أحزاب تونسية تُطالب الرئيس سعيد بـتوضيح خريطة المستقبل السياسي وعرضها على الشعب
آخر تحديث GMT 09:39:21
المغرب اليوم -
فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية ترامب يشيد من القاهرة بقادة العالم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويصف الحدث بالتاريخي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الجيش المصري هو أحد أقوى الجيوش في العالم مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نواف سلام يدعو لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في السلام
أخر الأخبار

أحزاب تونسية تُطالب الرئيس سعيد بـ"توضيح خريطة المستقبل السياسي" وعرضها على الشعب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحزاب تونسية تُطالب الرئيس سعيد بـ

الرئيس التونسي قيس بن سعيد
تونس - المغرب اليوم

طالبت مجموعة من المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية في تونس بتوضيح خريطة المستقبل السياسي، وعرضها على الشعب بشكل واضح لتجاوز حالة الضبابية، التي ظلت تطبع المشهد السياسي لعدة شهور وفاقمت الأزمة المالية والاجتماعية في تونس.ومن بين هذه المنظمات ائتلاف «صمود» اليساري، الذي أعلن عن تنظيم مؤتمر يخصص لهذا الموضوع الثلاثاء المقبل، تحت عنوان «أي نظام سياسي لتونس بعد 25 يوليو (تموز)»، دعا إليه عدة أساتدة وخبراء في القانون الدستوري. مؤكدا أن المؤتمر سيبحث الشروط الموضوعية لإرساء نظام سياسي ناجح، يكرس القانون ويحمي الحقوق والحريات. وأوضح الحزب أن تونس تعيش منذ إجراءات 25 يوليو الماضي، التي أعلن عنها الرئيس سعيد، «حالة استثنائية يطمح من خلالها رئيس الجمهورية إلى تغيير المنظومة السياسية، بما في ذلك نظام الحكم، والقانون الانتخابي، ثم دعوة المواطنين إلى استفتاء شعبي في 25 من يوليو المقبل للمرور إلى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، دون الحديث عن الشروط الدنيا التي يجب أن تتوفر في النظام السياسي المرتقب».
في سياق ذلك، شرعت الحكومة التونسية في تنفيذ القرار الرئاسي، القاضي بفتح شبكة «الإنترنت» مجانا أمام المواطنين لمدة أربعة أيام، تمتد إلى الأحد المقبل، بهدف الرفع من عدد المشاركين في الاستشارة الشعبية، التي طرحها الرئيس قيس سعيد بداية السنة الحالية لتحديد التوجه السياسي للبلاد خلال المرحلة المقبلة.
لكن رغم مرور أكثر من شهرين على انطلاق هذه الاستشارة، فإن عدد المشاركين لم يتجاوز 300 ألف تونسي، وهو رقم ضئيل حسب مراقبين، على اعتبار أن هناك نحو 9 ملايين تونسي يحق لهم الانتخاب، والإدلاء بآرائهم في مستقبل النظام السياسي المرتقب، وكذا النظام الانتخابي الذي سيتم الاعتماد عيله لوضع لبنة مشهد سياسي مغاير لما كان عليه قبل 25 يوليو الماضي.
ويرى مراقبون أن خطاب أنصار مشروع الرئيس تغير بشكل ملحوظ، حيث أصبحت الاستشارة مجرد «استطلاع للآراء»، وبات الهدف منها مقتصرا أكثر على معرفة آراء عينة من التونسيين بهدف تكوين صورة تقريبية عن الاتجاهات الكبرى، التي سيتم بمقتضاها معرفة الأولويات، ورسم سياسات عمومية للبلاد، وذلك بعد أن كانت رئاسة الجمهورية تبحث من خلالها عن مشروعية سياسية، معتمدة في ذلك على شعار «الشعب يريد».
لكن حسان العيادي، المحلل السياسي التونسي، اعتبر أن رئاسة الجمهورية «تخلت تدريجيا عن نظرية المؤامرة، وانتبهت إلى ضرورة إعادة صياغة أهداف الاستشارة ورهاناتها من جديد، وبعد أن كان التلميح إلى أن الاستشارة ستوفر غطاء سياسيا، ومشروعية تؤمن المسار السياسي لأنها مدعمة بقبول شعبي، أصبح الحديث عن أن الاستشارة هي مجرد عملية سبر للآراء».
وأضاف العيادي أن عدد المشاركين في الاستشارة الإلكترونية قد يرتفع مع نهاية المدة المحددة للمشاركة فيها (20 مارس الحالي)، وتوقع أن يصل إلى عتبة نصف مليون مشارك، في ظل محاولات الجهة المنظمة الحشد لها بكثافة، ومنها تنزيل سن المشاركة إلى 16 سنة، وتكثيف حملات التواصل والإقناع، وتغيير الخطاب السياسي لكسب تعاطف أكبر شريحة من المواطنين.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي يصدر مرسوما باستحداث مجلس أعلى مؤقت للقضاء

 

حل المجلس الأعلى للقضاء يقوي الضغط الدولي على الرئيس التونسي قيس سعيد

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تونسية تُطالب الرئيس سعيد بـتوضيح خريطة المستقبل السياسي وعرضها على الشعب أحزاب تونسية تُطالب الرئيس سعيد بـتوضيح خريطة المستقبل السياسي وعرضها على الشعب



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين

GMT 02:23 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

عاصفة ترابية خطيرة تهدد مرضى كورونا في أميركا

GMT 14:24 2020 السبت ,20 حزيران / يونيو

ميسي يحسم قرار تمديد عقده مع برشلونة

GMT 15:18 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

اتيكيت التعارف مع نادين ضاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib