أكثر من 20 قتيلٍ وجريحٍ جراء سقوط قذائف على مناطق عدّة في حلب

تدور اشتباكات عنيفة في الحي الواقع بين المركز الثقافي ومدرسة رش "المدرسة المحدثة" في مدينة عين العرب "كوباني"، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، كذلك تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين، في الأطراف الشرقية لمدرسة اليرموك في حي بوطان، كما نفذت طائرات التحالف 4 ضربات استهدفت تمركزات ومواقع لـ"داعش" في المدينة، بينما ارتفع عدد القذائف التي أطلقها "داعش" على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني"، إلى 13، بالتزامن مع قصف متقطع على تمركزات التنظيم في المدينة من قبل قوات البشمركة الكردية والكتائب المقاتلة ووحدات الحماية، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وفي العاصمة السورية "دمشق"؛ سقطت عدة قذائف على أماكن في منطقة القاعة ومخيم اليرموك وقرب مسجد البشير، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات بين أفراد الكتائب المقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في منطقة القابون.

فيما سقطت عدة قذائف على مناطق في حي جمعية الزهراء، ما أدى لسقوط جريحين على الأقل، كما قُتل رجل على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين بجراح بعضهم في حالات خطرة جراء سقوط قذائف على منطقة الزهور ومناطق أخرى في حي السريان وحي الأشرفية في مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في أطراف حي بني زيد وحي الأشرفية.

فيما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الإسلامية من طرف آخر في محور الجلطة في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع استهداف مقاتلي الكتائب الإسلامية، تمركزات للقوات الحكومية في المنطقة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي المنشية في درعا البلد، ومناطق أخرى في درعا المحطة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في مدينة إنخل، ومناطق أخرى في بلدة الحراك في ريف درعا، لقصف من قبل القوات الحكومية، وأيضًا قصفت القوات الحكومية أماكن في قرى منطقة اللجاة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كذلك أوقفت القوات الحكومية عددًا من المواطنين من مدينة إنخل على إحدى حواجزها، في حين قُتل رجل من بلدة الصنمين تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية بعد اعتقاله لأكثر من عام ونصف.

وقصف الطيران المروحي مناطق في قرية معصران في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان في محافظة إدلب، بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى مقتل 4 مواطنين على الأقل، وسقوط عدد من الجرحى، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية البراغيدي، ومناطق أخرى في بلدة أبوالظهور، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة في بلدة تفتناز في ريف إدلب، ما أدى لإصابة رجل بجراح.

وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في حي الوعر في مدينة حمص، وسط فتحها لنيران رشاشتها الثقيلة على مناطق في الحي، دون معلومات عن خسائر بشرية.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من فصائل إسلامية من جهة أخرى، بالقرب من معان في الريف الشرقي لحماه، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية.