نورة عابر تصنع منتجات يدوية بُحلة تراثية وطابع تراثي
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

بيّنت أن لديها رغبة في البحث عن الجمال في كل قطعة

نورة عابر تصنع منتجات يدوية بُحلة تراثية وطابع تراثي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نورة عابر تصنع منتجات يدوية بُحلة تراثية وطابع تراثي

نورة عابر تصنع منتجات يدوية بُحلة تراثية
دبي - المغرب اليوم

 ترجمت الفنانة الشغوفة بالفنون اليدوية ,نورة عابر ، عطاءها الواسع في هذا المجال، بعمل منتجات ذات هوية وطابع تراثي، رغبة منها في التعريف بالثقافة المحلية من خلال تصاميم تحمل ملامح شخصية، أقرب إلى الرسم الكرتوني، مما تعكس تفردًا وتميزًا في استعراض ما تنتجه بطريقة جذابة ومختلفة، منطلقة في بداية عهدها بأواني الضيافة التي أكسبتها حلة مختلفة تجلب مشاعر المرح والبهجة، وتحمل مفهوم الترحيب وكرم الضيافة في مظهرها، ولكنها لم تتوقف عند هذه الأواني فقط، وإنما وجدت في الحقائب والملابس والأدوات الشخصية، ملاذاً للإبداع، وتقديمها بشكل مختلف ومتميز.

تقول الفنانة نورة عابر، صاحبة مشروع "المائدة الأنيقة": "إن لديها شغفًا بالفنون اليدوية، ورغبة كامنة في البحث عن الجمال من حولها في كل قطعة يقع عليها نظرها وتلامسها يديها، محاولة إبراز أي قطع وفق رؤيتها وذوقها، فوجدت نفسها في كل شيء من أعمال الصوف أو ما يطلق عليه "الكروشيه"، حيث أبدعت فيها، فلم تترك هذا الفن، إلا وقد شغفت بفن آخر، كرسم الحناء والمكياج وغيرهما الكثير، لكنها في نهاية المطاف توقفت عند مادة السيراميك الذي وجدت فيه ضالتها، وطريقتها في التعبير عن أفكارها ووفق تقنية مختلفة وأكثر تأثيراً وجاذبية".

وتضيف "توقفت عند فن السيراميك الذي كنت أسمع عنه وأجهل تمامًا تقنية التعامل معه، لكن رغبتي في التعلم وخوض التجارب دفعتني إلى الاستمرار والكشف عن مهارتي في التعامل مع أي تقنية فنية، لا تحتاج مني سوى التجربة، وبالفعل دخلت في تجارب عدة من خلال البحث والاطلاع على بعض المواقع المتخصصة في الإنترنت، واستطعت أن أحصل على عجينة جيدة من السيراميك، وبدأت تجاربي في عملية التشكيل بهذا الفن لأكشف عن بعض المقومات التي لابد أن يتمتع بها كل فنان بخلاف المهارة، كالصبر والتأني والعمل المتقن حتى تكون النتيجة مرضية".

إرث تاريخي

وتقول عابر "دائمًا ما تأسرنا التحف والمقتنيات التي تحتضنها المتاحف، التي تشكل في جوهرها قيمة وتعبيرًا عن براعة الفنانين الذين صاغوا عبرها إبداعاتهم، وتعاطيهم مع خامة بسيطة لتحويلها إلى قطعة لها مدلولاها الثقافي، وقيمتها الفكرية وبصمتها التاريخية في التعريف بحقبة ما. وهذا ما دفعني إلى الخوض في جماليات فن السيراميك والإبحار فيه، لما له من إرث تاريخي لا يمكن أن تغض عنه الطرف، فبعض المتاحف تختزن بين زواياها الكثير من قطع السيراميك، كالأواني والتحف وغيرهما من القطع التي شكلتها أنامل المبدعين الأوائل، لتبقى إرثاً حياً، دونت عبرها براعة الحرفيين الذين قدموا قطعاً فريدة لها رونقها في كثير من البيوت".

حُلة محلية

ولفتت عابر، أنها بدأت في تطعيم الأواني بالسراميك لإظهار ملامح وفكرة العمل، ثم طلائها وتزيينها بالرسوم، من خلال إكسابها ملامح تقليدية الطابع، تحمل رسومًا كرتونية بحلة محلية على الأكواب والأواني، والحقائب والملابس، والأكسسوارات المنزلية، وبعض المقتنيات الشخصية مع إدخال بعض القطع المعدنية كالليرات القديمة التي تحاكي المجوهرات التراثية، حيث أرادت أن تبرز الثقافة المحلية من خلال التركيز على الملابس التقليدية، وتقدمها بطريقة جذابة ولافتة.

استنطاق القطع

تقول عابر:"كانت لي مشاركات في الكثير من المعارض التي استطعت من خلالها أن أطور من منتجاتي، لتصبح قادرة على المنافسة والتميز، كما تتوافر منتجاتي في أحد مولات دبي، وبرغم أن العمل يأخذ جل وقتي واهتماماتي، إلا أنني أجد فيه المتعة ورغبة دائمة في استنطاق أي قطعة صماء، لتتحول إلى قطعة ذات معنى".
-- 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة عابر تصنع منتجات يدوية بُحلة تراثية وطابع تراثي نورة عابر تصنع منتجات يدوية بُحلة تراثية وطابع تراثي



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib