الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه
آخر تحديث GMT 17:23:59
المغرب اليوم -

الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه

المرشد الإيراني علي خامنئي
طهران - المغرب اليوم

أدت الهجمات الأميركية ليلة السبت على إيران إلى تفاقم الجدل المفتوح في طهران حول مستقبل البلاد وما إذا كان ينبغي بقاء المرشد الأعلى علي خامنئي في السلطة من عدمه ، بحسب تقرير لمجلة ذا أتلانتك الأميركية. وفي الأيام التي سبقت التدخل الأمريكي، قال مصدران شاركا في المناقشات أن مجموعة من رجال الأعمال الإيرانيين والشخصيات السياسية والعسكرية وأقارب رجال دين رفيعي المستوى قد بدأوا في وضع خطة لإدارة إيران بدون خامنئي سواء في حالة وفاة الزعيم البالغ من العمر 86 عامًا أو إزاحته وفقا للتقرير.

ودستوريًا، يتعين على مجلس الخبراء، وهو هيئة تضم 88 رجل دين، التصويت على عزل خامنئي من منصبه، لكن تنظيم مثل هذا التصويت في ظل الظروف الحالية أمر مستبعد. كما يمكن تهميش القائد بشكل غير رسمي، على سبيل المثال، من قبل جهات مطلعة تضغط عليه أو تقنعه بتسليم السلطة الحقيقية إلى بديل مؤقت بحسب المصادر الإيرانية.

وقد اتفق المخططون على أن تتولى لجنة قيادية مكونة من عدد قليل من كبار المسؤولين إدارة البلاد والتفاوض على صفقة مع الولايات المتحدة لوقف الهجمات الإسرائيلية وفقا للتقرير.

ومن بين التفاصيل أن الرئيس السابق حسن روحاني، الذي لم يشارك في المناقشات، يُنظر إليه لتولي دور رئيسي في لجنة القيادة، وأن بعض المسؤولين العسكريين المعنيين كانوا على اتصال منتظم بنظرائهم من دول كبرى، سعياً للحصول على دعم لتغيير مسار إيران وتركيبة قيادتها.

وقال أحد المشاركين في المحادثات: "فكرتنا واحدة فقط. طهران الآن مليئة بمثل هذه المؤامرات. كما أنهم يتحدثون مع الأوروبيين حول مستقبل إيران. يعلم الجميع أن أيام خامنئي معدودة. حتى لو بقي في منصبه، فلن تكون له سلطة فعلية".

وبعد القصف الأميركي وانفجارات نطنز وفوردو وأصفهان قال هذا المصدر : "أعتقد أن فرص نجاحنا في تهميش خامنئي بطريقة ما قد ازدادت الآن. لكننا جميعًا قلقون وغير متأكدين. وقد يحدث العكس تمامًا".

ويخضع حجم الأضرار التي لحقت الليلة الماضية حاليًا لحرب روايات بين واشنطن وطهران. فقد أكدت الولايات المتحدة أن قصفها كان نجاحًا باهرًا إذ يدّعي الرئيس دونالد ترامب أنه "دمر" البرنامج النووي الإيراني بينما سعت إيران إلى التقليل من شأن الدمار، مدّعيةً أنها نقلت بالفعل موادها النووية وأن الضربات لم تخترق المواقع المحصنة.

وكشف التقرير أن هناك انقسام حول الرد على أمريكا عند بعض المطلعين، بمن فيهم المخططون ، حيث هناك فريق يريد التوصل إلى اتفاق، حتى لو كان ذلك يعني التخلي عن خامنئي. بينما يعتقد آخرون أن على إيران الرد، وإلا فإنها ستستدعي المزيد من العدوان.

وقال مصطفى نجفي، الخبير المقيم في طهران والمقرب من المؤسسة الأمنية الإيرانية، بعد الهجمات بوقت قصير: "سترد إيران وستتوسع الحرب، حتى لو كان ذلك مؤقتًا".

وأوضح نجفي أن إيران سعت حتى الآن إلى تجنب جر أمريكا إلى الحرب مع إسرائيل فلم تُطلق طهران العنان لحلفائها من الميليشيات الإقليمية ضد المصالح الأمريكية في المنطقة لكن ضربة أمريكية مباشرة قد تُغير هذه الحسابات.

ومع ذلك، ستكون خيارات إيران محدودة في هذا الصدد. فحزب الله اللبناني أصبح باهتًا، ولم يُبدِ اهتمامًا يُذكر بالانضمام إلى حرب إيران مع إسرائيل والولايات المتحدة. ويشهد العراق حاليًا حملة انتخابية وطنية، مما يجعل من غير المرجح أن ترغب الميليشيات الموالية لطهران في أن يُنظر إليها على أنها تُجر البلاد إلى صراع جديد وفقا للتقرير.

وأشار بعض المسؤولين في المؤسسة الحاكمة الإيرانية إلى أن البلاد ستنسحب الآن من معاهدة حظر الانتشار النووي وتسعى علنًا إلى التسلح النووي. وهذا يتناسب مع النبرة العدائية الصادرة حتى من بعض العناصر الوسطية.

ورجح التقرير أنه في الأيام المقبلة، قد ترد إيران بهجوم رمزي، على الأرجح على قواعد أمريكية في العراق، كما كشف مجتبى دهقاني، الخبير المقيم في أوروبا والمطلع على القيادة الإيرانية. لكن دهقاني تكهن بأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن توسع نطاق الحرب وتنتهي بسقوط خامنئي، حيث سيتحفز فصيل منافس حينها للاستيلاء على زمام الأمور والسعي إلى السلام مع الولايات المتحدة.

قد يُهمك ايضـــــًا :

السيستاني يحذر من استهداف خامنئي ويدعو إلى تدخل دولي لوقف الحرب بين إيران وإسرائيل

 

خطر الفراغ بعد خامنئي يربك حسابات اسرائيل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه الهجمات الأميركية تشعل الجدل في إيران حول بقاء خامنئي في السلطه



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:48 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض
المغرب اليوم - هيفاء وهبي تتألق بزي سعودي تراثي في مهرجان «واو» بالرياض

GMT 16:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن
المغرب اليوم - خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 16:03 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية
المغرب اليوم - دليل عملي لغسل الستائر في المنزل بسهولة وفعالية

GMT 22:12 2022 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل نسبة ملء السدود الرئيسية في المغرب

GMT 07:19 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرّض شاحنة للسرقة في أحد أحياء مدينة طنجة

GMT 18:39 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

الإصابة تبعد عمر بوطيب عن الرجاء البيضاوي

GMT 23:57 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

العثور على جثة شخص قرب إذاعة "ميدي1" في طنجة

GMT 00:11 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

أحمد سلامة يوضح أنه يؤدي أدوار الشر بشكل "شيك"

GMT 16:14 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

منتخب إسبانيا مهدد بالاستبعاد من كأس العالم 2018

GMT 02:21 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الإفراج عن أول الأمراء المعتقلين في المملكة السعودية

GMT 23:53 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

جادون سانشو أول لاعب إنجليزي في صفوف بوروسيا دورتموند

GMT 07:13 2015 الجمعة ,04 أيلول / سبتمبر

بينـنـا و بـيـنـكم الشـعب

GMT 09:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

11 وسيلة يوصي بها الخبراء المرأة النيجيرية للتخلص من معاناتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib