دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة
آخر تحديث GMT 09:46:42
المغرب اليوم -

كان يُشاع بأنه معدي ويشكل التهديد الأكبر على الحياة

دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف "الجمرة الخبيثة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف

الجمرة الخبيثة
واشنطن - رولا عيسى

ظهر في منتصف القرن الماضي مرض الجمرة الخبيثة، مثيرًا التساؤل حول أسبابه وطرق علاجه وطبيعته، إلا أنه لا يزال يطرق الأذان تساؤلات حوله كثيرة ولكن من نوع آخر، حيث كيف من الممكن أن نستفيد منه، بداية يُعرف مرض الجمرة الخبيثة بأنه مرض معدي يهدد الحياة ويسببه بكتيريا على شكل قضيب، وهذه البكتريا معروفة باسم عصيات الجمرة الخبيثة، ويمكن أن يصاب بها الإنسان عندما تدخل الجراثيم إلى جسم وبعدها تفعل نفسها، وعندما تصبح نشطة فإنها تبدأ بالتكاثر والانتشار خارج الجسم وإنتاج سموم خطيرة.

وتشير دراسة جديدة إلى أن الجمرة الخبيثة قد يكون لها فوائد علاجية للأشخاص الذين يعانون من سرطان قاتل، ومن المحتمل ان تسفر هندسة البروتينات السمية للجمرة الخبيثة إلى جانب العلاج الكيميائي الحالي عن تقليل حجم الأورام أو القضاء عليها.

دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة

وتنتج بكتيريا الجمرة الخبيثة مادة سامة مصنوعة من ثلاث بروتينات التي بمفردها غير سامة، إلا أن هندسة البروتينات يمكن أن تقمع الورم، وبالتالي يصبح علاج محتمل لمرضى السرطان، وحتى الان العلماء غير متأكدين من كيف سيسطر بروتين الجمرة الخبيثة على نمو الورم السرطاني، واستخدم العلماء في هذه الدراسة نماذج الفئران كي يعرفوا أن البروتينات السمية للجمرة الخبيثة تعمل من خلال استهداف الخلايا التي تبطن الجدران الداخلية للأوعية الدموية المغذية للورم، وتستطيع هذه البروتينات الوصول لهذه الخلايا من خلال مستقبلات سطح تدعى سي أم جي 2 وتمنع الخلايا من التكاثر.

وأشار فريق المعاهد الوطنية للصحة أن السم لا يستهدف الخلايا السرطانية بنفسها ولكنه يستهدف خلايا الاوعية الدموية التي تغذي الورم وبالتالي يمكن أن تكون هذه الاستراتيجية فعالة ضد طائفة واسعة من أنواع الأورام، وينتج مع ذلك الجهاز المناعي أجسام مضادة ردًا على بروتينات الجمرة الخبيثة السامة مما يجعل دورات اضافية من العلاج غير فعال، وللتحايل على هذه المشكلة فحص الباحثون في الفئران احتمالية أن تمنع مسارات أدوية العاج الكيميائي من إنتاج الأجسام المضادة لبكتريا الجمرة الخبيثة.

ولحقت الفئران بالأورام وتلقت معاملة واحدة من الأنظمة التالية، أول مجموعة أخذت علاج وهمي فيما المجموعة الثانية اخذت البروتين المسي للجمرة الخبيثة كعلاج  والثالثة أخذت بروتينات السامة للجمرة الخبيثة والعلاج الكيميائي، وبعد أربع دورات من العلاج، التي امتدت لحوالي 42 يوم كانت جميع الفئران على قيد الحياة ولكن فئران المجموعة الاولى كان يجب التخلص منها نظرًا إلى حجم الورم.

ولم يستطيع العلماء أن يحددوا الاجسام المضادة في المجوعة الثالثة حتى بعد الجولة الرابعة من العلاج، وأصر الباحثون أن المزيد من الدراسات ضرورية في نظام العلاج الذي يجمع بين الجمرة الخبيثة والعلاج الكيميائي وأثرها على الأجسام المضادة، ونشرت الدراسة في الطبعة الأولى من مجلة الاكاديمية الوطنية للعلوم.

دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة دراسات تبرز فوائد يمكن استخلاصها من المرض المثير للخوف الجمرة الخبيثة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:46 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
المغرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير
المغرب اليوم - بوريس جونسون يهاجم بي بي سي ويتهمها بالتزوير

GMT 13:31 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
المغرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 20:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

4 أصوات تشير إلى أعطال في محركات السيارات

GMT 06:27 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد تأثير حجم المخ على التحكّم في النفس

GMT 21:07 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"سباق الدراجات" يدعم ترشح المغرب للمونديال

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة

GMT 05:32 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

محمود عباس فى البيت الأبيض.. من دون فلسطين!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib