منتجع الحبانية غرب بغداد يشتاق إلى أمجاده السابقة
آخر تحديث GMT 22:35:24
المغرب اليوم -
استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس قراصنة يشنّون موجة هجمات على سفن إيرانية
أخر الأخبار

كان قبلة للعراقيين والسائحين في الثمانينات

منتجع الحبانية غرب بغداد يشتاق إلى أمجاده السابقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجع الحبانية غرب بغداد يشتاق إلى أمجاده السابقة

منتجع الحبانية غرب بغداد
بغداد - المغرب اليوم

كان منتجع الحبانية السياحي غرب بغداد  قبلة للعراقيين في الثمانينات ، وبينهم الرئيس المخلوع صدام حسين، وكان الأزواج الجدد يقصدونه لتمضية شهر العسل، لكن هذا العصر الذهبي انتهى.

وكان يعتبر هذا المنتجع من بين أفضل المواقع السياحية في الشرق الأوسط والممتد على ساحل بحيرة الحبانية، وبات الآن ينتظر مصطافين لا يأتون، بينما يتلاشى شيئًا فشيئًا سحر حدائقه ومرافقه المختلفة التي كانت بينها مطاعم راقية، بسبب الإهمال وسنوات النزاع الطويلة.

ويقول كريم تركي 60 عامًا، المسؤول في المنتجع، وهو يقف قرب منزل تدلت من جدرانه أسلاك كهربائية، لوكالة الصحافة الفرنسية "الأوضاع في المدينة السياحية تسير نحو الأسوأ منذ عام 2003" بعد غزو البلاد بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لإسقاط نظام صدام حسين , ويضيف الرجل الذي يعمل في المنتجع منذ 27 عامًا، أن "المدينة السياحية كانت جنة والآن أصبحت ركامًا".

واختفت السيارات  التي كانت في الماضي تزدحم على الطريق المؤدية إلى المنتجع خلال الأعياد والمواسم الصيفية , ويقف عناصر الشرطة وموظفون لاستقبال أعداد قليلة جدًا في المكان الذي كان واحة خضراء على ساحل بحيرة الحبانية , واحتلت جماعات مسلحة متطرفة بين 2006 و2007 فندق المجمع السياحي الذي يمتد على مساحة 100 هكتار، ومنازل فيه , وتحول المجمع ومنشآته إلى مبانٍ مهجورة بعدما خلعت نوافذها وأبوابها، وانتشرت حولها كتل خرسانية وقطع معدنية وتكدست الأوساخ.

واستعادت الشرطة العراقية سيطرتها على المجمع عام 2008، وفق ما ذكر مسؤول محلي في محافظة الأنبار لورنس سعد العيساوي لوكالة الصحافة الفرنسية , وعادت الحياة لوقت قصير إلى المجمع الذي استقبل مصطافين عراقيين، بينهم عدد كبير من عشاق التزلج على المياه , وأقدمت شركة تركية على الاستثمار في المنتجع من خلال إعادة تأهيل مرافقه على أمل عودة سياح من دول مختلفة، لكنها توقفت عن العمل بعد أشهر قليلة.

وشهدت محافظة الأنبار حيث تقع الحبانية، عمليات عسكرية أعقبها اجتياح تنظيم داعش الذي سيطر على ثلث مساحة البلاد بعد هجوم شرس عام 2014؛ الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية , وافتتح منتجع الحبانية السياحي عام 1979، وكانت تتوزع فيه حدائق ومساكن وشاليهات وفندق ومسابح , وكان وجهة لتمضية شهر العسل أو للراحة على مقربة من مياه بحيرته التي تم إنشاؤها عام 1956 في عهد الملك فيصل الثاني.

ويقول سعد العاني (41 عامًا)، صاحب محل تجاري، الذي زار المنتجع في بداية التسعينات لتمضية شهر العسل، إن المكان اليوم أشبه بـ"أنقاض" , ويضيف صاحب الشعر الرمادي الذي زار مجددًا المنتجع العام الماضي "بات عبارة عن خربة، لا ماء ولا كهرباء ولا أي خدمات"، مؤكدًا أنه "لن يعود أبدًا" إلى هناك.

ويؤيد تركي الأمر، قائلاً إن "الناس يأتون اليوم إلى الحبانية؛ لأنها تذكرهم بماضٍ جميل" لا أكثر ,واستخدمت الحكومة المركزية خلال المعركة ضد تنظيم داعش أغلب منشآت المدينة السياحية التي تضم 500 وحدة سكنية تضم غرف نوم وصالة جلوس وملحقات أخرى، بالإضافة إلى الفندق الذي يضم 265 غرفة ومطاعم ومسابح وملاعب رياضية، لإيواء نازحين من محافظة الأنبار.

وانتهت المعركة مع الجهاديين، وبدأ العراقيون يستعيدون حياتهم الطبيعية والرغبة بالزيارات السياحية، لكن المنتجع لم يستعد مجده الماضي , ويقول حسين جبار (32 عامًا)، وهو موظف حكومي من بغداد وصل على متن حافلة صغيرة برفقة عشرة من أصدقائه إلى المكان، إنه كان زار المنتجع قبل عام 2003، لكن "كل شيء الآن تغيّر نحو الأسوأ" , ويتابع الشاب الثلاثيني الذي ارتدى ملابس سباحة سوداء "هذه آخر مرة آتي إلى هنا".

ولم يكن في الإمكان الحصول على تعليق بشأن أوضاع المنتجع من وزارتي الثقافة أو السياحة حول مستقبل المنتجع , ففي المنتجع، لا تزال هناك بعض المحال التجارية لبيع المشروبات والأطعمة البسيطة وبعض المطاعم، بينما سواحل البحيرة جرداء يفترشها على الأرض بعض الزوار القلائل، ومنسوب المياه في البحيرة انخفض , ويرى العاني أن "الحل الأفضل يكمن في تسليم الموقع إلى شركات سياحية وألا يترك بيد الحكومة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجع الحبانية غرب بغداد يشتاق إلى أمجاده السابقة منتجع الحبانية غرب بغداد يشتاق إلى أمجاده السابقة



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib