خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج
آخر تحديث GMT 11:08:47
المغرب اليوم -

أكدت الأبحاث أن اللياقة البدنية أكثر أهمية من مؤشر كتلة الجسم

خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب "للسمنة الصحية" لتحديد طريقة العلاج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب

" البدانة الصحية " موجوده بالفعل
واشنطن ـ رولا عيسى

قال باحثون إن " البدانة الصحية " موجوده بالفعل، وينبغي على الأطباء أخذ المفهوم بطريقة أكثر جدية لضمان أن أولئك المعرضين لخطر الأمراض المرتبطة بالسمنة الحصول على العلاج الذي يحتاجونه، بينما الآراء جميعها كانت تشير  إلى أن الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة ينبغي أن يكون نحيفًا، ولكن أظهرت الأبحاث الجديدة أن نمط حياة المغنية والممثلة، يمكن أن يكون صحيحًا في الواقع، فهناك الكثير من النجمات الممتلئات مثل نايجيلا لوسون ، أديل وليزا رايلي ، اللاتي أكدن لنا أنه من الممكن أن يظهرن بشكل جيد وصحة جيدة.
ووفقًا لتقرير في صحيفة "التايمز" ، قال باحثون ألمان "إن فئة " السمنة الصحية " مصطلح يجب أن يتم تعريفه بوضوح بحيث نتمكن من توفير الجراحة و العلاجات الأخرى المكلفة لأولئك الذين يعتبرون في أشد الحاجة إليها".
وأضاف الباحثون :"حجم الخصر ، واللياقة البدنية، ونسبة الدهون المتراكمة حول الأعضاء والمقاومة المنخفضة للأنسولين يمكن أن تستخدم كعلامات لفئة جديدة ، حث تشير الدلائل إلى أن مؤشر كتلة الجسم ( BMI) هو علامة على الصحة ".
فيما قالت نايجيلا في مقابلة سابقة مع موقع FoxNews.com"" "إنها وجدت مستوى بين أن تكون نحيفة  وممتلئة بشكل صحى" .
وأضافت: " توفيت والدتي بسبب مرض السرطان عندما كانت في سن الـ48 ، وتوفي زوجي الأول بالسرطان في سن الـ 47، وواحدة من أخواتي توفيت أيضًا بمرض السرطان في سن الـ 32، لقد أصبحوا في غاية النحافة  و خسروا أرواحهم في سن صغير من جانبها ، وبالتالي فإن فكرة القلق من تقدم العمر أو الركض وراء حلم الرشاقة تعتبر أمور غريبة بالنسبة لي. "
ومن جانبها قالت ليزا رايلي : " الجميع يعتقد أنني سمينة ولا أتمتع بصحة جيدة ولكن أنا في أحسن حال و أنا أعرف ذلك".
ويًعتقد عمومًا أن أي شخص يصل مؤشر كتلة جسمه أكثر من 30 في خطر من مجموعة من الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان .
بينما كتب خبراء في المعهد الألماني للتغذية البشرية في نوثيتال: "تشير نتائج لعدة دراسات أن اصحاب السمنة المفرطة فقط، والأفراد الذين لا يتمتعون بصحة جيدة ، ولكن لا يعانون من السمنة المفرطة، معرضون لخطر الوفيات أعلى من أصحاب الوزن الطبيعي ".
يجب على الأطباء الانتباه بشكل خاص للمرضى الذين تقاوم أجسامهم  الأنسولين و الذين تتراكم الدهون حول أعضاءهم عند اتخاذ قرار بشأن العلاج، بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم.
وقال المؤلف الرئيسي لهذه الدراسة، أستاذ ماتياس شولز من المعهد الألماني للتغذية البشرية في نوثيتال ، "إنه يجب على خبراء الصحة العامة العمل على تعريف مناسب لمساعدتهم في التعرف على الأشخاص الذين يحتاجون بالفعل إلى جراحة لعلاج البدانة وعلاجات أخرى مكلفة" .
وأضاف : " ونظرًا لضخامة وباء السمنة، يجب وضع الأفراد في مستويات يتم ترتيبها حسب معاناتهم من السمنة المفرطة، وذلك من حيث المخاطر المرتبطة بالسمنة ، ويصبح الأخطر هو الأكثر أهمية للخضوع للوقاية والعلاج.
وتابع "إن الاشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يجب أن يفقدوا بعض الوزن".
تجدر الإشارة أن البحث نشر في مجلة "لانسيت للسكري و الغدد الصماء".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج خبراء ينصحون بإيجاد تعريف مناسب للسمنة الصحية لتحديد طريقة العلاج



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 08:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
المغرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 09:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
المغرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 22:04 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"مانشستر سيتي" يهزم "ليفربول" بهدفين مقابل واحد الخميس

GMT 03:15 2020 الجمعة ,28 آب / أغسطس

فرنسا تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن لبنان

GMT 15:32 2020 السبت ,23 أيار / مايو

الأحذية باللون البنفسجي..لإطلالات مختلفة

GMT 15:58 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الغلوري تدعو بطلًا مغربيًا للثأر من ريكو في نزال جديد

GMT 02:25 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تُصالح الفلسطيني أمجد ديب بمفاجأة غير مُتوقّعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib