المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء
آخر تحديث GMT 23:17:35
المغرب اليوم -

عبر استخدام الألواح الشمسية والمضخات الحرارية وقضبان القش

المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء

المنازل الصديقة للبيئة
لندن ـ ماريا طبراني

يحلم الكثير من الأشخاص بمنازل تحتوي على التكنولوجيا الفائقة، حيث نظام العزل والتبريد والتدفئة على مدار السنة، ولكن أيضا يريدون منازل توفر لهم أسعارًا معقولة حين يتعلق الأمر بفواتير الكهرباء والطاقة. ويجري البحث حاليًا عن المنازل التي تولد طاقتها الكهربائية بنفسها، مع تطور تكنولوجيا البناء وإمكانية التخلص من فواتير الكهرباء.

وعاش الزوجان ديفيد ميرز ومونيكا، في ألمانيا 10 سنوات ليعودا الآن إلى بريطانيا، ولكن وضعا لنفسهما هدفًا وهو العيش في منزل يولد طاقته بنفسه، حيث قال ديفيد "بالإضافة إلى كفاءة الطاقة، أردنا منزلًا بسقف عال ومساحة كبيرة، وحين أخبرنا الوكلاء بهذا ضحكوا، وقال إن ليس لديهم منازل بهذا الطراز والذي يطلق عليه EPC A.".

وشاهد الزوجان منزل تابع لشركة " Huf Haus" بالقرب من برمنغهام، والذي إلى حد ما وافق تطلعاتهما، ولكن الموقع لم يناسبهما، وبعد عام من البحث، قررا أن يبنيا منزلهما الخاص، ووجدا الموقع المثالي، في قرية ستلينغ مينيس في كينت، بالقرب من كانتيربوري، وتواصل الزوجان مع شركة " Huf Haus" لمساعدتهما في تحقيق رؤيتهما الصديقة للبيئة.

وقال ديفيد "أردنا أن نحاكي فكرة المنزل الذي عشنا به في كولونيا، حيث كان السقف بأكمله مولدًا للطاقة الشمسية الضوئية، كما أن هيكل الزجاج والأخشاب يحتوي على مستوى عال من العزل، في حين أن الزجاج يسمح بدخول أكبر قدر من الأشعة الشمسية". واشترى الزوجان 8 فدادين، لبناء العقار الجديد واستخدما الألواح الشمسية، ووضعا في الأرض مضخات حرارية لتوليد الطاقة والتدفئة، وقائلا إنهما غيرا التصميم الأولي للعقار ووضعا كسوة خشبية سوداء خارجية.

وبمجرد بناء المنزل، في أبريل/ نيسان 2016، كان التحدي هو عمل هذه الأنظمة، حتى لا يدفع الزوجان فواتير الكهرباء، ويقول ميرز"كان مهما أن تعمل المضخات الحرارية أو العاكسات الضوئية أو خزان المياه، بسلاسة مترابطة، فتشغيل منزل بكفاءة يتطلب استخدام كمية هائلة من المعدات"، مضيفا "بالحصول على فدان واحد من الغابات، لدينا ما يكفي من الأخشاب الكافية لأمسيات الشتاء".

وتمكن الزوجان من توفير 1285 جنيه استرليني من الطاقة المتجددة والتعريفة الجمركية، وفواتير الكهرباء، رغم أنهم اضطروا لشراء بعض الكهرباء في الشهور الباردة. ويتكون المنزل الواسع من ثلاثة طوابق، وخمس غرف نوم، وغرفة للنباتات وأخرى للاستحمام، ولكن بناء المنزل استغرق وقتا طويلا وكذلك كلفهما مبلغ 1.5مليون جنيه استرليني، متضمنا أعمال الحفر، بالإضافة إلى 670 ألف جنيه استرليني لشراء الأرض، ويقول ديفيد" لقد بنينا منزلا لدينا ما نريده به، إنه منزل رائع للعيش فيه". وليس ضروريا شراء منزل صديق للبيئة أن يكون بهذه التكلفة المرتفعة جدا، حيث إن الزوجين باول وبيلندا ويلسون، اشتريا منزلهما في بيدفوردشاير، ويتضمن حديقة بمساحة فدان، بمبلغ 530 ألف جنيه استرليني.

ويتضمن المنزل ثلاث غرف خشبية مؤطرة، وزجاج مشابه لزجاج منزل مينز، وسقف كامل بنظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ويوجد أيضا نظام استعادة الحرارة لتدفئة الهواء النقي القادم من الخارج. وبدأت أعمال حفر المنزل في مايو/ آيار 2016، وانتقل ويلسونس إليه في فبراير/ شباط 2017، ويؤكد الزوجان أن المنزل مريح جدا للعيش فيه، وهم بحاجة فقط إلى تدفئة البلاط.

ومن جانبه، قال المهندس المعماري آدم كلارك، إن الكفاءة الحرارية في منزل ويلسونس عالية للغاية، ويولد المنزل الكهرباء بمعدل أكثر مما يحتاج"، وتقول بيلندا "إن قضبان القش لديها قدرة كبيرة على امتصاص وتخزين الحرارة، وتخرجها حين يصبح الطقس أكثر برودة، كما أن الجدران تتمكن من تخزين الحرارة، ونحتاج فقط إلى الموقد الخشب من شهر ديسمبر/ كانون الأول، إلى فبراير/ شباط، وغير ذلك لا نحتاج إلى حرارة حيث يتمتع المنزل بخاصية التدفئة، فيمكنك ارتداء تيشرت والثلج يتساقط في الخارج".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء المنازل الصديقة للبيئة تحد من زيادة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء



العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

عمان - المغرب اليوم

GMT 22:24 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تسعى لبيع تلغراف إلى ملاك ديلي ميل دون تأخير
المغرب اليوم - بريطانيا تسعى لبيع تلغراف إلى ملاك ديلي ميل دون تأخير

GMT 22:09 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤول أميركي يؤكد ضغوط واشنطن على كييف لقبول اتفاق السلام
المغرب اليوم - مسؤول أميركي يؤكد ضغوط واشنطن على كييف لقبول اتفاق السلام

GMT 22:20 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقالة غرين من الكونغرس تثير بوادر تمرد داخل الحزب الجمهوري
المغرب اليوم - استقالة غرين من الكونغرس تثير بوادر تمرد داخل الحزب الجمهوري

GMT 12:20 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جامعة بريطانية تدرس الأحياء الفضائية

GMT 20:48 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أمل الفتح الرياضي يفوز على اليوسفية الرباطية بثلاثية

GMT 21:21 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

إخلاء شوارع أكادير بسبب عاصفة رملية اجتاحت المدينة

GMT 07:00 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

سحب رخصة الإعلامية في قناة "فوكس" جانين بيرو

GMT 13:58 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

استدعاء الأمن في اتحاد الكرة لتوقيف رئيس نادي الزمالك

GMT 02:00 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الموت يُفجع عادل الميلودي ويخطف أعز أقاربه

GMT 04:46 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

فيدرير يخوض منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة

GMT 17:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

باحثون ألمان يستخلصون مادة من الفطر للقضاء على السل

GMT 21:35 2016 الإثنين ,26 أيلول / سبتمبر

المقاول موح ينتصر على جامعة الكاراتيه المغربية

GMT 09:29 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

الصحافة الاقتصادية تعاني

GMT 10:13 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

سارا لورين ترى أن ملكة جمال الفلبين لم تكن الأحق بالتاج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib