دراسة تحذر من عدم أخذ قسط من الراحة أثناء الإصابة بالأنفلونزا
آخر تحديث GMT 13:24:09
المغرب اليوم -

المريض يصيب الآخرين بالعدوى

دراسة تحذر من عدم أخذ قسط من الراحة أثناء الإصابة بالأنفلونزا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحذر من عدم أخذ قسط من الراحة أثناء الإصابة بالأنفلونزا

دراسة تحذر من عدم أخذ قسط من الراحة أثناء الإصابة بالأنفلونزا
لندن - كاتيا حداد

يتجاهل الكثير من الناس إصابتهم بالانفلونزا، ويفضلون الذهاب إلى العمل على أخذ يوم إجازة وقضاء قسط من الراحة في المنزل، ولكن هذه ممارسة خاطئة فعدم أخذ قسط من الراحة سيؤخر الشفاء وسيصيب زملاء العمل الآخرين بالعدوى.

ويمكن أن تبقى البكتيريا والفيروسات على قيد الحياة لساعات أو أيام أو حتى أسابيع خارج الجسم وعلى مقابض الأبواب والأزرار والمصاعد والمكاتب، ويمكن أن تكون بعض الأمراض معدية حتى بعد أن يشعر الانسان المصاب بأنه تعافى منها ولم يتبق لديه أي أعراض، لذلك فمن المهم البقاء في المنزل لمنع انتشار العدوى بين الأخرين.

ويتسبب مرض بكتيري أو فيروسي معدي بالتهابات بردات فعل مناعية، من ضمنها السعال والعطس، فعلى سبيل المثال فالعطس يساعد في إخراج فيروس البرد من الأنف، فيما السعال يحاول إخراج الفيروسات من الرئتين والحنجرة، والقئ والإسهال يحاولان تطهير الجسم من بكتيريا القناة الهضمية.

دراسة تحذر من عدم أخذ قسط من الراحة أثناء الإصابة بالأنفلونزا

ويمتلك كل شخص خصائص فريدة لجهازه المناعي، وبالتالي تتفاعل الأجسام بطرق مختلفة مع الغزو البكتيري أو الفيروسي، مما يؤدي إلى تفاوت أعراض المرض وخطورته، ويشير مدير مركز نزلات البرد في جامعة "كارديف" البروفيسور رون أكليس أن بعض الأحيان يمكن أن يكون لدى الإنسان أعراض المرض ومع ذلك يكون مصابًا به.

وتعتبر كل أنواع نزلات البرد والأنفلونزا معدية، وتؤدي الى أعراض مثل التهاب الحلق وسيلان الانف والصداع والسعال، وبمجرد أن تتمكن الأنفلونزا من الإنسان لا يعد قادرًا على ترك السرير، لأنها تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وضعف العضلات والأطراف.

ويكون الناس عرضة للإصابة بالأمراض المعدية من البيت أكثر من العمل، فهم على اتصال جسدي أقرب مع عائلاتهم الذين يعيشون معهم، وبالتالي تكبر فرصة انتقال المرض من شخص الى أخر، ولكن بيئة العمل يمكن أن تتسبب في نقل الأمراض بخاصة إذا كان المكان مغلق ويحتوي على الكثير من الناس، وإذا كان العديد من الأشخاص يلمسون نفس الأسطح، مما يسبب في تلوث الهواتف والأبواب والأقلام وهكذا.

ويعتقد الكثيرون أن البكتيريا والفيروسات تحتاج إلى الدفء والرطوبة كي تتكاثر، وهي لا تعيش طويلا خارج الجسم، ولكن أظهر بحث أن هذه المخلوقات يمكن أن تبقى على قيد الحياة لمدة طويلة خارج بيئتها المثالية والتي هي بالتأكيد جسم الحيوان، ويتوقف بقائها على عدد من الخصائص منها الرطوبة ونوع السطح.

وتستطيع بعض الفيروسات والبكتيريا مثل المكورات العنقودية ونورفيروس من خفض عملية الأيض لديها لتصبح في حالة السبات خارج الجسم لأيام أو أسابيع من دون ماء أو مواد غذائية، فيما تستطيع بعض الأنواع الأخرى أن تطور جدران حماية خاصة بها تتيح لها البقاء على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة.

ويمكن أن تبقى الفيروسات العالقة في قطرات المخاط الصغيرة على قيد الحياة أفضل على الأسطح الملساء مثل المكاتب أكثر من الأسطح النسيجية مثل الجساد، ويمكن لبعض الفيروسات الشائعة بما في ذلك فيروسات الأنف والتي تسبب في نزلات البرد البقاء على قيد الحياة لمدة تصل الى يوم على الأسطح الصلبة.
 
ويقترح الأطباء على المرضى عدم الذهاب إلى العمل عندما يعانون من الإسهال أو التقيؤ بسبب خلل في المعدة، فالفيروسات المسببة لهذه الأمراض يمكن أن تبقى في الجسم لفترة حتى بعد زوال الأعراض، وتبقى عالقة مع البراز من دون أن يعرف الشخص ذلك، ويمكن لها أيضًا أن تلقى على قيد الحياة خارج الجسم، وعلى أسطح مثل المرحاض ومقابض الأبواب، وينصحون الأشخاص الذين يعانون من السعال أو البرد الذهاب إلى العمل بعد زوال الأعراض والشعور بالتحسن الجسدي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحذر من عدم أخذ قسط من الراحة أثناء الإصابة بالأنفلونزا دراسة تحذر من عدم أخذ قسط من الراحة أثناء الإصابة بالأنفلونزا



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 16:43 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء
المغرب اليوم - منع دخول مغاربة إلى تونس يثير موجة شكاوى واستياء

GMT 11:40 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
المغرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 22:06 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفيفا يهدد يإنزال الرجاء إلى دوري الدرجة الثانية

GMT 06:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فني بمركز الأطفال المعوقين في عسير

GMT 01:55 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

العصبة تصدر عقوبات بالجملة في حق الأندية

GMT 19:17 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل وأرقى المطاعم في العالم العربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib