خطة حكومية للتصدي للكلاب في تونس إثر وفاة شخصين بـداء الكلب
آخر تحديث GMT 14:47:39
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى أكثر من 67 ألفًا و173 شهيدًا ونحو 169 ألفًا و780 جريحًا مدير الإغاثة الطبية في غزة يؤكد أن النظام الصحي يواجه خطر الانهيار وسط تزايد الإصابات ونقص المساعدات مظاهرات في العاصمة اليابانية طوكيو تطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبتطبيق عقوبات على إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من دخول الحرم الإبراهيمي مع بدء الاحتفالات بالأعياد اليهودية أردوغان يؤكد أن بلاده توضح لحماس الطريق الأنسب لمستقبل فلسطين ويكشف أن ترمب طلب من تركيا التحدث مع الحركة منتخب إسبانيا يستبعد دين هويسين مدافع ريال مدريد بسبب الإصابة قبل التوقف الدولي رسمياً النادي الأهلي المصري يكشف عن اسم مدربه الجديد إستعداداً للموسم المقبل الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بجماعة تابعة لـتنظيم القاعدة في ضربة بسوريا الجيش الإسرائيلي يعترض 3 مسيّرات من اليمن في منطقة إيلات دعوى ضد رئيسة الوزراء الإيطالية بتهمة التواطؤ في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة
أخر الأخبار

اكتشاف 5 إصابات بـ"الإيدز" في صفوف لاجئات أفريقيات

خطة حكومية للتصدي للكلاب في تونس إثر وفاة شخصين بـ"داء الكلب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خطة حكومية للتصدي للكلاب في تونس إثر وفاة شخصين بـ

الحكومة التونسية تقرر وضع خطة للتصدي للكلاب المتشرّدة
تونس ـ أزهار الجربوعي

قررت الحكومة التونسية وضع خطة للتصدي للكلاب المتشرّدة عبر قنصها والحد من تكاثرها بعد أن باتت تشكل تهديدا على حياة السكان، حيث توفى طفل وكهل بـ"داء الكلب" أخيرًا. وكشف مصدر طبي تونسي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، عن أن 5 لاجئات أفريقيات أصبن بداء فقدان المناعة المكتسب الـ"أيدز"، وذلك إثر تحاليل أجريت على عدد من الأفارقة، الذين تم إنقاذهم من الموت غرقًا على السواحل التونسية، في رحلة للهجرة غير الشرعية نحو إيطاليا. وأكدت مصادر طبية تونسية أن فرق الصحة تمكنت من كشف  5 حالات إصابة بمرض فقدان المناعة المكتسب "الأيدز" في صفوف نساء من جنسيات أفريقية مختلفة، من اللواتي حاولن التوجه نحو السواحل الإيطالية، في عملية هجرة غير شرعية، خلال الأيام الماضية، وتدخل الحرس البحري التونسي لانتشالهم من الموت.
وقد تمّ إيواء النساء المصابات في مخيم "الشوشة"، الذي كان مخصصًا للاجئين الفارين من الحرب في ليبيا، بينما أكدت السلطات التونسية أن دوائر وزارة الصحة تراقب المصابات، وتتابع حالاتهن، وتُولي العملية أهمية بالغة.
على صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية، وفاة طفل تونسي  في مستشفى الأطفال في العاصمة، جرّاء إصابته بـ"داء الكلب".
وأكدت إدارة الرعاية الصحة الأساسية في وزارة الصحة العمومية أن "حالات الكلب عند الحيوانات تفاقمت، وبلغت أكثر من 150 حالة في تونس في العامين الأخيرين"، في حين حذّرت مصالح وزارة الصحة من خطورة التأخير في علاج هذا الداء، داعية وزارة الداخلية، ومصالح البلديات التابعة لها، إلى "القضاء على تراكم الفضلات ومصبات النفايات العشوائية، التي تعتبر أماكن خصبة  لتكاثر الكلاب".
وفي السياق ذاته، أعلنت محافظة بنزرت شمال البلاد،  تكوين خلية أزمة تتركب من مصالح وزارة الصحة والمندوبية الجهوية للفلاحة، والدوائر الأمنية، والشؤون البلدية، بغية مقاومة انتشار "داء الكلب" في الجهة، وذلك إثر وفاة راعي غنم في مدينة سجنان، عقب إصابته "بداء الكلب"، بعد أن عضّته "نعجة" مصابة.
وأعلنت  وزارة الداخلية عن أنها ستشرع، بالتعاون مع وزارة الصحة، في تنفيذ خطة وطنية  للتصدي لظاهرة انتشار الكلاب المتشردة في تونس، وذلك عبر رصد أماكن تواجدهم، وقنصهم، والحد من تكاثرهم، لاسيما في المدن ذات الكثافة السكانية العالية.
وأكد  المسؤول في الإدارة العامة للجماعات المحلية في وزارة الداخلية قيس الحمزاوي اتخاذ الإجراءات المادية والبشرية واللوجستية كافة، بغية القضاء على هذه الظاهرة، التي  تفاقمت في المدة الأخيرة، وباتت تشكل خطرًا مميتًا يُهدد حياة المواطنين.
وبشأن قضية النفايات والفضلات المتراكمة، والتي باتت تنبئ بكوارث صحية، عدا عن تشوييها لمظهر المدن والشوارع التونسية، أشار المسؤول في وزارة الداخلية إلى أن "البلديات  تقوم بجمع ورفع بين 70 و80 % من النفايات البلدية"، مشدّدًا على أن "البلديات غير قادرة على تجميع 100% من النفايات، لعدم توفر الإمكانات المادية والبشرية، وضعف التجهيزات"، معترفًا بتراكم الفضلات، على مستوى مداخل المدن، ومحيط المستشفيات، والمؤسسات التربوية، لافتًا إلى أن "معدل إلقاء الفضلات للمواطن الواحد يتراوح بين 700 غرام وكيلوغرام من الفضلات يوميًا.
وأكّدت الحكومة أن البلديات وصلت إلى مرحلة انهيار تام لولا تدخل وزارة الداخلية، لمساعدتها على مجابهة الصعوبات، التي تواجهها، والتي شهدت أوضاعًا صعبة، أثناء ثورة 14 يناير 2011، إلى جانب عزوف المواطنين عن استخلاص الضرائب البلدية، وهو ما أثقل كاهل البلديات، وتسبّب في ارتفاع المصاريف، وانخفاض المداخيل، وأسهم في تراجع نجاعتها.
وينذر الوضع البيئي في تونس بكوارث صحية كبرى على هذا الصعيد، فعلاوة على تراكم النفايات في غالبية المدن والشوارع، وحتى العاصمة، التي باتت بيئة خصبة لانتشار الكلاب المتشردة، والأمراض الخطيرة، تعاني مناطق أخرى من تراكمات التلوث الصناعي والكيميائي، الذي أثر على الهواء والماء، وأتلف العديد من المحاصيل الزراعية، وساهم في انتشار أمراض عديدة، لاسيما المتعلقة بالجهاز التنفسي، وهشاشة العظام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة حكومية للتصدي للكلاب في تونس إثر وفاة شخصين بـداء الكلب خطة حكومية للتصدي للكلاب في تونس إثر وفاة شخصين بـداء الكلب



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 12:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب
المغرب اليوم - باسم يوسف في لقاء تلفزيوني مصري بعد اعوام من الغياب

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib