دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا
آخر تحديث GMT 22:35:24
المغرب اليوم -
استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس قراصنة يشنّون موجة هجمات على سفن إيرانية
أخر الأخبار

دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا

صورة تعبيرية
واشنطن ـ رولا عيسى

توضح دراسة جديدة كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا من خلال مراقبة الساعة.ويبدو أن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأرق وزيادة الإحباط واستخدام مساعدات النوم. كما وجد الباحثون أن TMB يؤدي لتفاقم الأرق وما يرتبط به من مضايقات، ما يؤدي إلى مزيد من مراقبة الساعة وما إلى ذلك.ومن أجل المزيد من التوضيح، يقول عالم النفس الإكلينيكي سبنسر داوسون من جامعة إنديانا بلومنجتون «يشعر الناس بالقلق من أنهم لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، ثم يبدأون في تقدير المدة التي سيستغرقونها للنوم مرة أخرى ومتى يتعين عليهم الاستيقاظ. هذا ليس نوع النشاط الذي يساعد في تسهيل القدرة على النوم؛ فكلما كنت أكثر توتراً زادت صعوبة وقتك في النوم»، وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص نقلا عن مجلة (رفيق الرعاية الأولية لاضطرابات الجهاز العصبي المركزي).

ووفق الموقع، درس داوسون وزملاؤه بيانات خاصة بالنوم من 4886 مريضًا أكملوا استبيانًا في مركز طبي للنوم بأريزونا عن شدة أرقهم والوقت الذي يقضونه في مراقبة سلوكهم أثناء محاولتهم النوم واستخدامهم لكليهما (الأدوية المضادة للنوم والوصفات الطبية). ثم استخدم الفريق تحليلات الوساطة؛ حيث تتم مقارنة المتغيرات إحصائيًا مع بعضها البعض لإيجاد علاقة. (الأرق هو السبب واستخدام أدوية النوم هو النتيجة ومراقبة الساعة هي الوسيط المشتبه به في المتغيرات الثلاثة)؛ فتم العثور على علاقة قوية بين جميع العوامل الثلاثة في البيانات؛ فأولئك الذين يعانون من الأرق والحالات النفسية المرتبطة بها أفادوا بمزيد من مراقبة الساعة واستخدام أكبر للمساعدات على النوم.

وفي هذا الاطار، سأل الباحثون المشاركين أيضًا عن الإحباط الناجم عن TMB؛ وهذا يعني أنه يمكنهم ربط هذا الإحباط باستخدام الأدوية من أجل النوم بشكل أفضل. إنه دليل جوهري على الفرضية القائلة بأن مشاهدة الساعة تدفع إلى استخدام مساعدات النوم، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن الإحباط الناتج يجعل الأرق أسوأ.ويبين داوسون «وجدنا أن مراقبة الوقت لها تأثير أساسي على استخدام أدوية النوم لأنها تؤدي إلى تفاقم أعراض الأرق. ومع ذلك، لم يكن TMB هو المحرك الوحيد للأدوية. فقد لاحظ الباحثون أن الإحباط من عدم القدرة على النوم له نفس الأهمية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأرق».

من أجل ذلك، أوصى الباحثون بعلاجات محددة (إعادة الهيكلة المعرفية أو معالجة المعالجة العاطفية) لزيادة تخفيف الإحباط، وبالتالي التخفيف من استخدام أدوية النوم.جدير بالذكر، تم إجراء البحث كجزء من نظرة أوسع على الاستخدام المتكرر لأدوية النوم، سواء بوصفة طبية أو بدونها. إذ تأتي هذه الأدوية مع مخاوف بشأن المخاطر الصحية والفعالية على المدى الطويل؛ بمعنى آخر، كلما قل عدد الأشخاص الذين يستخدمونها، كان ذلك أفضل. فإذا كان من الممكن خفض هذا الرقم من خلال تدخلات بسيطة كالتحقق من الساعة بشكل أقل أثناء محاولة النوم، فإن الأمر يستحق التحقيق.

وبالإضافة إلى التوصية بدراسات مستقبلية حول TMB في مجموعات أكبر من الأشخاص على مدى فترات زمنية أطول، يقترح الباحثون أن اتخاذ تدابير لإزالة إغراء التحقق من الوقت قد يكون مفيدًا.ويخلص داوسون الى القول «ان أحد الأشياء التي يمكن أن يفعلها الناس هو الالتفاف أو التستر على ساعتهم، والتخلي عن الساعة الذكية وإبعاد الهاتف حتى لا يتحققون من الوقت». وتابع «ليس هناك أي مكان تكون فيه مشاهدة الساعة مفيدة بشكل خاص».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

5 نصائح لقهر الأرق من بينها تقييد النوم

دراسة تكشف ارتباط الأرق والنوم الكثير بزيادة خطر الإصابة بحالةٍ تسبب العمى

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا دراسة جديدة توضح كيف يمكن للمصابين بالأرق أن يجعلوا حالتهم أكثر إرهاقًا



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib