيث أن قانون الانتخاب الذي تجرى الانتخابات على أساسه، تم إقراره من قبل القوى السياسية التقليدية التي أعدته على قياسها وعلى ـحجامها في مختلف المناطق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قتيل و7 جرحى بانفجار ضخم في "مستودع أسلحة" تابع لحركة "أمل"جنوب لبنان

 

لبنان يُعلن إفلاسه والحكومة تُجري مفاوضات مع صندوق النقد في محاولة لوقف الخسائر

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فترة الصمت الانتخابي في لبنان في أول استحقاق منذ الانهيار الاقتصادي بدء فترة الصمت الانتخابي في لبنان في أول استحقاق منذ الانهيار الاقتصادي



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib