علماء يُحققون خطوة هامة نحو علاج مرض وراثي نادر يسبب للمريض فقدان السمع والبصر
آخر تحديث GMT 22:03:17
المغرب اليوم -
استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس قراصنة يشنّون موجة هجمات على سفن إيرانية
أخر الأخبار

علماء يُحققون خطوة هامة نحو علاج مرض وراثي نادر يسبب للمريض فقدان السمع والبصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يُحققون خطوة هامة نحو علاج مرض وراثي نادر يسبب للمريض فقدان السمع والبصر

تطوير علاج جيني لمتلازمة أشر
واشنطن - المغرب اليوم

 تعد متلازمة أشر من النوع 1F مرضا وراثيا نادرا ولكنه شديد الوطء إذ يسبب الصمم وعدم التوازن والعمى التدريجي.وقد تمكن فريق بقيادة باحثين في كلية الطب بجامعة هارفارد، ومعهد ماساتشوستس للعين والأذن، وجامعة ولاية أوهايو، الآن من تحقيق خطوة أولى مهمة نحو تطوير علاج جيني لهذا المرض.
وتم وصف الدراسة التي تم إجراؤها على الفئران، في 26 أبريل في Nature Communications.فقد صمم العلماء "جينا مصغرا" (نسخة مختصرة من الجين) ليحل محل الجين المتحور في متلازمة أشر من النوع 1F.وتجعل الطفرة خلايا الشعر داخل الأذن الداخلية غير قادرة على إنتاج بروتين رئيسي يشارك في نقل الصوت.

وفي الفئران، زاد الجين المصغر من إنتاج البروتين المفقود، ما مكن خلايا الشعر من استشعار الصوت واستعادة السمع.ولأن فقدان البصر في متلازمة أشر من النوع 1F ينطوي على شكل مختلف قليلا من نفس البروتين، يقول الباحثون إن نفس النهج قد يكون مفيدا للوقاية من العمى.

وأوضح المؤلف المشارك أرتور إندجيكوليان، الأستاذ المساعد لطب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة هارفارد: "يولد المرضى المصابون بمتلازمة أشر من النوع 1F وهم يعانون من ضعف شديد في السمع وفقدان تدريجي للبصر، وحتى الآن تمكنا من تقديم عدد قليل جدا من الحلول لهذه الحالة".ويخطط الباحثون لمواصلة اختبار الجين المصغر في نماذج حيوانية أخرى، وفي النهاية يأملون في اختباره على البشر.

وقال المؤلف المشارك ديفيد كوراي، أستاذ العلوم الطبية الانتقالية في معهد بلافاتنيك في كلية الطب بجامعة هارفارد: "إنه لأمر مدمر تماما أن تولد مصابا بالصمم ثم تفقد بصرك، لذلك نأمل أن يتحول هذا الجين المصغر في النهاية إلى علاج لهذا المرض".

وعادة ما يولد الأطفال المصابون بمتلازمة أوشر صما تماما أو يعانون من ضعف شديد في السمع ويفتقرون إلى التوازن ويفقدون الرؤية بمرور الوقت مع تدهور شبكية العين. ويحدث العمى عادة عند البلوغ.

وتنشأ هذه المشاكل بسبب طفرة تتداخل مع إنتاج بروتين يسمى protocadherin-15، والذي له أشكال مختلفة قليلا في الأذن والعين وهو ضروري لخلايا الجهاز السمعي والبصري لتعمل بشكل صحيح.

ولطالما كان الباحثون في مختبر كوراي مهتمين بدور protocadherin-15 في الأذن الداخلية. وعلى وجه التحديد، أرادوا معرفة كيف يساعد البروتين المستقبلات الحسية المسماة خلايا الشعر في الأذن على تحويل الاهتزازات من البيئة إلى إشارات كهربائية، والتي يفسرها الدماغ على أنها صوت.

واكتشف فريق كوراي سابقا كيف يتعاون protocadherin-15 مع بروتين آخر، يسمى cadherin 23، في خلايا الشعر لتكوين خيوط تسحب فعليا القنوات الأيونية المفتوحة أثناء اهتزاز الحزم الأذينية البطينية، ما يسمح للتيار الكهربائي بدخول الخلايا.
إقرأ المزيد
خمس عادات يومية يمكن أن تجعلنا نشعر بالمريض
خمس عادات يومية يمكن أن تجعلنا نشعر بالمريض

وفي حالة عدم وجود هذا البروتين، لا يمكن للتيار الكهربائي أن يدخل خلايا الشعر، ولا يحدث التحويل من الاهتزاز إلى الكهرباء، ولا يمكن للدماغ اكتشاف الصوت.

ومن خلال هذا العمل، أصبح كوراي مهتما بتصميم العلاج الجيني لمتلازمة أشر من النوع 1F.

وسيقدم العلاج الحمض النووي الذي يرمز إلى protocadherin-15 في الخلية، ما يمكّن الخلية من البدء في صنع البروتين.

ومع ذلك، نظرا لأن protocadherin-15 كبير جدا، فإن الحمض النووي الخاص به كبير جدا بالنسبة للكبسولة الفيروسية النموذجية المستخدمة لنقل المادة الوراثية إلى الخلية.

لذلك قرر الباحثون استكشاف خيار آخر، وهو تقصير الحمض النووي لإنشاء جين صغير ما يزال يرمز للبروتين الوظيفي ولكنه صغير بما يكفي ليلائم الكبسولة الفيروسية.

قد يهمك أيضا

اكتشاف 60 مرضًا جديدًا في بريطانيا عبر تحليل الحمض النووي للمرضى

 

السجائر الإلكترونية تُسبب تلف الحمض النووي في الرئتين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يُحققون خطوة هامة نحو علاج مرض وراثي نادر يسبب للمريض فقدان السمع والبصر علماء يُحققون خطوة هامة نحو علاج مرض وراثي نادر يسبب للمريض فقدان السمع والبصر



ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib