35  لقاحًا ضد كورونا تدخل المراحل الأخيرة على أمل إنهاء الأزمة
آخر تحديث GMT 09:42:59
المغرب اليوم -

في البرازيل والبيرو وكذلك في الولايات المتحدة وروسيا والصين

35 لقاحًا ضد "كورونا" تدخل المراحل الأخيرة على أمل إنهاء الأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 35  لقاحًا ضد

صورة ارشيفية للقاح مضاد لـ "كوفيد-19"
واشنطن - المغرب اليوم

تتكثّف التجارب السريرية على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجدّ خصوصًا في البرازيل والبيرو وكذلك في الولايات المتحدة وروسيا والصين التي تريد أن تكون الأولى في التوصل إلى لقاح حتى قبل نهاية العام، بعد ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 “وباء”.وأودى الفيروس بحياة 900,052 شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في أواخر دجنبر، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الأربعاء عند الساعة 21,30 ت غ استنادًا إلى مصادر رسمية.

والجمعة 11 شتببر سيكون قد مضى ستة أشهر بالتمام والكمال منذ أن صنّفت منظمة الصحة العالمية في 11 مارس كوفيد-19 “وباءً”، في إعلان تلاه فرض تدابير عزل في معظم دول الدول وتوقف الاقتصاد العالمي.وفي مواجهة تفشي الوباء على المدى الطويل، يتسارع السباق للتوصل إلى لقاح خصوصًا في أكثر دولتين تضررًا من الوباء، الولايات المتحدة والبرازيل.

وفي آخر مؤتمر صحافي عقدته منظمة الصحة العالمية الأربعاء، أحصت المنظمة 35 “لقاحًا مرشحًا” ويتمّ تقييمه من خلال تجارب سريرية على الإنسان في أنحاء العالم.وباتت تسعة من بين هذه اللقاحات في المرحلة الأخيرة أو تستعدّ لأن تصبح في المرحلة الأخيرة. إنها “المرحلة الثالثة” ويتمّ فيها تقييم فعالية اللقاح على صعيد واسع يشمل آلاف المتطوّعين.

في البرازيل، أكد حاكم ولاية ساو باولو أن التجارب السريرية وهي في المرحلة الثالثة للقاح أنتجه مختبر “سينوفاك” الصيني أثبتت أنها “إيجابية للغاية” مشيرًا إلى أن حملة تلقيح على صعيد واسع يمكن أن تبدأ اعتبارًا من دجنبر.وجرت التجارب على آلاف المتطوّعين في ستّ ولايات في هذا البلد من بينها ساو باولو، الولاية الأكثر تضررًا.في البيرو، أُطلقت أيضًا الأربعاء مرحلة التجارب السريرية للقاح محتمل ينتجه مختبر صيني على ثلاثة آلاف متطوّع. وتجاوز عدد المرشحين التوقعات مع تسعة آلاف متطوّع خلال أقل من ثلاث ساعات.

وهناك بعثة علمية صينية مؤلفة من حوالى ثلاثين شخصًا مكلّفة تنسيق مشروع مجموعة “سينوفارم” الصينية التي لا يُتوقع أن تصدر نتائج تجاربها قبل  دجنبر.في الولايات المتحدة، تجري مجموعتان هما “فايزر” و”مودرنا” اختبارًا لتقنية لم يتمّ إثباتها بعد. وخلال تجارب المرحلتين الأولى و/أو الثانية على عشرات المتطوّعين، أثار اللقاحان استجابة مناعية لكن ذلك لا يضمن أنهما سيحميان من العدوى.

وتأمل المجموعتان في التوصل إلى نتائج في نهاية 2020 – مطلع 2021 وبدأت بإنتاج ملايين الجرعات مسبقًا في حال كانت نتائجهما فعّالة.واتّهم الصحافي الأميركي بوب وودورد في كتابه الجديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتقليل من مدى خطورة كوفيد-19 علمًا أنه كان مدركًا لذلك. فأقرّ ترامب الخميس بذلك قائلًا إنه أراد تجنّب إثارة “الهلع”. ويمارس الرئيس الأميركي حاليًا ضغطًا من أجل اعتماد لقاح قبل الانتخابات الرئاسية في الثالث من نونبر.

ويجري هذا السباق للتوصل إلى أول لقاح من دون مجموعة “آسترازينيكا”، شريكة جامعة أوكسفورد. إذ إن إصابة أحد المشاركين في التجارب على لقاحها بـ”مرض لم يفسر”، أدت إلى تعلق التجارب.في روسيا، بدأت السلطات بتجربة لقاح “سبوتنيك-في” على أربعين ألف شخص من سكان العاصمة، في المرحلة الأخيرة من التجارب على هذا اللقاح الذي أُعلن عنه بصخب في آب/أغسطس.

إلا أن العالم تلقاه بريبة بسبب خصوصًا غياب المرحلة الأخيرة من التجارب في وقت الإعلان عنه.من جهتها، لا تتوقع منظمة الصحة العالمية حملة تلقيح شاملة قبل منتصف العام 2021.ويعود ملايين التلاميذ في إيطاليا الاثنين المقبل إلى مقاعد الدراسة بعد ستة أشهر أمضوها في المنزل، في هذا البلد الذي كان إحدى أول الدول الأوروبية الأكثر تضررًا.

ويُفتتح مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، أكبر مهرجان للسينما في أميركا الشمالية، الخميس بشكل افتراضي بسبب الوباء ما أرغم نجوم هوليوود الكبار على تقديم أفلامهم عن بعد.ولا تزال الولايات المتحدة أكثر دولة متضررة جراء الوباء من حيث عدد الوفيات والإصابات، مع أكثر من 190 ألف وفاة، وفق تعداد جامعة جونز هوبكنز. وتأتي بعدها البرازيل (أكثر من 128 ألف وفاة) والهند (73 ألفًا) والمكسيك (68 ألفًا).

وقد يهمك ايضا:

خبير روسي ينفي وجود موجة ثانية من "كورونا" ويُبشّر بانتهاء الوباء

الفرق بين لقاح "سبوتنيك V" الروسي مقابل شركة أسترازينيكا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

35  لقاحًا ضد كورونا تدخل المراحل الأخيرة على أمل إنهاء الأزمة 35  لقاحًا ضد كورونا تدخل المراحل الأخيرة على أمل إنهاء الأزمة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib