سبل للتعامل مع الصمت غير المتوقع في مختلف الأماكن والمناسبات
آخر تحديث GMT 13:39:49
المغرب اليوم -
محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس غوغل تحذر من خطورة شبكات الواي فاي العامة على بيانات المستخدمين نعيم قاسم يؤكد أن وقف إطلاق النار مشروط بإنسحاب إسرائيل من جنوب لبنان واستعادة الأسرى والسيادة كاملة
أخر الأخبار

غياب الضوضاء يمكن أن يقطع كل افتراضاتنا ويرمينا إلى الشك

سبل للتعامل مع الصمت غير المتوقع في مختلف الأماكن والمناسبات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سبل للتعامل مع الصمت غير المتوقع في مختلف الأماكن والمناسبات

سبل للتعامل مع الصمت
لندن - كاتيا حداد

جميعنا يعلم ماذا يعني الصمت. ومع ذلك كم منا قد مر بلحظات الصمت؟ حيث الصمت النقي الذي يُعد شيئًا مثاليًّا، إننا نميل إلى استخدام مصطلح يعني شيئا أقل قليلًا بالضبط. يمكننا أن نقول "صمت العمل" وهو حالة علائقية؛ إذ نعتبر محيطنا صامتًا إذا كان أكثر هدوءً مما أعتدنا عليه.

 ومعظم الناس لا يتوقون للصمت الفعلي، وهذا ما يُعرف بالغياب الكامل للصوت، بل يريدون شيئا أكثر تعقيدًا ووضوحًا. نريد شيء يعبر عن الجوهر. وإذا كنا نفسر صمت مثل هذا، فإنه يمكن العثور عليها في أماكن مثل جوف الليل، وهدوء مكان العبادة، أو سط حقل الذرة أو في نهاية خطاب قبل التصفيق.

 والصمت يجسد مكانا أكثر ثراء في خيالنا من مجرد غياب الصوت. وهو يشير إلى شيئًا رزين وخاص، أو يشير للتبجيل، أو حتى القدسية؛ إنَّه يُعبر عن مكان خاص من السكون والهدوء والسلام. هذا إذا كنا نتوقع ذلك. إذا لم نكن، فقد يكون الصمت المفاجئ العكس، إنَّه غريب وغير مريح. هذه الصمت العشوائي يمكن أن يزحف إلى عالمنا اليومي، ويتخذ صدى أعمق، والطريقة التي نرتبط بها في كثير من الأحيان تخبرنا شيئا عن أنفسنا.

 العديد منا يستمعون إلى الراديو "ليأنسهم" عندما يكونوا وحيدين، ولتخفيف الملل من القيادة أو إضافة بعض الترفيه والتسلية أثناء البستنة أو القيام بالأعمال المنزلية. وعندما يصمت الراديو بشكل غير متوقع، فإن عدم وجود ضوضاء يمكن أن يكون أمر مزعج، وفي بعض الحالات مشؤومة. وتعرف هذه اللقطات غير المخطط لها باسم "البث الصامت"، وهي تسبب قلقا كبيرا بين منتجي الراديو والمستمعين. فعندما انخفض صوت راديو 4 بشكل غير متوقع خلال بث مسائي لبرنامج " Midweek" في عام 2012، تساءل مستخدم لموقع تويتر ما إذا كانت الحرب النووية قد اندلعت.

 يمكن أن يكون الصمت غير المخطط لها في العروض الحية أكثر إزعاجًا. في حفلٍ أقيم مؤخرًا جلس الجمهور في مقاعده في انتظار بدء الموسيقى-مرت الثواني. وأصبح الصمت واضحًا. هل كانت هناك مشكلة؟ وسُمع صوت صرير بينما كان يجلس مجموعة من الجمهور في كرسيهم. ماذا كان الأوركسترا ينتظر؟ هذا الصمت لفترات طويلة كان له تأثير على زيادة التوتر، حتى أن آذان الجميع كانت جاهدة لهذا الوتر الأول. ربما كان هذا بقصدٍ من الأوركسترا، أو انه قد يكون مجرد استماع لصمت الكمال لبدء القطعة الموسيقية.

 غير أن الصمت غير المنظم يمكن أن يجعلنا غير مستقرين على الإطلاق. هذا هو الحال خاصة عندما ينتهي ممثل من أدائه على خشبة المسرح. يقول الممثلون بأن الخوف من نسيان حركاتهم هو موضوع العديد من أحلامهم. قد يكون هذا بسبب أنه ينقر على بعض من أعمق مخاوفنا. ويمكن أن يشير صمت الإذاعة إلى أن العالم كما نعرفه يتفكك. وبدرجة أقل، عندما نشاهد مسرحية، فإننا نوافق على تعليق إيماننا، لذلك إذا كان الممثل ينسى حركاته، فإننا مضطرون إلى "الطفو" بسرعة من العالم الذي غمرنا فيه.

 هذه الأنواع من التجارب تبين لنا كيف أنَّ الصمت القوي يمكن أن يكون عندما نكون غير قادرين على السيطرة عليه. وعندما نواجهها يمكننا أن نلاحظ ردنا الخاص وأن نتعلم من ذلك. في لحظة وجيزة، فإن غياب الضوضاء المتوقعة يمكن أن يقطع كل افتراضاتنا حول طريقة عمل عالمنا ويرمي كل شيء إلى شك. ولعل هذا يرجع إلى أننا في الجزء الخلفي من عقولنا نعلم أن الصمت له نوع من الارتباط مع الجوانب الأكبر للحياة. الصمت يبشر بالتعالي، والأنا، وفي النهاية الموت. ويُعد تعلم قبول تلك الأفكار ليس مهمة صغيرة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبل للتعامل مع الصمت غير المتوقع في مختلف الأماكن والمناسبات سبل للتعامل مع الصمت غير المتوقع في مختلف الأماكن والمناسبات



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 01:36 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
المغرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib