جنود الاحتلال يتحدثون عن أسر هدار غولدن للمرة الأولى أمام الإعلام
آخر تحديث GMT 22:03:15
المغرب اليوم -

وصفوا يوم محاولة أسر الجندي بـ"الجمعة الأسود"

جنود الاحتلال يتحدثون عن أسر "هدار غولدن" للمرة الأولى أمام الإعلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنود الاحتلال يتحدثون عن أسر

جنود الاحتلال يتحدثون عن أسر "هدار غولدن" للمرة الأولى أمام الإعلام
القدس المحتلة ـ وليد أبو سرحان

روى قائد كتيبة لواء "غفعاتي" في جيش الاحتلال تفاصيل "يوم الجمعة الأسود" في رفح الذي وقع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في كمين للمقاومة الفلسطينية أسفر عن مقتل جنود ووقع أحدهم بالأسر لدى رجال المقاومة دون أن يُعرف مصيره إذا ما كان حيًا يُرزق أم جثة هامدة.
وتحدَّث قائد كتيبة لواء “غفعاتي” المُلقب بـ”إيلي غينو” للمرة الأولى أمام الإعلام عن تفاصيل عملية أسر الجندي في جيش الاحتلال “هدار غولدن” في مدينة رفح جنوب قطاع غزة خلال العدوان الأخير على القطاع.
وأكد “غينو” في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أجرتها معه، الأربعاء، لمناسبة رأس السنة العبرية “أنَّ العملية كانت غاية في التشعب والصعوبة، تم تحت وابل من النيران، قضت على كل مشاعر الأمن في صفوف الجنود المهاجمين، كان ذلك مطلع آب/ أغسطس الماضي”.
ويضيف “كنَّا متمترسين في آلياتنا على الحدود مع رفح، شاهدنا شخصًا يسير بين الدفيئات الزراعية في منطقة قريبة جدًا من مرابض الآليات في رفح ما أثار مخاوف الجنود، فقررنا التعامل معه بطريقة غير تقليدية، خصوصًا وأنَّ سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن من القاهرة لم يمض عليه سوى 75 دقيقة”.
وتابع “لاحظنا وصول شخص آخر على متن دراجة نارية لنفس المكان، حضر مدة دقائق معدودة ومن ثم عاد واختفى لا ندري أين، يبدو أنَّه جاء لاستطلاع المنطقة، هذا الأمر دفع مجموعة من الكتيبة التي كانت موجودة في المكان للذهاب لاعتقال الفلسطيني الأول لاستجوابه عن سبب وجوده في المكان”.
وواصل حديثه، “وصلت القوة والتي كانت تتألف من 7 جنود بينهم الضابط هدار غولدن إلى المكان عندها تعرضوا لإطلاق نار على شكل رشقات من قناصة ماهرين، لقد وقعوا في فخ، لقد كان الفلسطيني الأول مجرد طعم، جرَّ الجنود إليه واختفى، فأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
بعد دقائق معدودة من انقطاع الاتصال بالقوة المستطلعة، توجَّه قائد كتيبة الاستطلاع “بنياه يسريئل” وتعرَّض هو الآخر لإطلاق النار وقتل، وعلى الفور توجهنا هناك فوجدنا أنَّ هناك قتلى وجرحى وأنَّ هناك جنديًا مفقودًا”.
أمرت قيادة الكتيبة بتفعيل نظام “حنيعبل” لمنع عمليات الأسر بعد 20 دقيقة من العملية، حيث تم استدعاء طائرات حربية لقصف المكان وفتحات الأنفاق لقتل الضابط والخاطفين، حتى لا يكون هناك غلعاد شاليط ثان.
وتنقل الصحيفة عن ضابط آخر قوله “حماس كانت تُجهِّز لعمليات أسر عبر الأنفاق، فقد وضعت كل ما يلزم جنودها داخلها كأكياس لجثث الجنود، وذخيرة وصواريخ مضادة للدروع وجعب للسلاح وحقائب وملابس عسكرية تشبه زي الجيش الإسرائيلي”.
وأشار إلى أنَّها جهَّزت كل سلاح عليه اسم المقاتل الذي يحمله عبر لاصق يوضع عليه، وما كان على مقاتلي حماس سوى الدخول للأنفاق والتزود بما يحتاجون ومن ثم يواصلون القتال ضد الجيش.
وأوضح ضابط آخر إنَّه كان يفضل العودة بجثة الضابط “هدار غولدن” في رفح على إمكان تحوُّله إلى غلعاد شاليط 2، وما يترتب على ذلك من ثمن سياسي وأمني ستدفعه “إسرائيل”.
وأضاف الضابط  “د” في حديثه للصحيفة “أنَّ الجيش عمل بما يمليه عليه ضميره العسكري”، منوهًا إلى أنَّه كان يُفضِّل جندي قتيل على جندي أسير بيد حماس”.
واستطرد ” نفهم جيدًا ماذا تعنيه عمليات خطف الجنود، لذلك نقوم بكل ما بوسعنا من خلال توجيه الجنود للتعامل بحزم مع هكذا عمليات، وضرورة إحباطها حتى لو كان 
الثمن استهداف رفيقك في السلاح”.
وواصل الضابط حديثه قائلاً “قلت لنفسي حينها، حتى لو عدت بجثة فالمهم أن أصل إلى الضابط المختفي، وفي تلك اللحظة كنت مستعدًا لعمل كل ما يلزم حتى لا أدخل دولة بأكملها في مأساة غلعاد شاليط”.
وأعرب الضابط عن راحة ضميره مما حدث حتى لو كان الثمن إزهاق أرواح الكثير من الفلسطينيين وتدمير مساكنهم، قائلًا “كل ما فعلته حتى لو كان قتل الفلسطينيين وتدمير مساكنهم، فقد كان ينبع من الإيمان بعدالة القضية وبناءً على ما تربينا به في الجيش".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنود الاحتلال يتحدثون عن أسر هدار غولدن للمرة الأولى أمام الإعلام جنود الاحتلال يتحدثون عن أسر هدار غولدن للمرة الأولى أمام الإعلام



نجمات الموضة يتألقن بإطلالات صيفية منعشة تجمع بين البساطة والأنوثة

دبي - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

ديان كروغر تتألق في فستان مثير كشف عن صدرها

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار قضائي جديد بشأن قضية ملف الربابنة مع "لارام"

GMT 11:07 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الحساني تخلف العماري في رئاسة "جهة طنجة"

GMT 01:00 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الروسية ماريا بوتينا تصل موسكو عقب إطلاق سراحها

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي يشارك في بطولة العالم الشاطئية للتايكواندو

GMT 04:17 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل 10 مدن في سويسرا يُمكن زيارتها خلال شتاء 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib