الأجانب يتوافدون على المغرب وفي أستقابلهم عروض سياحية جذابة
آخر تحديث GMT 00:42:43
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

الأجانب يتوافدون على المغرب وفي أستقابلهم عروض سياحية جذابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأجانب يتوافدون على المغرب وفي أستقابلهم عروض سياحية جذابة

السياحة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

استغل المغرب تدهور الحالة الصحية في بعض الدول الإفريقية التي كانت تمثل وجهات أساسية للسياح الأوروبيين والأسيويين ليطلق عروضا استثنائية تروم جذب أكبر عدد ممكن من السياح الأجانب، فيما تشير توقعات غير رسمية إلى تجاوز معدل الوافدين إلى المملكة الأرقام المسجلة خلال السنتين الماضيتين.وقرر المغرب فتح المجال الجوي أمام السياح الأجانب بعد تلقيح حوالي تسعة ملايين مواطن ومقيم، بينما يجب تلقيح 25 مليونا، أي 70% من مجموع الساكنة، لبلوغ المناعة الجماعية والرجوع إلى الحياة العادية بدون إجراءات احترازية.وتشير التوقعات الصادرة عن المهنيين إلى أن المستوى الذي سجلته السياحة في المغرب خلال سنة 2019 لا يمكن أن تعيد تسجيله إلا بحلول سنة 2030، ما عدا إذا كانت هناك عوامل استثنائية.

وتكبد قطاع السياحة ما يفوق 64 مليار درهم من الخسائر بسبب الأزمة الحالية، وفق دراسة رسمية، وهو ما سيجعل المهنيين يفكرون في سبل الاستدراك، ومن بينها البحث عن إمكانية جذب سياح من مناطق متفرقة وجديدة.الزبير بوحوت، باحث متخصص في القطاع السياحي، قال إن “المغرب من الدول القليلة في إفريقيا التي باشرت عمليات استقبال السياح الأجانب، ويمثل أول بلد على مستوى القارة يستفيد بشكل رسمي من إعادة فتح الخطوط الجوية والانتعاش السياحي”.

وأوضح الفاعل في المجال السياحي أن “هذه الانتعاشة تحققت لسببين: أولهما التحكم الجيد في مسارات الجائحة؛ إذ إن المغرب يحتل المرتبة الأولى في عملية التلقيح في إفريقيا، كما أن معدل الإصابة والإماتة تراجع بشكل كبير، وهذه مؤشرات تؤثر في معايير اختيار الوجهات السياحية، خاصة من قبل الأوروبيين”.

وبخصوص الدول المنافسة للمغرب في إفريقيا في المجال السياحي، أبرز بوحوت أن “الفرق يظهر واضحا وبشكل جلي؛ فتونس مثلا لم تلقح سوى 3.6 في المائة من ساكنتها، أما جنوب إفريقيا فلا تتجاوز نسبة التلقيح فيها 0.8 في المائة، و0.7 في المائة في مصر، بينما المغرب تصل نسبة التلقيح العام 23.5 في المائة. هذا المعطى مهم لأنه يتم اعتماده في تصنيفات الدول ووزارات الخارجية والسياح”.وتوقف بوحوت عند الأثمنة المشجعة التي اعتمدها المغرب في النقل الجوي والبحري، ما جعل شركة الطيران تحقق أرقاما قياسية في عدد مبيعات التذاكر وتدخل في مفاوضات من أجل تعزيز الرحلات الجوية وإضافة وجهات جديدة.

وقال الباحث المتخصص في القطاع السياحي إن “المغرب يستقبل 6 ملايين من مغاربة المهجر كل سنة. في عام 2019، سجل قدوم 12 مليون سائح، منهم 6 ملايين من مغاربة المهجر. هذا الرقم ستكون لها مكانة في الانتعاشة المحققة حاليا. بالإضافة إلى العروض المقدمة لمغاربة المهجر التي مست النقل الجوي والبحري والنقل عبر السكك الحديدية”.

واعتبر بوحوت أن “الحملة التي قام به المكتب الوطني للسياحة روجت لعدد من الوجهات المغربية”، موردا أن “الالتفاتة الملكية، على عكس مجموعة من الجاليات في المهجر، أعادت الاعتبار لمغاربة العالم. كما أنه عندما ينتعش القطاع السياحي، فإن كل القطاعات الأخرى تشهد حركية كبيرة وتحقق أرباحا مهمة”.

قد يهمك ايضا

أرقام مخيفة ومساع لإنقاذ السياحة في المغرب من الإفلاس

مهنيو السياحة يراهنون على الحلول الرقمية لتجاوز مرحلة الأزمة

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجانب يتوافدون على المغرب وفي أستقابلهم عروض سياحية جذابة الأجانب يتوافدون على المغرب وفي أستقابلهم عروض سياحية جذابة



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي
المغرب اليوم - المغربي يوسف العربي ينضم لنانت الفرنسي

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib