أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ
آخر تحديث GMT 02:39:22
المغرب اليوم -

الضوء الخافت يؤدي إلى إضعاف بعض وظائف الدماغ

أبحاث علمية ترصد قدرة "الأوركسين" على مساعدة المكفوفين في الحفظ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث علمية ترصد قدرة

قدرة "الأوركسين" على مساعدة المكفوفين
واشنطن - المغرب اليوم

أظهرت دراسة لجامعة "ميشيغان" أن العيش أو العمل في أضواء ضعيفة يمكن أن يؤدي إلى إضعاف بعض وظائف الدماغ لدينا، فالجميع يعرف بأن للضوء، سواء الطبيعي أو الاصطناعي، آثارا على معنوياتنا، لكن علماء الأعصاب بجامعة ميشيغان الأميركية تعمقّوا في الموضوع وأظهروا أن لشدة الضوء نتائج مباشرة على جهازنا العصبي، موضحين أن تمضية وقت طويل في غرفة مضاءة من شأنها إحداث تغيير في بنية الدماغ، وإضعاف قدرتنا على التعلم والحفظ بشكل دائم.
 
الدراسة، التي نشرها موقع (sciencedaily)، أجريت على مجموعة من فئران المسك وحيوانات تعيش في وضح النهار وتنام ليلًا، وأخرى تنام في معظم الأوقات، مثل القطط، حيث لاحظ فريق البحث أن الحيوانات التي أخضعت لأضواء خافتة ضعفت لديها منطقة " قرن آمون" (منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة والإبحار التخيلي) بـ 30%، إذ ضعفت قدرة الفئران التي وضعت في ضوء خافت على التذكر والتخيل، وكفاءتها قلت عن ذي قبل، بما في ذلك المهام التي دربت عليها سابقًا.
 
في المقابل، ازداد نشاط خنازير غينيا (نوع من الفئران التي تستوطن أميركا الجنوبية وتمضي معظم وقتها مختبئة) مقارنة بما كانت عليه في بيئتها الأصلية (الجحور) بعد إجبارها على العيش تحت ضوء ساطع. كذلك لاحظ العلماء أن الفئران التي أجبرت على العيش تحت ضوء خافت، وبعد إخضاعها من جديد لضوء ساطع، أصبحت تستعمل عقولها بشكل أحسن، وبالتالي فإن الضرر الناجم عن الإضاءة غير الكافية ينعكس على عقولنا.
 
وحسب انتونيو نونز، الذي قاد فريق البحث، فإن النتيجة المتوصل إليها هي ما تفسر مثلا صعوبة العثور على سياراتنا في المواقف بعد تمضية أوقات طويلة في المراكز التجارية أو قاعات السينما التي تقل فيها شدة الإضاءة عن الإضاءة الطبيعية.
 
إن نقص الإضاءة يكبح إنتاج مادة "الأوركسين" التنشيطية في منطقة الوطاء (الهيبوتلاموس)، التي لها تأثير في وظائف معينة بالدماغ، ومن هذه النقطة يخطط فريق جامعة ميشيغان للعمل على تحديد ما إذا كانت حقن "الأوركسين" يمكن أن تعوض حتمية التعرّض للضوء، وإذا ما أثبتت النتائج صحة الفرضية، فإنه يمكن، على سبيل المثال، تمكين الأشخاص ضعاف البصر أو المكفوفين من تحسين قدرتهم على الحفظ والتخيّل عن طريق حقنهم بالأوركسين.
 
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ أبحاث علمية ترصد قدرة الأوركسين على مساعدة المكفوفين في الحفظ



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 01:52 1970 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 22:41 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
المغرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib