شكوك متزايدة عن معاناة متوقعة لسوق السيارات في الإمارات خلال عام 2018
آخر تحديث GMT 23:56:01
المغرب اليوم -

بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة عليها وتأثيرها المتوقع على المبيعات

شكوك متزايدة عن معاناة متوقعة لسوق السيارات في الإمارات خلال عام 2018

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شكوك متزايدة عن معاناة متوقعة لسوق السيارات في الإمارات خلال عام 2018

سوق السيارات في الإمارات
دبي ـ جمال أبو سمرا

تم استعراض صيحات السيارات المستعملة خلال العام الماضي، عبر القيام بمقارنة السوق الحالي مع مستويات الأداء السابقة. ولعلّ الوقت لا يزال مبكراً لاستخلاص نتائج نهائية للعام 2017، إنّما من المرجّح أن يكون قطاع السيارات قد شهد عاماً آخر صعباً. وفي ظلّ إدخال نظام الضريبة على القيمة المضافة، تزداد الشكوك بشأن العام 2018.

بالتالي، يجب التفكير ملياً قبل بيع أو شراء سيارة. لذلك، جمَعَ موقع كار سويتش دوت كوم وقائع حول السوق ليضعها برسم المستهلكين في قراراتهم خلال العام الجديد.

شهد سوق السيارات في دول مجلس التعاون الخليجي تراجعاً بنسبة 25% عام 2016، بعدما انخفضت مبيعات السيارات الجديدة من نحو مليونَي سيارة جديدة عام 2015 إلى 1.5 مليون سيارة تقريباً بحلول نهاية العام 2016. حقّقَت الإمارات العربية المتحدة أقل من ربع مبيعات السيارات الجديدة لعام 2016 في دول مجلس التعاون الخليجي (ما يناهز 350 ألفاً)، محافظةً بذلك على مكانتها كثاني أكبر سوق سيارات في دول مجلس التعاون الخليجي، بعد المملكة العربية السعودية. استمرّ الاتجاه التنازلي عام 2017، رغم الزيادة الكبيرة المتوقعة في مبيعات السيارات الجديدة قبل تطبيق نظام الضريبة على القيمة المضافة لعام 2018؛ من المتوقع أن تسجّل مبيعات السيارات الجديدة نحو 250 ألف وحدة.

ومع إدخال الضريبة على القيمة المضافة، يتوقّع موقع "كار سويتش دوت كوم" ميلاً أكبر نحو السيارات المستعملة. اليوم، يشكّل سوق السيارات المستعملة في الإمارات العربية المتحدة نحو 33% من السوق الإجمالي حيث تشغل السيارات ذات القيمة العالية إلى حد ما حصةً كبيرةً في القيمة (راجع تجزئة الحصص في سوق السيارات المستعملة). بيد أنّ نظام الضريبة على القيمة المضافة سوف يؤدّي إلى بروز عاملين يصبّان في صالح السيارات المستعملة والأدنى قيمةً. تمارس الضريبة على القيمة المضافة عموماً ضغوط على موازنة المستهلكين ممّا يدفعهم نحو خياراتٍ أقل كلفةً. سوف تُطبَّق الضريبة على القيمة المضافة على السيارات الجديدة، في حين أنّ تطبيقها على السيارات المستعملة أمر مستبعد ممّا يزيد من فرص التوفير، حيث أنّ سيارةً عمرها سنتان تباع بحسم يصل إلى 40-50% مقارنةً بسيارة جديدة.

وهكذا، يستطيع أصحاب السيارات الحاليون الاستفادة من الارتفاع الفعلي في أسعار السيارات الجديدة (بما أنّ الأشخاص الذين يبيعون سياراتهم يستطيعون استرداد قيمة أعلى لسياراتهم المستعملة). قد يفضّل الشراة السيارات المستعملة لتفادي أعباء الضريبة على القيمة المضافة (رغم أنّهم لن يتمكنوا من تجنب الارتفاع الذي فُرِض أخيرا على رسوم التسجيل من قبل هيئة الطرق والمواصلات). ويبقى الأهم أن تتأكد من شراء سيارة مستعملة بحالة جيّدة لتفادي تصليحات باهظة الثمن توازي المدّخرات التي حققتها، أو إذا كنت تبيع سيارةً مستعملةً، عليك أن تفعل ذلك بطريقة تضمن القيمة القصوى مع بذل أدنى قدر من الجهد والعناء. سيكون من الشيّق إذاً متابعة أداء نماذج وبوابات مبتكرة لمبيعات السيارات في هذه الظروف الجديدة.

عن كار سويتش

و"كار سويتش" تعتبر أحدث منصة إلكترونية في الإمارات العربية المتحدة التي تقدم خدمة عملاء مبتكرة والتي تعيد صياغة مفهوم المعاناة في بيع وشراء السيارات. كار سويتش تعرض على البائع والمشتري أسعاراً أفضل عن طريق صفقات مباشرة من البائع إلى المشتري. بكامل الشفافية وراحة بال مع الفحص المقدم لـ200 نقطة فحص بالسيارة بالإضافة إلى ضمان ميكانيكي لكل سيارة وتجربة خالية من المتاعب والجهد حيث يقومون بجميع الخطوات عن العميل. مع "كار سويتش" المشتري يدفع أقل والبائع يحصل على أثر دون أي مجهود من الطرفين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوك متزايدة عن معاناة متوقعة لسوق السيارات في الإمارات خلال عام 2018 شكوك متزايدة عن معاناة متوقعة لسوق السيارات في الإمارات خلال عام 2018



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 16:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره
المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء على منع السكري قبل ظهوره

GMT 12:32 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 22:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يهدد يإنزال الرجاء إلى دوري الدرجة الثانية

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فني بمركز الأطفال المعوقين في عسير

GMT 01:55 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

العصبة تصدر عقوبات بالجملة في حق الأندية

GMT 19:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل وأرقى المطاعم في العالم العربي

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

الحذاء "الكاجوال" وطرق تنسيقه مع الملابس

GMT 03:47 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

تركيا تخشى تكرار سيناريوهات الجنوب الغربي

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

سعر سامسونج جلاكسي نوت 9 المنتظر

GMT 20:46 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

نبيل درار يفتح النار على الحكم الأميركي غيغر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib