أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون
آخر تحديث GMT 00:24:09
المغرب اليوم -
وفاة أيقونة المسرح العراقي إقبال نعيم عن عمر يُناهز 67 عاماً بعد مسيرة حافلة بالعطاء الفني ‏نتنياهو: هناك حظوظ جيدة للتوصل إلى اتفاق في غزة مراسل القناة 13 العبرية:أكد مسؤولون في فريق التفاوض أن "إسرائيل" ستوافق على تغيير انتشار القوات على محور موراغ في قطاع غزة. وأضافوا أن هناك تقدمًا ملحوظًا في الطريق إلى اتفاق.*. حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق.
أخر الأخبار

تراجعت معدلات الإقبال عليها بنسبة 50%

أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون

مدينة أسوان
القاهرة ـ محمد عبدالله

كشف رئيس جمعية مستثمري أسوان السطوحي مصطفى عن التأثير السلبي الذي أصاب مدينة أسوان والمشهورة باسم بلاد الذهب ومدينة الآثار والمعابد والشمس الساطعة، حيث تراجعت السياحة الثقافية التي كانت المقصد الأول في المدينة بمعدلات تتراوح بين 40% و 50% منذ الثورة وحتى الوقت الحالي من العام 2013، وهو بمثابة هجران للسائحين من المدينة. ولفت إلى أن أسوان لقبت باسم بلاد الذهب، لأنها كانت بمثابة كنز كبير ومقبرة لملوك النوبة الذين عاشوا فيها آلاف السنين، وكانت حدودها تمتد قديماً قبل الهجرة من إسنا شرقاً إلى حدود السودان جنوباً وكان سكانها من النوبيين ولكن بعد الفتح الإسلامي لبلاد النوبة سكنت فيها بعض قبائل العرب.
أوضح أن أسوان التي كانت تستقبل في العام أكثر من نصف مليون سائح، تقلص عددهم بعد الثورة ليبلغ نحو 250 ألف سائح فقط، وكذلك تراجعت عدد الليالي السياحية إلى نحو 200 ألف ليلة بعد أن كانت تتجاوز 600 ألف ليلة سياحية قبل الثورة.
وأكد أن تنشيط السياحة في أسوان خلال الفترة الراهنة، يتطلب ربطها مع  ميناء برنيس بجنوب محافظة البحر الأحمر، والذي يبعد عن أسوان 3 ساعات فقط بالسيارة، وذلك من خلال تفعيل سياحة اليوم الواحد، بحيث أن السائح الذي يترفه في برنيس، يذهب ويعود في اليوم نفسه إلى أسوان لزيارة معابدها وآثارها، وهو ما سينشط السياحة الثقافية في المدينة.
وطالب المسؤولين بضرورة تفعيل سياحة السفاري والسياحة العلاجية في أسوان، فالمحافظة بها الشمس الساطعة والجو الرائع والرمال، فضلأً عن بحيرة ناصر، بالإضافة إلى ضرورة تنشيط السياحة الطولية من أسوان إلى أبوسمبل وربطها مع وداي حلفا في شمال السودان.
ولفت إلى أن المسافة بين أسوان وأبوسمبل قدرها 280 كيلومتر، وتقع 6 معابد في هذه المسافة، كما أن قرب الانتهاء من الطرق البرية يسهل الربط مع حلفا، وهو ما سينعش السياحة في أسوان.
وتعد أسوان عاصمة جنوب مصر والبوابة الجنوبية لها، حيث تقع على الضفة الشرقية للنيل عند الشلال الأول للنيل، ومن يزورها يشعر كأنه يعرف أهلها منذ سنوات طويلة، وكانت تعرف بـ"سونو" في عصور المصريين القدماء ومعناها السوق، حيث كانت مركزاً تجارياً للقوافل من وإلى النوبة ثم أطلق عليها في العصر البطلمي اسم "سين" وسماها النوبيون "يبا سوان".
وفي لمحة تاريخية عن المدينة، قال سطوحي إنه ظهرت أهمية أسوان في عصر الدولة القديمة، حيث كانت تمثل الحدود الجنوبية للبلاد، ومركز تجمع الجيوش في عصور الملوك الوسطى، ولعبت دوراً حاسماً في محاربة الهكسوس، وحظيت جزيرة فيلة موطن الإله "إيزيس" باهتمام البطالمة فقاموا بإكمال معبدها الكبير، كما قام الرومان بإقامة المعابد على الطراز الفرعوني للتقرب من المصريين.
ومن أمثلة هذه المعابد معبد صغير في جزيرة فيلة أقامه الإمبراطور تراجان، وعندما أصبحت المسيحية الدين الرسمي للبلاد في القرن الخامس الميلادي، وتحولت معظم معابد الفراعنة إلى كنائس، فكانت جزيرة فيلة مركزاً لإحدى الأسقفيات، ما أدى إلى انتشار المسيحية جنوباً تجاه بلاد النوبة في مصر والسودان.
ومنذ انتشار الإسلام وظهوره عثر على العديد من الكتابات بالخط الكوفي ترجع إلى القرن الأول الهجري، كما ازدهرت أسوان في العصر الإسلامي في القرن العاشر الميلادي فكانت طريقا إلى "عيذاب" على ساحل البحر الأحمر، حيث تبحر السفن منها إلى الحجاز واليمن، والهند، وبها ثلاث مدارس أقدمها مدرسة أسوان، والمدرسة السيفية، والمدرسة النجمية ، كما أنشأ فيها محمد علي أول مدرسة حربية في مصر عام 1837.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون أسوان مدينة الآثار والشمس الساطعة هجرها السائحون



GMT 19:41 2019 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

المغربيتان عرافي وعقاوي تتأهلان إلى نصف نهاية سباق 1500متر

GMT 14:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

زكريا العامري يمثل عمان في رالي الإمارات للسيارات

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

فروسينوني الإيطالي يعلن تعيين باروني مديرًا فنيًا للفريق

GMT 22:37 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شرفات أفيلال تكشف حقيقة قرب توليها رئاسة جامعة مغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib