باحثون يطوّرون جلد صناعي يتفاعل إلكترونيًا مع الألم تمامًا مثل الحقيقي
آخر تحديث GMT 08:00:22
المغرب اليوم -

يحاكي استجابة ردود الفعل شبه الفورية للجسم ويتفاعل مع الأحاسيس

باحثون يطوّرون جلد صناعي يتفاعل إلكترونيًا مع الألم تمامًا مثل الحقيقي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يطوّرون جلد صناعي يتفاعل إلكترونيًا مع الألم تمامًا مثل الحقيقي

باحثون صحة
لندن - المغرب اليوم

طوّر باحثون أستراليون جلدًا صناعيًا إلكترونيًا يتفاعل مع الألم تمامًا مثل الجلد الحقيقي، مما يفتح الطريق أمام أطراف صناعية أفضل وروبوتات أكثر ذكاءً وبدائل غير جراحية لمشاكل الجلد، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز أول من أمس في دورية “أدفانسيس إنتليجنت سيستم”.

ويمكن للجلد الذي طوره فريق من المعهد الملكي للتكنولوجيا في ملبورن بأستراليا، أن يكرر إلكترونيًا الطريقة التي يشعر بها جلد الإنسان بالألم، ويحاكي استجابة ردود الفعل شبه الفورية للجسم، ويتفاعل مع الأحاسيس المؤلمة بنفس سرعة الإضاءة التي تنتقل بها الإشارات العصبية إلى الدماغ.

ويقول سور مادو باسكاران، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للمعهد الملكي للتكنولوجيا، بالتزامن مع نشر الدراسة، إن النموذج الأولي لاستشعار الألم كان بمثابة تقدم كبير نحو الجيل التالي من التقنيات الطبية الحيوية والروبوتات الذكية.

ويضيف: “الجلد هو أكبر عضو حسي في أجسامنا، مع ميزات معقدة مصممة لإرسال إشارات تحذيرية سريعة عندما يؤلم أي شيء، فنحن نشعر بالأشياء طوال الوقت من خلال الجلد، لكن استجابتنا للألم تبدأ فقط في نقطة معينة، مثلًا عندما نلمس شيئًا ساخنًا جدًا أو حادًا.

ويتفاعل الجلد الصناعي على الفور عندما يصل الضغط أو الحرارة أو البرودة إلى نقطة مؤلمة، وهذه خطوة مهمة لتقديم أطراف صناعية ذكية وروبوتات ذكية.

ويجمع الجلد الجديد الذي تم تقديمه كبراءة اختراع مؤقتة، بين ثلاث تقنيات كانت رائدة سابقًا وحاصلة على براءة اختراع، وهي إلكترونيات قابلة للمط تجمع بين مواد الأكسيد والسيليكون المتوافق حيويًا لتقديم إلكترونيات شفافة وغير قابلة للكسر ويمكن ارتداؤها، والطلاءات المتفاعلة مع درجات الحرارة، وهي طلاءات ذاتية التعديل أرق ألف مرة من شعرة الإنسان، وذاكرة محاكاة الدماغ، وهي خلايا ذاكرة إلكترونية تحاكي الطريقة التي يستخدم بها الدماغ الذاكرة طويلة المدى لاسترجاع المعلومات السابقة والاحتفاظ بها.

ويقول باسكاران إن خلايا الذاكرة في النموذج الأولي الذي تم إعداده من هذا الاختراع كانت مسؤولة عن إثارة استجابة عندما يصل الضغط أو الحرارة أو الألم إلى حد معين. ويضيف: “لقد أنشأنا بشكل أساسي أول أجهزة استشعار جسدية إلكترونية لتكرار السمات الرئيسية لنظام الجسم المعقد من الخلايا العصبية والمسارات العصبية والمستقبلات التي تحرك إدراكنا للمثيرات الحسية”.

قد يهمك ايضا:

دراسة تكشف تأثير الرياضة والتمارين على مفعول اللقاحات

دراسة جديدة تكشف عن طرق جديدة حول انتقال فيروس "كورونا" التاجي

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يطوّرون جلد صناعي يتفاعل إلكترونيًا مع الألم تمامًا مثل الحقيقي باحثون يطوّرون جلد صناعي يتفاعل إلكترونيًا مع الألم تمامًا مثل الحقيقي



البدلة النسائية أناقة انتقالية بتوقيع النجمات

بيروت - المغرب اليوم

GMT 18:52 2025 الأحد ,21 أيلول / سبتمبر

دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث
المغرب اليوم - دواء جديد يغير حياة النساء بعد انقطاع الطمث

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 20:54 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

فوز صنز وجاز في مستهل مشواريهما في دوري السلة الأميركي

GMT 02:28 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بيولي يكسر عقدة يوفنتوس بفوز تاريخي

GMT 03:07 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

المرايا في "ديكورات" 3 غرف نوم نجمات عالميات

GMT 02:31 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

ريال مدريد يفجر مفاجأة بشأن رحيل حكيمي

GMT 09:27 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أفضل الزيوت لمكافحة الشيخوخة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib