الرباط – محمد عبيد
احتدم الصراع بين زعيم حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" (معارضة)، إدريس لشكر، وزميله القيادي عبد الهادي خيرات بعد تشبث الأخير بإدارته لصحفيتي الحزب، "الاتحاد" و"ليبيراسيون" (الفرنسية). وهي ورقة القوة الرابحة التي ما تزال في يد أنصار "تيار الانفتاح والديمقراطية" المعارض لزعامة لشكر على رأس الحزب.
وكشف خيرات في حوار أجراه معه مراسل "المغرب اليوم" أن زعيم الحزب لشكر، "يعمل على تعيين معسكره الحزبي، على كافة أجهزة الحز، ضدا في القيادات التاريخية للحزب"، موضحا أنه "يرفض التنازل عن إدارة الجريدتين، ولو اقتصى الحال اللجوء إلى القضاء".
واستطاع خيرات، الذي يعد الحلقة الأصعب، أن يقنع عشرات العاملين في الجناح الإعلامي للحزب، بعدم التعاطي مع ادريس لشكر. وتأكد ذلك،عندما حضر لشكر، للقاء العاملين في المؤسسة الاعلامية للحزب، إذ بلغ عدد الحضرين حوالى 20 شخصا من أصل 141 صحافيا ومستخدما في الجريدتين.
ويشار إلى أن زعيم "الاتحاد الاشتراكي" ادريس لشكر، يعيش على وقع أكبر معركة في تاريخ الحزب، مع أسماء القيادات التاريخية له، قد تفضي إلى خروج حزب جديد من رحم الحزب الأم، حسب احتمالات يبديها عبد الهادي خيرات في حديثه لـ"المغرب اليوم".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر