الرباط – محمد عبيد
دانت جماعة "العدل والإحسان"، الاعتداء المتطرف الذي استهدف الصحافيين العاملين في صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية.
وصرّحت الدائرة السياسية للجماعة أن هذا الحادث لا يقبله أي إنسان عاقل أو يجد له أي مسوغ ديني أو سياسي.
وقدمت الجماعة في بيان أصدرته الجمعة، تعازيها الحارة لعائلات الضحايا والمصابين ولكل الشعب الفرنسي، بمختلف مكوناته.
أكد وكيل الدائرة السياسية لـ"العدل والإحسان عبدالواحد المتوكل، رفضه القاطع لربط هذا الحادث بأي اعتبارات من شأنها أن تستغل لمزيد من بث خطاب الحقد وأفكار الكراهية والتمييز والممارسات العنيفة التي يدفع ثمنها أبرياء عزل.
وثمن المتوكل الخطابات الحكيمة والمتزنة لقطاع عريض من الفرنسيين وغيرهم والتي تهدف إلى وضع هذه الأحداث المعزولة في سياقها تجنبًا لما يمكن أن يؤجج العنف والعنف المضاد.
ودعت جماعة "العدل والإحسان"، كل العقلاء إلى بذل مزيد من الجهود التنويرية لمواجهة كل موجات التطرف والعنصرية والعمل على نشر ثقافة التسامح والاعتدال والتعاون لما فيه خدمة اﻹنسانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر