البستنة المكتبية ودورها في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل
آخر تحديث GMT 20:08:09
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

تجارب حقيقية تكشف أهمية المساحات الخضراء حولك

البستنة المكتبية ودورها في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البستنة المكتبية ودورها في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل

المساحات الخضراء من حولك
لندن ـ ماريا طبراني

يصبح أحدنا محظوظًا بما فيه الكفاية حال قضاء ساعات عمل حول النباتات, فمكاتب صحيفة التلغراف على سبيل المثال جيدة إلى حد ما فيما يتعلق بوجود النباتات؛ فهناك وعاء من نباتات لسان الجن أو ما يُعرف بنبات الثعبان أو نباتات زنبق السلام التي تصطف بدقة على معظم الأدوات المكتبية، وأوراق الشجر تتدلى من الأدراج.

وهناك بالتأكيد مجال للتحسين، لأسباب ليس أقلها النباتات المكتبية التي يمكن الاحتفاظ بها من قبل فريق من البستانيين الذين يأتون للتعاقد واستبدالها كل بضعة أشهر, فالبستنة المكتبية ليست مستدامة، ولا خلاقة بشكل خاص؛ إنها قد تكون أمر حسابي فقط، وهذا الموضوع وضعته الجمعية البستانية الملكية للمنافسة بين المصممين الشباب لعام 2017ـ والذين استلهموا فكرته من زيادة ساعات العمل وكيف أنَّ البستنة يمكن أن تخفف من تأثير ساعات العمل, وقد ناقشنا مع علا ماريا، التي فازت بالجائزة في وقت سابق من هذا الأسبوع في معرض زهور تاتون، بشأن كيف يمكننا الحصول على مزيد من المساحات الخضراء في أماكن العمل.

وتبلغ ماريا  24 عامًا, وهي من أصول ريفية من ليتوانيا، حيث تعلمت حب الزراعة من والدها والبيئة الطبيعية التي نشأت فيها, ودرست تصميم المناظر الطبيعية في جامعة برمنغهام سيتي قبل العمل مع مصممي الحدائق, وقد استلهمت تصاميمها الحائزة على جائزة شو غاردن، وستوديو أونويرد، من ساحل بحر البلطيق, حيث ترعرعت كطفلة، ومن خلال تصميمها على إحضار الشعور بالهدوء الطبيعي في المشهد الحضري للشركات.

وناقشت الكثير من الأمور خلال حديتها, ما هي نقطة البداية الخاصة بك في ستوديو أونويرد؟, من خلال العمل كمهندس المناظر الطبيعية، أعمل دائمًا للإيجاز مع العميل الذي يحتاج إلى إرضاء, كان من المهم حقًا بالنسبة لي أن أغتنم هذه الفرصة مع هذه الحديقة وهو أن أفعل شيئًا أحبه حقًا.

وتابعت "فكرت في ما سيجعلني سعيدة عندما أعمل في مكتب، وجدت نفسي أفكر في أسعد مكان في طفولتي، إنه المناظر الطبيعية, ما النباتات التي استخدمتها في التصميم الخاص بك؟ استخدمت نبتات الصنوبر الاسكتلندي "بينوس سيلفستريس"، وكانت هذه النباتات مهمة، لأن هي الشجرة الساحلية الأصلية في المنطقة، وبعد ذلك استخدمت الكثير من الأعشاب لاستحضار زراعة شاطئ البحر، مثل ريشة العشب، وماراميما كرامب".

وأردفت "اعتدت على الأعشاب الشاهقة لمحاكاة الكثبان الرملية, كيف يمكننا تحسين الطريقة التي نفكر بها للحصول على مساحات خضراء في المكاتب؟ أعتقد أنه ربما لا يكون من خلال الكثير من النباتات ولكن الطريقة التي نستخدم بها هذه النباتات داخل مساحاتهم" لدى بعض سينكفويل "بوتنتيلا فركتيكوسا اليزابيث" في حديقتي، والتي تعتبر تمامًا، مناسبة جدًا للشركات, ومن المهم استخدام تلك التي كانت أكثر طبيعية من حيث الشكل, علمًا أن كل نبات هو عينة فريدة من نوعه، وينبغي محاولة الكشف عن جمالها, وحتى لو كانت دائمة، فإنها لا يجب أن تكون مملة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البستنة المكتبية ودورها في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل البستنة المكتبية ودورها في تخفيف تأثير ساعات وضغوط العمل



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 21:57 2025 الخميس ,10 تموز / يوليو

11 أمراً لا تسأل عنها «تشات جي بي تي»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib