العمل على تطوير علاج لمرض الشلل الرعاش من الخلايا الجذعية
آخر تحديث GMT 12:27:23
المغرب اليوم -

دراسة لعلماء في السويد على الفئران بشّرت بالعلاج

العمل على تطوير علاج لمرض "الشلل الرعاش" من الخلايا الجذعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل على تطوير علاج لمرض

الخلايا الجذعية
إستوكهولم ـ منى المصري

يمكن استخدام الخلايا الجذعية للشفاء من الضرر الناجم عن مرض "الشلل الرعاش"، وفقًا لعلماء في السويد، حيث إن دراستهم على الفئران بشرت باختراق كبير نحو تطوير علاج فعال، حيث لا يوجد علاج لهذا المرض، ولكن الدواء المستخدم والمخ يمكنهما فقط تخفيف الأعراض.وأوضحت باركسون بريطانيا إن هناك العديد من الأسئلة التي لايزال يتعين الإجابة عليها قبل التجارب على الإنسان والمضي قدمًا بها.ينجم هذا المرض عن فقدان الخلايا العصبية في الدماغ والتي تنتج مادة الدوبامين الكيميائية، مما يساعد على السيطرة على المزاج والحركة، وقد كشف الممثل الكوميدي بيلي كونولين في العام الماضي تشخصيه بالإصابة بمرض الشلل الرعاش، حيث تم تشخيص الممثل الاسكتلندي 71 عامًا، من قبل طبيب في بهو أحد الفنادق، والذي اقترح أن مشيته تظهر العلامات المبكرة للمرض.

 وفي الدراسة الجديدة، أوضح باحثون في جامعة لوند باركسون أن هناك محاكاة لقتل الخلايا العصبية المنتجة للدوبامين على جانب واحد من أدمغة الفئران، حولوها إلى الخلايا الجذعية الجنينية البشرية في الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين، ثم حقنوها في أدمغة الفئران، ووجد الباحثون دليلًا بأن الضرر كان بالعكس.لم يكن هناك أي تجارب إكلينيكية على البشر من الخلايا العصبية الجذعية، المشتقة من الخلايا، ولكن أوضح الباحثون أنهم قد يكونوا جاهزين للاختبارات بحلول عام 2017.ولفتت مادلين بارمار، أستاذ مشارك في علم الأعصاب التنموي والمتجدد إلى أن الدراسة تعد انفراجة هائلة ونقطة انطلاقة نحو تجارب سريرية.

 تمت المحاولة بطرق مماثلة على عدد محدود من المرضى، وذلك من خلال أخذ أنسجة من أجنحة مجهضية متعددة لشفاء الدماغ،  تم التخلي عن التجارب السريرية بعد النتائج المتبياينة، ولكن نحو ثلثي المرضى كان لديهم خلايا دماغية جنينية والتي تعمل لمدة 25 عامًا.واستخدام الخلايا الجذعية الجنينية قد يكون مفضلًا، لأنها سهل الحصول على أعداد كبيرة من الخلايا اللازمة للزراعة التي تنمو في المختبر، كما تفتح إمكانية استخدام مصادر أقل اتهامًا للخلايا الجذعية مثل تلك المصنوعة من أنسجة البالغين.

وأضافت المنظمة الخيرية البريطانية أن أبحاث باركسون يمكن أن تكون خطوة نحو التجارب السريرية للأشخاص الذين يعانون من الشلل الرعاش، حيث أوضح مدير البحث، آرثر روتش أن هذا البحث هو خطوة رئيسية على طول الطريق في مساعدتنا على فهم كيف يمكن أن تشكل الخلايا الجذعية علاج في المستقبل، للمزايا المحتملة للخلايا المشتقة والمستخدمة في الماضي لزرع الخلايا، متابعًا حديثه: "يمكن أن تكون هذه الدراسة خطوة نحو التجارب السريرية على البشر، ولكن لايزال هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة قبل أن يتم اختبار هذا التطور على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل على تطوير علاج لمرض الشلل الرعاش من الخلايا الجذعية العمل على تطوير علاج لمرض الشلل الرعاش من الخلايا الجذعية



GMT 17:26 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي في غزة

GMT 22:07 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

لقاح أساسي للوقاية من سرطان عنق الرحم حتى سن خمسة وأربعين

أناقة ثنائيات النجوم تضيء السجادة الحمراء في افتتاح مهرجان الجونة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المعرض المغاربي للكتاب في وجدة منصة للحوار الثقافي
المغرب اليوم - المعرض المغاربي للكتاب في وجدة منصة للحوار الثقافي

GMT 15:40 2015 الجمعة ,20 آذار/ مارس

سقوط كامل لمعسكرات الأمن المركزي في اليمن

GMT 12:23 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

نيادول نيون تكشف قصة حياتها في مخيم كاكوما في كينيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib