خبير يؤكّد أنّ خطر”الموت السريري” يُهدّد اقتصاد المغرب بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 07:36:28
المغرب اليوم -

أوضح أنّ تمديد الحجر الصحي يمكن أنّ يفاقم تأزّم الأوضاع حاليًا

خبير يؤكّد أنّ خطر”الموت السريري” يُهدّد اقتصاد المغرب بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير يؤكّد أنّ خطر”الموت السريري” يُهدّد اقتصاد المغرب بسبب

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

سيناريو قاتم ذلك الذي يلوح في الأفق وقد بدت نذائر تمديد الحجر الصحي بما قد يهلك الاقتصاد الوطني ويدخله مرحلة الموت السريري، على حد وصف سمير لعبودي، الخبير في الشؤون  الاقتصادية، علما أن ما يفوق 130000 مقاولة وأكثر من 900000 مستخدم تضرروا من الحجر الصحي إلي حد الآن,

وقال المتحدث إن من شان تمديد الحجر الصحي أن يفاقم تأزم الأوضاع الاقتصادية خاصة في ظل الضعف البين في الفترة الأخيرة على الخصوص في تعامل الحكومة مع جائحة “كورونا” فيما يخص بعض التدابير.

وأفاد المتحدث بأن ما ينذر بتأثر الفئات الهشة والفقيرة في المغرب هو تأخر توصلها بالشطر الثاني من الإعانات والتعويضات التي تم إقرارها لفائدة هؤلاء المواطنين.

واستغرب لعبودي كيف أن تعقيدات مسطرية أو إجرائية ربماتعد سببا في تأخر استفادة الفئات الفقيرة والهشة من الشطر الثاني للتعويضات والإعلانات رغم أن الحكومة تتوفر بناء على الشطر الأول على سجلات تحدد المستفيدين وعددهم يفوق 4 مليون عائلة.

إلى ذلك، لفت لعبودي الانتباه إلى أن نحو شهرين منذ إعلان الحجر الصحي في 20 مارس 2020، كشف أنه لا يمكن الجزم بإخفاق المغرب في تجاوز تداعيات جائحة “كورونا” والحد من انتشارها، لكنه استدرك بالقول أنه “كان بالإمكان أفضل مما كان”.

ويرى لعبودي أن الحجر الصحي لا يمنع من انتشار الجائحة بقدر ما يبطيء من سرعة هذا الانتشار غير أن بعض تدابير حماية المواطنين اقتصاديا بدت غير مجدية أو ربما ستفقد مفعولها بسبب التأخير المسجل في صرف التعويضات والمساعدات بما يضع عبء تحمل التداعيات على المواطنين بسبب تلكؤ الحكومة في الالتزام بما تعهدت به لجنة اليقظة الاقتصادية.

وحسب لعبودي فإن نسبية نجاح المغرب في اعتماد تدابير وقائية تتبدى بعد انتشار حالات الإصابة بالفيروس المستجد في المعامل وبعض الثكنات التابعة للقوات العمومية على شاكلة القوات المساعدة والسجون خلال الأسابيع الأخيرة,

وحذر المتحدث من اشتداد التداعيات السلبية لتمديد الحجر الصحي على المغرب مشيرا إلى أن أغلب المتشائمين استبعدوا تمديد الحجر الصحي لشهرين أما وإن تمت الزيادة على ذلك فالأمر سيغدو كارثيا.

قد يهمك ايضا

عجلة الإنتاج تعود للدوران في مصانع "طنجة" المغربية بعد أسابيع من الإغلاق

أمن الرباط يُحاصر "بؤر كورونا" بمنع التنقّل بين الأحياء

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكّد أنّ خطر”الموت السريري” يُهدّد اقتصاد المغرب بسبب كورونا خبير يؤكّد أنّ خطر”الموت السريري” يُهدّد اقتصاد المغرب بسبب كورونا



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب
المغرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 23:37 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة
المغرب اليوم - مجلس الأمن يعتمد خطة ترامب للسلام في غزة

GMT 00:45 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا
المغرب اليوم - تكتم حول مرضه تامر حسني يخضع لجراحة دقيقة في ألمانيا

GMT 14:38 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشكيلات رائعة من خواتم الزمرد تناسب العرائس الجدد

GMT 09:44 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

الملك تشارلز الثالث يُكرم ضابطين كويتيين

GMT 14:17 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"رسوم شبه ضريبية" جديدة تدخل حيز التنفيذ

GMT 06:10 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

موضة الأحذية الشتوية العصرية في الشتاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib