وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية
آخر تحديث GMT 01:02:10
المغرب اليوم -

مهنة المولدات " القابلات" التقليديين مهددة بالحبس

وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية

مهنة المولدات " القابلات" التقليديين مهددة بالحبس
الدار البيضاء - جميلة عمر

بعد المصادقة على مشروع القانون المتعلق بمزاولة مهنة "القابلة"، الذي يشترط دبلوما أو شهادة لممارسة المهنة ، أصبحت مئات القابلات المنتشرات في البوادي المغربية التي تنعدم فيها المراكز الصحية مهددات بالحبس النافذ ما بين سنة وسنتين مع غرامة تتراوح بين 5 و 10 ملايين سنتيم.

وحسب مصدر من وزارة الصحة، فإنه من المقرر أن يعرض مشروع القانون المذكور على الجلسة العامة بعد أن صادقت، يوم الأربعاء الماضي، لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب عليه في إطار القراءة الثانية، بعد عودته الى الغرفة الأولى، من مجلس المستشارين.

وأضاف المصدر،أن مشروع القانون المذكور توعد الأشخاص الذين يقومون بصورة اعتيادية بأعمال مهنة المولدة  "القابلة" دون الحصول على إذن من السلطات المختصة، ممن لا يتوفرون على الشهادات اللازمة، بالحبس النافذ ما بين ثلاثة أشهر وسنتين وغرامة تتراوح ما بين 5 اَلاف و20 ألف درهم إذا كان السحب نهائيا للإذن الذي تعمل بموجبه، وكان وزيرالصحة الحسين الوردي، سبق و أن تقدم بمشروع قانون ينظم مهنة "القابلات"، كما فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات ودور خاصة للولادة.

مشروع القانون رقم 13-44 المتعلق بمزاولة مهنة القبالة، يحدد المهام الموكولة للقابلة والمتمثلة في الأعمال الضرورية لتشخيص الحمل ومراقبته، وممارسة التوليد غير العسير وتوجيه النصائح، علاوة على تقديم العلاجات والقيام بالمراقبة ما بعد الولادة للأم والوليد الرضيع، وذلك شريطة التوفر على شهادة أو دبلوم في المجال، مع "اللجوء عند الضرورة إلى الطبيب"، و "القيام بالإجراءات الاستعجالية الضرورية في انتظار التدخل الطبي".

كما يتيح هذا المشروع للقابلات مزاولة مهنتهن بصفة حرة بشكل فردي أو في إطار الشراكة، حيث يمكن لقابلتين أو أكثر تكوين شركة خاضعة لقانون الالتزامات والعقود، في "محل مهني" يمكن أن يكون إما عيادة قابلة أو دارا للولادة، "تستغلها القابلة لاستقبال النساء الحوامل من أجل فحصهن وتتبعهن أثناء الحمل والقيام بالتوليد غير العسير، أو تقديم العلاجات لهم بعد الولادة"، على أن تثبت صاحبات الدار توفرهن على أقدمية لا تقل عن ثلاث سنوات من الممارسة الفعلية للمهنة بمؤسسة صحية عامة أو خاصة.

هذا ويمنع القانون على القابلات القيام بأعمال التوليد خارج المصحات أو دور الولادة، إلا أنه يخول لـ”القوابل اللواتي يزاولن بصفة حرة بإيواء مواخض في عياداتهن بالجماعات التي لا تتواجد بها مصحات أو دور للولادة"، كما يعاقب على مزاولة هذه المهنة بصفة غير قانونية بعقوبات سجنية تتراوح بين شهر وسنتين  وغرامات ما بين  ألف  و 20 ألف درهم مع إمكانية المنع مؤقتا أو نهائيا من ممارسة المهنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib