العيش في الهواء الطلق مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية
آخر تحديث GMT 02:28:34
المغرب اليوم -

"العيش في الهواء الطلق" مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الصحة النفسية
ستوكهولم _ المغرب اليوم

حُوصر القسم الأكبر من سكان الأرض وعزلوا في منازلهم بسبب تفشي الوباء، وبات الكثيرون يشعرون بالضيق والكآبة بسبب الإقفال والعزلة والافتقار إلى الأصدقاء، وفيما لا يختلف اثنان على أن الخروج إلى الطبيعة أمر مفيد للصحة النفسية، فإن لدول الشمال الأوروبي مفهوماً خاصاً لتلك الممارسة اليومية، يطلقون عليه «فريلوفتسليف»، وهو مفهوم أثبت أهميته وفوائده الجسدية والنفسية والاجتماعية. وتعني كلمة «فريلوفتسليف» في اللغة العربية «العيش في الهواء الطلق»، أي التواجد في الطبيعة. ونظراً لتأثير ذلك في تعزيز السيروتنين نتيجة التعرض لأشعة الشمس وتحسين المزاج،

يساعد الخروج إلى الشواطئ أو المنتزهات، في مواجهة الضغوط النفسية وتأمين مجموعة واسعة من الفوائد للصحة. تعد تلك الممارسة شائعة في جميع أنحاء بلدان الشمال الأوروبي، برغم درجات الحرارة المتجمدة والساعات القليلة لإشراقة الشمس خلال أشهر الشتاء، بل إنها تعد جزءاً من الحياة في تلك البلدان طيلة العام. وغالباً ما تتم التوصية بها كحل لـ «اكتئاب الشتاء»، لكن المفهوم لا يعني قضاء المزيد من الوقت محاطاً بالطبيعة فحسب، بل أيضاً قضاء المزيد من الوقت في النشاط والتمتع بصحة جيدة. ويوضح عالم النفس السويدي، نيلز ايك، المؤسس المشارك لتطبيق

«رمينتي» للتنمية الشخصية والرفاهية النفسية: «مفهوم فبرولوفتسليف مغروس فينا نحن السويديين منذ عمر مبكر. لذلك، حتى في منتصف الشتاء غالباً ما يتم العثور على مجموعة من الأصدقاء في الهواء الطلق يتنزهون معاً»، مؤكداً أن العيش وفقاً للمفهوم يعني البقاء في الخارج قدر الإمكان، حيث يُظهر أنه يعزز الرفاهية النفسية والروحية والجسدية، بل يساهم في تخفيف مستويات القلق والتوتر والاكتئاب، مشيراً لدراسة حديثة، بينت أن قضاء 120 دقيقة في الأسبوع على الأقل في الطبيعة يؤدي لتعزيز الرفاهية. والآن فيما يبحث كثيرون عن طرق لإعادة التواصل مع جانبهم الاجتماعي بعد فترة من بقائهم في منازلهم، يبقى المفهوم عوناً لهم في الشعور بمزيد من التواصل مع المجتمع المحلي، فمن الشائع في بلدان الشمال الأوروبي أن يلقي الناس التحية على من يصادفونه على الطريق.

قد يهمك ايضا

7 مراحل تحدد الصحة النفسية

آثار فيروس كورونا على الصحة النفسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيش في الهواء الطلق مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية العيش في الهواء الطلق مفهوم البلدان الاسكندنافية للصحة النفسية



إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي

القاهرة / الرياض - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس
المغرب اليوم - واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 01:06 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
المغرب اليوم - الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام
المغرب اليوم - دراسة جديدة تربط بين الشيب والوقاية من الأورام

GMT 17:45 2025 الأربعاء ,24 أيلول / سبتمبر

تحديد موعد الكلاسيكو المنتظر بين مدريد وبرشلونة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ديور هوم" تجلب نمط خياطة الرجال إلى الموضة النسائية

GMT 21:03 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دواين جونسون الشهير بـ”ذا روك” يتحدى ابن عمه

GMT 12:45 2022 السبت ,28 أيار / مايو

سامسونج تخفض إنتاجها من الهواتف لعام 2022

GMT 23:06 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

وضع بصمة جديدة زادت من قناعات مانولوفيتش والجماهير به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib