شبكة الدفاع عن الحق في الصحة تطالب بوقف صفقة النفايات السامة الإيطالية
آخر تحديث GMT 19:17:23
المغرب اليوم -

كشفت عن خروقات للقوانين المغربية والدولية وأضرار صحية وبيئية

شبكة "الدفاع عن الحق في الصحة" تطالب بوقف صفقة النفايات السامة الإيطالية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبكة

شبكة "الدفاع عن الحق في الصحة"
الدار البيضاء - جميلة عمر

طالبت "الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة"، الحكومة بوقف صفقة النفايات السامة الإيطالية المفرغة في المغرب وإعادتها إلى موطنها الأصلي، وتحمّلها المسؤولية الكاملة عن خرقها وتجاوزها للقوانين الوطنية والدولية وكل ما يمكن أن يترتب عن هذه الفضيحة البيئية من آثار وأضرار على الصحة العامة والبيئة والصحة المهنية.

وعدّت الشبكة المغربية، أنّ العملية برمّتها شابتها خروقات قانونية وتجاوزات خطيرة من بينها، أن العملية لم تحترم مقتضيات اتفاقية "بازل" بشأن التحكم في نقل النفايات والتخلص منها عبر الحدود بطرق أمنة والتي صادق عليها المغرب سنة 1995، بسبب الاختلالات الخطيرة التي تعرفها في بلاد المنشأ وعدم احترامها للشروط المطلوبة على المستوى الكيميائي والفيزيائي وعدم احترام دولة المنشأ للضوابط القانونية والبيئية في تدبير نفاياتها وفق تقارير أوروبية في هذا الصدد، كما أنها تتعارض كليًا مع قانون البيئة المتعلق بمكافحة تلوت الهواء طبقًا  لظهير شريف رقم 61.03.1 الصادر في 2003. كما تتعارض وتتنافى مع "اتفاقية استوكهلم " الخاصة بالملوثات العضوية الثابتة المصادق عليها سنة 2011 والتي تهدف إلى حظر إنتاج المواد الكيميائيّة الخطيرة على صحة الإنسان والبيئة أو تقليصه والحد من استعماله.

وأوضحت أن عملية تفريغ شحنة النفايات السامة في المغرب، تشكل تهديدًا خطيرًا للصحة وللبيئة في المدن المعنية باستقبال وتفريغ واستعمال هذه الأطنان من النفايات، مطالبة بعد ذكر كل هذه الاعتبارات السابقة، حكومة بنكيران بالوقف الفوري لصفقة النفايات السامة الإيطالية المفرغة في المغرب والتحقيق في هذه الفضيحة وتوقيف كل نشاط سلبي يستهدف المساس بالأمن الصحي والبيئي والمهني للمواطنين.

وتطالب الشبكة بوضع سياسة وطنية واضحة المعالم تستمد مشروعيتها من الاتفاقات الدولية باريس ومراكش وجعل التخطيط البيئي جزءًا لا يتجزأ من التخطيط الشامل للتنمية في جميع المجالات الصناعية والزراعية والعمرانية, لتفادي الآثار السلبية التي تنجم عن إهمال هذه الاعتبارات بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مع ضمان سلامة البيئة باعتماد التقنيات الحديثة الملائمة للعمل على معالجة المشاكل البيئية المزمنة، منها منع استعمال مادة الأميانت في البناء وتجريم تصريف المواد الكيمائية في الأنهار والأودية والبحار دون معالجة، علاوة على تحسين بيئة العمال والحفاظ على الصحة والسلامة المهنية للعمال والمحافظة على الموارد الطبيعية والبشرية، وتفعيل وأجرأة "الميثاق الوطني للبيئة" بوضع أنظمة ومقاييس وقواعد حماية البيئة وتوفير ما تحتاجه من إمكانيات التمويل والرصد والملائمة وإشراك الجماعات الترابية والجهات والمجتمع المدني في مخططات المحافظة على البيئة، واعتماد مبدأ التقييم البيئي للمشاريع, وإعداد دراسات القيم البيئية وتقدير جدواها، وربط ترخيص المشاريع والمرافق بموافقة الجهة المسؤولة عن حماية البيئة على نتائج هذه الدراسات، مع تعزيز التعاون الدولي والإقليمي وتبادل المعلومات البيئية واستخدامها في عملية التخطيط والرقابة وإجراءات الحماية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة الدفاع عن الحق في الصحة تطالب بوقف صفقة النفايات السامة الإيطالية شبكة الدفاع عن الحق في الصحة تطالب بوقف صفقة النفايات السامة الإيطالية



GMT 23:57 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

الإفراط في فيتامين D قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة

هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:36 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث إطلالات أسيل عمران الأنيقة في مهرجان الجونة

GMT 01:44 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

اكتشفي العطور الرجالية التي تناسب المرأة أيضا

GMT 10:59 2015 الثلاثاء ,26 أيار / مايو

السيارة الرائعة كيا ريو الجديدة بمميزات عديدة

GMT 07:23 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

شهر العسل في رانس الفرنسية متعة حقيقية بين التاريخ العريق

GMT 21:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

ليفربول يعلن رحيل كوتينيو إلى برشلونة

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

قضاة مرضى

GMT 14:54 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 7 علاجات لمتلازمة توقف التنفس أثناء النوم

GMT 22:34 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

الذكرى الـ41 على وفاة الفنانة أم كلثوم "كوكب الشرق"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib