دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات اللياقة البدنية على عادات المستهلكين
آخر تحديث GMT 08:31:32
المغرب اليوم -

يطالب الخبراء مسؤولي العلامات التجارية بالترويج لممارسة الرياضة

دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات "اللياقة البدنية" على عادات المستهلكين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات

الوجبات الخفيفة
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة علمية جديدة عن أن الوجبات الخفيفة التي يتم تسويقها على أنها "بديل صحي للشيكولاتة ورقائق البطاطس"، قد تضر في الواقع أكثر مما تنفع.

وتحتوي الكثير من "منتجات اللياقة البدنية" التي تساعد على درء آلام الجوع، على نسبة عالية من البروتين، أو مكونات مثل الشوفان، والتي يدعي البعض أنها خالية من السكريات الضارة.

ويؤكد الخبراء أن هذه الوجبات تقوم بإغراء المستهلكين الحريصين على الحفاظ على أوزانهم، من خلال شعور زائف بالأمان.

وفي الواقع تشجعنا العلامات التجارية التي تسوق هذه المنتجات، على تناول المزيد منها وممارسة رياضة أقل، مما يعيق خسارة الوزن ويعزز زيادته.

ووجد الباحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا والجامعة التقنية في ميونيخ، أن إضفاء الصفة الصحية أو اللياقة البدنية على منتجات العلامات التجارية يعني استهلاكها بشكل أكبر من جانب الحريصين على مراقبة أوزانهم، وتزداد الأمور سوءًا عند تخفيف النشاط البدني، واعتبار هذه المنتجات بديلاً له.

وأجرى الباحثون الكثير من الدراسات بشأن آثار المواد الغذائية، التي تروج لها العلامات التجارية بوصفها منتجات اللياقة البدنية، على المهووسين بقياس أوزانهم، حيث تم رصد عاداتهم الغذائية ومستويات النشاط البدني.

وتلقى المشاركون وجبات خفيفة من علامات تجارية مثل "فيتنس" أو "تريل ميكس"، ونصحهم العلماء بالتظاهر بتناول الوجبات في المنزل بعد الظهر، وأعطوهم 8 دقائق لتذوق وتقييم المنتج، وأتيح لهم في مرحلة أخرى من الدراسة، ممارسة رياضة قوية على دراجة ثابتة بعد تناول وجبة خفيفة.

وكانت نتائج الدراسة مهمة جدًا؛ إذ تناول الحريصون على مراقبة أوزانهم، كمية أكبر من اللازم من المنتجات من العلامة "فيتنس"، وحرقوا سعرات حرارية أقل خلال مرحلة ممارسة الرياضة، انطلاقًا من شعورهم بأنهم ليسوا في حاجة إلى ممارسة الرياضة الشاقة.

ويوضح الباحثون أن الحل يكمن في شراء المنتجات من العلامات التجارية التي تذكِّر المستهلك دائمًا بضرورة ممارسة الرياضة، والتركيز على مراقبة علامات الترويج للياقة البدنية؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن توفر إحدى العلامات التجارية قسائم لدخول صالة الألعاب الرياضية أونصائح لممارسة الرياضة، بدلًا من مجرد التعبير عن اللياقة البدنية عن طريق بطاقة أو صورة أو كلمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات اللياقة البدنية على عادات المستهلكين دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات اللياقة البدنية على عادات المستهلكين



إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي

القاهرة / الرياض - المغرب اليوم

GMT 07:57 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
المغرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين
المغرب اليوم - مباحثات مغربية أميركية لتعزيز التعاون العسكري بين البلدين

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إياد نصار يكشف عن مسلسل رمضاني يتناول أحداث غزة
المغرب اليوم - إياد نصار يكشف عن مسلسل رمضاني يتناول أحداث غزة

GMT 08:54 2022 الأحد ,03 إبريل / نيسان

أبرز المعلومات عن "الماس" حجر بخت شهر نيسان

GMT 14:07 2015 الأحد ,31 أيار / مايو

ابن ويل سميث يرتدى فستانًا في حفل راقص

GMT 03:11 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع طفيف في الإقبال على مطار فاس سايس

GMT 04:27 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

تمتع بمتابعة الطيور النادرة في محمية الأزرق في الأردن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib