الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
أكّد الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى محمد يسف، أنّ قضية "إنكار المنكر" لم تعد من شأن الأفراد، بل أصبحت من وظائف الدولة، ومؤسساتها المختصة، مبرزًا أنّه لا حق للأفراد في ممارسة مهمة من اختصاص الدولة.
وأضاف يسف، في كلمة ألقاها أثناء مؤتمر "الأزهر"، الأربعاء، عن موضوع "الأزهر في مواجهة الإرهاب والتطرف"، تنظمه مشيخة الأزهر في القاهرة، "حينئذ تدخل في إطار العدوان على أمن الدولة والأمة والمجتمع والمؤسسات والأفراد".
وأشار محمد يسف إلى أنَّ "الإرهاب وتوابعه من الغلو والتطرف والتشدد، الذي يعرفه العالم، لاسيما المنطقة العربية، لم يحدث من فراغ، بل وجد المناخ الملائم والشروط المواتية لنشأته ونموه وانتشاره"، مبرزًا أنّ "كل بيئة مترهلة شاخت آليات الذب فيها عن حراسة الأمن القومي هي عرضة للإرهاب".
وافتتح شيخ الأزهر الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب، والذي دُعِيت إليه مؤسسات إسلامية من معظم الدول العربية والإسلامية.
وحضر المؤتمر عدد كبير من علماء المسلمين، ورؤساء الكنائس وممثلين عن العديد من الطوائف الأخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر