دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء
آخر تحديث GMT 23:56:01
المغرب اليوم -

خوفًا من ارتكاب خطأ طبي يودي بحياتك

دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء

دراسة جديدة تُحذَر من فظاظة المعاملة مع الأطباء
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كشفت دراسة حديثة أن سوء الأدب يمكن أن يودي بحياتك، حيث رصد الباحثون عمل 24 فرقة طبية، ووجدوا أن هؤلاء تعرضوا لفظاظة من المرضى أكثر من غيرهم. وتعرض فريق واحد منهم لوقاحة من المرضى جعلتهم يرتكبون خطًأ يمكن أن يؤدي إلى جروح خطيرة لطفل وليد، وكانت التجربة بمشاركة أطفال حقيقيين بدلًا من الأطفال اللُعبة.
 
وقال الباحث والأستاذ في جامعة "تل أبيب"، بيتر بامبيرجر، " فقط مستوى بسيط من الوقاحة يجعلهم يرتكبون خطأ طبي كبير كفاية لإصابة طفل حديث الولادة" مضيفًا "لقد راقبناهم يعدَون حقنة، ولاحظنا أنهم أعدوها بشكل خاطئ".
 
 وأشار بامبيرجر، إلى "أن إساءة المعاملة في التجربة كانت متعمدة بشكل طفيف جدًا". حيث كان هذا تقليد الإعدادات الطبية الحقيقية، حيث تشكل التعليقات الفظة الموجزة والضربات الشديدة الخفية ضغطا على الأطباء والممرضين.
 
 ونفَذ شخص متخصص بمعاملة نصف الفرق التي عملت في وحدة حديثي الولادة "الإسرائيلية" بوقاحة، وشكى الأطباء الذين واجهوه في الأيام الأخيرة، وعلى الجانب الآخر تعامل مع الـ 12 فريق الآخرين بأدب جم عن أهمية التدريب الطبي، وشاهد الخبراء الفيديو وقيموا أداء الفرق.
 
 وأوضح أستاذ في معهد التخنيون "الإسرائيلي" للتكنولوجيا والذي قاد التجربة، ارييه ريسكين، "توضح هذه الدراسة أن الوقاحة تعطل سلامة المرضى، وهذا خطيرا خصوصًا في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وأقسام العناية المركزة للكبار، حيث يمكن أن يتسبب أدنى خطأ في ضرر بالغ".
 
 ونشر البحث في المجلة الطبية طب الأطفال، حيث كتب الباحثون، "الفظاظة من ذوي الخبرة بشكل روتيني من قبل الفرق الطبية في المستشفيات، يعرض حياة الأفراد للخطر، فأقل ما يقال إن السلوك الفظ يؤثر سلبا على المهام الإدراكية". وأن السبب، كما يقولون، هو أنه "عندما يواجه الناس وقاحة في التعامل، تظل عقولهم تطن ويفكرون في الوقاحة التي تعرضوا لها حتى عندما يقومون بأشياء أخرى".
 
 وعلَق بامبيرجر، "لا يمكن تزييف الأمور في عقلك، فأنت تفكر في الضرر الذي يحتمل أن يتم لك من قبل الشخص الذي كان وقحًا". حيث أنه في التجربة كان الخبير مهذبا مع نصف الفرق، ولكن مع النصف الآخر تصرف بوقاحة، حيث قال لهم، "لا أعجب بنوعية الطب في "إسرائيل""، وأن مثل هذا الطاقم الطبي لن يبقى أسبوعا لو كان ضمن قسمه.
 
 وبيَن بامبيرجر أن الاستنتاجات مهمة للمرضى والأطباء، مضيفًا "إنها حول كيفية تعامل الأطباء مع بعضهم بعضا، وكيف يعالج الأطباء والممرضات، وكيف أن كل العاملين في المجال الطبي يعاملوا بعضهم بعضا، وكيف يتصرف المرضى، وتأثيرها على أداء الأطباء والممرضين".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 22:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يهدد يإنزال الرجاء إلى دوري الدرجة الثانية

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فني بمركز الأطفال المعوقين في عسير

GMT 01:55 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

العصبة تصدر عقوبات بالجملة في حق الأندية

GMT 19:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل وأرقى المطاعم في العالم العربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib