قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب
آخر تحديث GMT 01:08:42
المغرب اليوم -

بعدما كانوا يراهنون على نهاية السنة واحتفالات أعياد الميلاد

قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب

اغلاق المقاهي
الرباط _المغرب اليوم

يسود غليان كبير في صفوف مهنيي قطاع المقاهي والمطاعم في المغرب بسبب القرارات الجديدة التي اتخذتها السلطات الحكومية، القاضية بالإغلاق الكلي للمطاعم بكل من الدار البيضاء، ومراكش، وطنجة وأكادير، بدءا من اليوم وطيلة ثلاثة أسابيع؛ بينما تغلق جميع المقاهي على الصعيد الوطني على الساعة الثامنة ليلا. وأثار قرار الحكومة غضبًا كبيرًا في صفوف المهنيين، الذين كانوا يراهنون على نهاية السنة والاحتفالات التي ترافقها لتعويض جزء من الخسارة التي تكبدوها طوال أشهر الحجر الصحي، واصفين هذا القرار بـ”المجحف”، لكونه لم يأخذ بعين الاعتبار الظروف التي يمر منها القطاع. ووجد بعض أرباب المطاعم الكبرى على مستوى الدار البيضاء أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، لاسيما أنهم قاموا قبل صدور البلاغ الحكومي باقتناء السلع

ومواد المطعمة، لينزل القرار كقطعة ثلج عليهم، إذ إن هذه المواد ستتعرض للإتلاف لعدم صلاحيتها لثلاثة أسابيع. واستنفرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أعضاءها، إذ عبر مكتبها الوطني عن “قلقه الشديد لغلق عدد من الوحدات أبوابها خلال الشهور الأخيرة من هاته السنة، وكذا لعدم اتخاذ الحكومة قرارات للتخفيف من معاناة المهنيين المغاربة مع الظروف الاجتماعية المأساوية التي أصبح يعيشها الآلاف منهم”. وعبرت الجمعية عن استياء أعضائها “لعدم تقدير رئيس الحكومة ولجنة اليقظة والوزارات المعنية بالقطاع لخطورة الوضع الذي يعيشه الآلاف من المهنيين والمستخدمين”، كما شجبت “التعامل اللامسؤول لرئيس الحكومة ولجنة اليقظة الوطنية مع نداءات ومقترحات ومراسلات المكتب الوطني للجمعية الوطنية المتعلقة بالتراكمات

الكبيرة للفواتير وواجبات الكراء وكيفية التعامل مع الأجراء خلال هاته الجائحة، وغيرها من المراسلات”. ووجهت الجمعية، وفق بلاغ لمكتبها الوطني، انتقادات شديدة لرؤساء الجماعات، “نظرا لاستمرار عدد منهم في مطالبة المهنيين بمراجعات عشوائية وذعائر خيالية مستندة إلى ظهائر ما قبل سنة 1918، مبررين الأمر بأن وزارة الداخلية هي من تطالبهم بذلك”، معتبرة أن “استمرار هاته الظهائر الاستعمارية والقوانين غير القابلة للتنزيل ما هو إلا انعكاس لضعف مؤسسة الغرفة المهنية والمؤسسة التشريعية”. وأوضح رئيس الجمعية، نور الدين الحراق، أن قرار إغلاق المطاعم لمدة ثلاثة أسابيع في هاته الفترة بالذات نزل على المهنيين كالصاعقة، مضيفا أن عددا منهم “كانوا يعولون على هاته الفترة من السنة، وكانوا ينتظرون ويتوقعون تخفيف القيود

عنهم لتعويض جزء من الخسارة التي تكبدوها طيلة هاته السنة”. وشدد الحراق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن الجمعية والمهنيين “ضد هذا القرار جملة وتفصيلا”، مردفا: “جاء ترحيبنا به فقط لأننا أردنا ألا نعاكس قرارات الحكومة المتعلقة بدرء انتشار هذا الوباء”، ومشيرا إلى أنه “كان لزاما على الحكومة أن تقابل هاته القرارات بقرارات أخرى تطمئن المهنيين؛ فغير مقبول تماما أن تطلب الإغلاق والإغلاق المبكر والعمل بأقل من 50٪ ثم تطلب تأدية 100٪ من الضرائب، و100٪ من كل الواجبات، كأنه لا يوجد شيء اسمه كوفيد 19”.وأردف المتحدث نفسه: “رؤساء الجماعات الذين اعتقدنا أنهم أقرب إلينا من الجهات الحكومية لم يترددوا في إشعار المهنيين بمراجعات وذعائر، بمعامل ثلاث مرات، مستندة إلى ظهائر الفترة  الاستعمارية”، وزاد: “المنتخبون يتذرعون بوزارة الداخلية ويحملونها كامل المسؤولية عن هاته الإشعارات، وهذا ما جعلنا نراسل وزير الداخلية لنستفسره عن الأمر”. هذا وطالبت الجمعية الحكومة بـ”إلغاء جميع الضرائب والرسوم طيلة سنة 2020 لمساعدة هاته الوحدات على الاستمرار، وكذا تنزيل توصيات المناظرتين بكل من مراكش والصخيرات، اللتين أجمع فيهما كل المتدخلين على الثقل الجبائي والضريبي الذي يعرفه القطاع”.

قد يهمك ايضا

أصحاب المقاهي والمطاعم في الرباط يُعبِّرون عن قلقهم بسبب "قرار الإغلاق"

قرار الحكومة المغربية الأخير يسبب حالة غضب شديد بين أصحاب المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب قرار غلق المقاهي والمطاعم يزيد مخاوف المهنيين في المغرب



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 15:31 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 00:38 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

اغتصاب طفلة في منطقة "أزلا" ضواحي تطوان

GMT 23:38 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

9 أسباب لفشل عمليات أطفال الأنابيب

GMT 14:43 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

توتنهام الإنجليزي يحل ضيفًا على برشلونة بملعب كامب نو

GMT 07:44 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 11:39 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

طرق للحصول على مظهر أكثر شبابًا لاستقبال العام الجديد

GMT 15:22 2013 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

الأسماك الغنية بالأوميغا 3 تطيل العمر

GMT 07:38 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

فقدان أثر طائرة في النيبال على متنها 21 شخصًا

GMT 05:57 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

ايدين بلمهدي يستعد لعرض مجموعة "مريام" للمرأة العربية

GMT 20:27 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي

GMT 16:25 2022 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تدهور الدرهم يفاقم العجز التجاري في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib