النظام الغذائي الصحي قد يخفض استهلاك المياه المستخدمة في الزراعة
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

قام الباحثون بحساب مدى تأثير إتباع الأساليب السليمة

النظام الغذائي الصحي قد يخفض استهلاك المياه المستخدمة في الزراعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النظام الغذائي الصحي قد يخفض استهلاك المياه المستخدمة في الزراعة

النظام الغذائي الصحي
لندن -المغرب اليوم

تخلي الإنسان، على سبيل المثال، عن تناول اللحوم، يمكن أن يخفض استهلاك المياه المستخدمة في إنتاج الأغذية بواقع النصف في بعض الأحيان، فمجرد إتباع السكان في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا نظامًا غذائيًا صحيًا يعتمد أيضا على اللحوم، يمكن أن يخفض استهلاك المياه في الزراعة بما يصل إلى الثلث، حسب باحثي "مركز الأبحاث الأوروبي المشترك" في مدينة إيسبرا الإيطالية الذي يتبع المفوضية الأوروبية.

معدو الدراسة قاموا بحساب بيانات استهلاك المياه في القطاع الزراعي

ورغم أهمية استهلاك المياه للبيئة، فإنه لم يسبق أن قدر الباحثون كميات المياه التي يمكن توفيرها من إنتاج السلع الغذائية، ولتدارك ذلك، قام معدو الدراسة بحساب بيانات استهلاك المياه في القطاع الزراعي، خاصة في الوحدات الجغرافية الصغيرة قدر الإمكان، وذلك عن الفترة بين عامي 2007 و2011.

المناطق التي شملتها الدراسة

شملت الدراسة 35 ألف بلدية في فرنسا، ونحو 8500 بلدية في بريطانيا، و412 دائرة ومدينة غير تابعة إلى دائرة في ألمانيا.

وقال الباحثون إن سكان المناطق التي شملتها الدراسة يتناولون بشكل عام كميات مبالغًا فيها من السكر والزيوت والدهون واللحوم (الحمراء)، بالإضافة للحليب والأجبان، بالإضافة إلى أن الفرنسيين والألمان يأكلون كميات أقل مما يجب من الفاكهة والخضراوات، وأن الألمان والبريطانيين يأكلون أقل مما يجب من الأسماك لكنهم يتعاطون الكحول بشكل مفرط.

حساب مدى تأثير إتباع الأساليب الغذائية السليمة

واعتمادًا على ذلك، قام الباحثون تحت إشراف دافي فانهام، بحساب مدى تأثير إتباع الأساليب الغذائية السليمة من جميع السكان على حاجاتهم من المياه عند تصنيع الأغذية. استخدم الباحثون في ذلك ما يعرف بـ"البصمة الغذائية للمياه"، وهي التي تعكس حجم استهلاك المياه لكل سلعة عند إنتاجها.

أساليب التغذية السليمة توفر المياه

تبين للباحثين أن الانتقال لأساليب التغذية السليمة التي تعتمد على خفض كميات اللحوم والتي يوصي بها الخبراء المختصون، يمكن أن يوفر المياه بنسبة تتراوح بين 11 و35 في المائة.

وفي حالة إتباع أسلوب غذائي دون لحوم وبالاعتماد على الأسماك، فسيتم توفير المياه بنسبة تتراوح بين 33 و55 في المائة مقارنة بـ35 و55 في المائة، إذا اعتمد الناس تمامًا على التغذية النباتية الخالصة.

بريطانيا أقل الدول في استهلاك الفرد بيها

يبلغ استهلاك الفرد في بريطانيا من المياه حاليًا لإنتاج السلع الغذائية 2757 لترًا يوميًا، وهو أقل قدر بين الدول الثلاث، تليها ألمانيا التي يبلغ فيها نصيب الفرد لإنتاج السلع الغذائية 2929 لترًا يوميًا، في حين ترتفع هذه الكمية في فرنسا إلى 3861 لترًا يوميًا، وذلك لعدة أسباب، أهمها أن الفرنسيين يشربون كميات كحول أكبر من التي يشربها الألمان والبريطانيون، وقال الباحثون إنه يمكن استخدام هذه البيانات على مستويات سياسية مختلفة لتطوير استراتيجيات خاصة بكل وحدة جغرافية على حدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الغذائي الصحي قد يخفض استهلاك المياه المستخدمة في الزراعة النظام الغذائي الصحي قد يخفض استهلاك المياه المستخدمة في الزراعة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib