إسرائيل تسعى إلى مقاضاة الدول العربيّة لاسترداد حقوق اللاجئين اليهود
آخر تحديث GMT 04:51:00
المغرب اليوم -

نظير الممتلكات التي تركوها في المغرب ومصر والعراق وسورية

إسرائيل تسعى إلى مقاضاة الدول العربيّة لاسترداد حقوق "اللاجئين اليهود"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تسعى إلى مقاضاة الدول العربيّة لاسترداد حقوق

هجرة اليهود من الدول العربية وإيران
القدس المحتلة ـ وليد ابوسرحان

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بملاحقة العديد من الدول العربية والإسلامية قضائيًا لاستعادة ممتلكات اليهود الذين هاجروا أو هجّروا منها.
 وأبرزت الإذاعة العامة الإسرائيلية، الإثنين، أنّ "إسرائيل تطالب بمقاضاة مصر وسورية والسعودية واليمن وإيران والعراق والمغرب، لاستعادة ممتلكات اليهود من هذه الدول".
 ونقلت الإذاعة عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الحفل الأول الذي يقام لذكرى الهجرة اليهودية من الدول العربية وإيران، قوله أنّ "إسرائيل ستواصل مقاضاة الدول العربية ورفع الدعاوى ضدها لاستعادة ممتلكات اليهود النازحين منها".
 وأضاف نتنياهو أنّ "الدول التي ستقاضيها إسرائيل تشمل مصر وسورية والسعودية واليمن وإيران والعراق والمغرب، حيث تطالب باستعادة ممتلكات اليهود الذين اضطروا للنزوح بسبب مطالبة الأنظمة العربية لهم بالرحيل، منذ بداية عقد الخمسينات، وكذلك مقاضاة السعودية عن ممتلكات اليهود"، (التي احتلتها الدولة الإسلامية، في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام)، على حد تعبيره.
 وكان نتنياهو شارك في احتفال نظم، الأحد، بمناسبة ذكرى الهجرة اليهودية من الدول العربية وإيران، والتي يتم إحياؤها للمرة الأولى.
يذكر أنّ اليهود في الدول العربية هاجروا إلى إسرائيل بكثافة عقب قرار الأمم المتحدة عام 1947 بإنهاء الانتداب البريطاني وتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية، ويهودية، وإعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948.
 وبدأت إسرائيل منذ أعوام إجراء دراسات على حقوق وممتلكات اليهود في هذه الدول توطئة للمطالبة بتعويضهم، حيث أقر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، قبل أكثر من عامين، توصية رفعت للحكومة الإسرائيلية للربط بين قضية اللاجئين اليهود والفلسطينيين.
وعرّفت وثيقة "الأمن القومي الإسرائيلي" اللاجئين اليهود بأنهم "اليهود الذين تركوا العالم العربي بين تشرين الثاني/ نوفمبر 1947 وحتى عام 1968، وقدرتهم بنحو 850 ألف يهودي".
 ووضعت وثيقة الأمن القومي الإسرائيلي مطلب تعويض اليهود الذين جاءوا إلى إسرائيل من دول عربية وإسلامية، شرطًا لإنجاز أيّة تسوية مستقبلية وتحقيق السلام مع الفلسطينيين، وطالبت بالربط بين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين، وحصول اللاجئين اليهود من الدول العربية والإسلامية على تعويض.
 وكانت حكومة بنيامين نتنياهو بدأت في إثارة المسألة في منتصف عام 2009 حيث شكلت فريقًا من العسكريين والأكاديميين والمؤرخين الإسرائيليين لبحث قانونية موضوع اللاجئين اليهود، وأوصوا بألا تكتفي تل أبيب بالمطالبة بتعويضات شخصية للاجئين اليهود من أصل عربي، بل أن تطالب بتعويض أيضًا لدولة إسرائيل التي أنفقت مواردها في سبيل استيعابهم، في الخمسينات والستينات.
 وتقدر إحصاءات إسرائيلية قيمة الممتلكات التي خسرها اللاجئون الفلسطينيّون بنحو 450 مليون دولار عند ترحيلهم، وتقدر قيمتها الراهنة بنحو 3.9 مليار دولار، أما ما يسمى بـ"اللاجئين اليهود" فقد خسروا ما قيمته 700 مليون دولار، أي تقدر خسائرهم الآن بنحو ستة مليارات دولار.
وكانت الخارجية الإسرائيلية أطلقت، في الأعوام الماضية، حملة دبلوماسية تؤكّد أنّ أيّ حلٍ لقضية اللاجئين الفلسطينيين، يجب أن يتناول أيضا مشكلة "اللاجئين اليهود"، وأنه يجب دفع تعويضات بالتساوي لكل اللاجئين سواء اليهود أو الفلسطينيين .
وأعدّت إدارة الأملاك في وزارة الخارجية الإسرائيلية مشروع قانون وطرحته على الكنيست الإسرائيلي، في آذار/ مارس عام 2012، يطالب مصر وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسورية والعراق ولبنان والأردن والبحرين بتعويضات عن أملاك 850 ألف يهودي، قيمتها 300 مليار دولار أميركي مقسمة فيما بينهم، طبقًا للتعداد السكاني الأخير لليهود عام 1948.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسعى إلى مقاضاة الدول العربيّة لاسترداد حقوق اللاجئين اليهود إسرائيل تسعى إلى مقاضاة الدول العربيّة لاسترداد حقوق اللاجئين اليهود



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 16:36 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

عملية جراحية ناجحة للاعب الفتح أنس العمراني

GMT 08:53 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

إدماج المرأة الجميلة في التنمية!

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 08:40 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة السورية سارة نخلة تُشارك في مسلسل"هبة رجل الغراب 4"

GMT 02:49 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

النواصرة يستطيع تصميم أي مجسّم من الأسلاك

GMT 21:50 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الثلاثاء

GMT 00:49 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بن ثاير مدربا جديدا للترجي لكرة اليد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib