اقتناء سيارة جديدة أو الانتقال إلى منزل فاخر خيار الأزواج الأول بدلًا من الإنجاب
آخر تحديث GMT 23:21:29
المغرب اليوم -
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

أسواق العمل الحديثة خلقت منافسة شديدة على السلع الاستهلاكيّة

اقتناء سيارة جديدة أو الانتقال إلى منزل فاخر خيار الأزواج الأول بدلًا من الإنجاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اقتناء سيارة جديدة أو الانتقال إلى منزل فاخر خيار الأزواج الأول بدلًا من الإنجاب

أصبح الناس يميلون إلى شراء سيارة أو بيت جديد على حساب الإنجاب
واشنطن - عادل سلامة

وجدت دراسة بحثية جديدة أن تنافس الأزواج مع جيرانهم في الحصول على سيارة جديدة براقة أدى الى تراجع معدلات الإنجاب، إذ يفضل الكثير من الناس الحصول على سيارة أو منزل جديد بدلًا من الفوز بطفل آخر، في الوقت الذي تميل فيه العقلية الغربية إلى العيش في مجتمعات  صغيرة.

وطور عالم الإنثربولوجيا في جامعة إيموري في اتلانتا، بول هروير، نموذجًا رياضيًّا لمحاكاة نمو تأثير السعي إلى السلع المادية على حساب الخصوبة والإنجاح، وأوضح بقوله "يظهر لدينا من النموذج أن هناك تركيزًا أكبر على المنافسة في التسلق الاجتماعي، فبدلًا من مجرد وضع الطعام على الطاولة، أصبح الناس يستثمرون أكثر في السلع المادية لتحقيق المكانة الاجتماعية والتي تؤثر على عدد الأطفال لديهم، المناطق التي نرى فيها أكبر انخفاض في الخصوبة هي مناطق أسواق العمل الحديثة التي لديها منافسة شديدة في الحصول على فرصة للعمل وتنوع هائل في السلع الاستهلاكية المتاحة، والتي تشير إلى الرفاهية الاجتماعية، ولدى الكثير من الدول اليوم مشكلة عدم المساواة الاجتماعية مما يجعل من المنافسة أكثر كفاءة".

اقتناء سيارة جديدة أو الانتقال إلى منزل فاخر خيار الأزواج الأول بدلًا من الإنجاب

وتدعم هذه النظرية أيضًا دراسات أجريت على أشخاص من قبائل الغابات المطرية الذين ينتقلون للمدينة للمرة الأولى ويسعون إلى الحصول على الكثير من السلع، ومن بين العوامل الأخرى التي ترتبط مع انخفاض معدلات الخصوبة أيضًا يكمن انخفاض معدلات وفيات الأطفال وزيادة فرصة الوصول إلى طرق تجديد النسل واختيار تأخير الولادة للحصول على تعليم عالٍ، وتابع البروفيسور هوبر "في حين أن هذه العوامل مهمة جدًا، إلا أنها غير كافية لتفسير التراجع في حجم العائلات الذي نشهده"، وأصبح هوبر مهتمًا بالاختلاف في معدلات الخصوبة البشرية أثناء دراسة على السكان البوليفيين الأصليين لنهر الأمازون.

ويعيش هؤلاء في مجتمعات صغيرة ومعزولة على طول نهر مانيكي في الغابات المطرية في الأمازون، ويسترزقون من الصيد وجمع الثمار، والآباء يمتلكون عددًا محدودًا من الأشياء المتاحة للاستثمار فيها، فيبلغ متوسط الأسرة لديهم تسعة أطفال تتوافر لديهم كل الحاجات الأساسية، وبدأ هذا الشعب في ترك القرى في الغابات المطرية والتحرك بالقرب من المدن الناطقة بالإسبانية وتعرضوا بذلك للسلع الاستهلاكية، وعندما بدأوا يكسبون المزيد من المال أصبحوا ينفقونه على أمور غير متوقعة مثل شراء ساعة يد باهظة الثمن أو على حقيبة مدرسية من النايلون بدلًا من القماش.

وأشير البروفيسور هوبر إلى أنه بدلًا من إنجاب ثمانية وتسعة أطفال في القرى النائية انخفض العدد إلى خمسة أو ستة في القرى  القريبة من المدينة ثم إلى ثلاثة أو أربعة في المدينة، وأصبحوا يميلون أكثر للسكن في المدن، ويعتقد أن نمطًا مماثلاً يتحكم بتطور المجتمع الزراعي في المقام الأول، والذي يتحول إلى مناطق حضرية بوجود الأغنياء، وأوضح "في أيام أجدادي، لم يكن الناس يستثمرون في أمور مثل الملابس، وكان من المهم وجود ملابس جيدة للكنيسة يوم الأحد، ولكن في بقية أيام الأسبوع كان الأطفال يجرون حافيين القدمين طوال اليوم".

 

وأصبحت المنافسة اليوم أكثر تعقيدًا بكثير فالجنس البشري اجتماعي للغاية ونتيجة لذلك تظهر لديه رغبة متأصلة في الوصول إلى مكانة اجتماعية، والمشكلة أن دماغ الإنسان تطور في بيئة مختلفة جذريًا عن العالم الحديث، ولكن هذا التطور لم يحدد حجم المجتمعات ولم يكشف هوية الكثير من تفاعلات الإنسان مع أعداد السلع التي يمكن استخدامها في المدن، وبالتالي فإن تطور النفس يمكن أن يكون أخفق وبالتالي أدى إلى الإفراط في استثمار المكانة الاجتماعية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتناء سيارة جديدة أو الانتقال إلى منزل فاخر خيار الأزواج الأول بدلًا من الإنجاب اقتناء سيارة جديدة أو الانتقال إلى منزل فاخر خيار الأزواج الأول بدلًا من الإنجاب



شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib