سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر
آخر تحديث GMT 13:27:15
المغرب اليوم -

بعدما تم العبث بمنزل "أديلايد" على مر أعوام عديدة

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر

قصر ملكي من القرن الثامن عشر
لندن - ماريا طبراني

أوضحت سيدة بريطانية اشترت قصرًا ملكيًا من القرن الثامن عشر، أنها اتَّخذتْ وقتًا لتقرر شراء شقتها أقل مما اتخذت لتقرر شراء زوج من الأحذية. وقالت: لقد رأيت نوافذ المنزل ممتدة من الارض الى السقف وتصل طولها الى 12 قدماً، فقررت بعدها ب 30 ثانية شراءه.

النوافذ هي العنصر الأصلي الوحيد المتبقى منذ بناء المنزل في 1835. ومثل العديد من المنازل الكبيرة، منزل "أديلايد" قد تم العبث به على مر السنين. وهذا يعني أنه يمكنني أن أبدأ من جديد وأن اعيد ملء فراغات المنزل. لقد وقعت في حب تصميم غالي الثمن من زجاج "مورانو"، ولكنني وجدت مصنعًا في الصين يقوم بعمل مثل هذا التصميم بمبلغ اقل.

وبدلاً من توظيف مصمم للمنزل، وثقت بحكمي الخاص. الحجم، اللون والبساطة كانت الاشياء الرئيسية في تصميمي. تم استخدام ألواح البلوط في جميع أنحاء المنزل بالاضافة الى خلق مناطق معيشية تركز على منظر الرائع للبحر. وفي رأيي، فإن المطبخ هو الغرفة الأهم. لم تعجبني خزائن الحائط التي تمَّ تركيبها، لذلك ركبت خزانة متحركة وادراجًا للآوني.

ولازلت اضع مفروشات بسيطة وجريئة مثل الأريكة وكراسي من منتصف القرن تم تجديدها بغطاء من جلد البقر والكليم. وكان من المهم بالنسبة لي أن تكون الرفوف الموجودة الى جانب السلم منحوتة، كما كان من الواضح أن الطابق الأوسط هو أفضل مكان لرؤية البحر.

في كل غرف النوم توجد أسرة اثرية نفيسة، كما أن في غرفة الضيوف تحتوي على سرير زوجة الملك وليام الرابع، الملكة أديلايد التي انتقلت إلى المنزل في عام 1837 بعد أن تركت قصر "باكنغهام"، وهذا يعني أن غرفة معيشتي كانت غرفة نوم الملكة، لذا فإن كان المنزل كافياً بالنسبة لملكة قديمة، فانه بالتأكيد سيكون كافياً بالنسبة لي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر سيدة بريطانية تشتري قصرًا ملكيًا قديمًا يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib