دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص
آخر تحديث GMT 02:39:22
المغرب اليوم -

تؤدي إلى ردود فعل نفسية مختلفة لدى الإنسان المخاطب

دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص

طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص
لندن - المغرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن طبيعة الابتسامة، التي تلوح على ملامح الشخص تؤدي إلى ردود فعل نفسية مختلفة لدى الإنسان المخاطب، وتتحكم في نسبة هرمونات التوتر لديه، وحاول باحثون في جامعة ويسكونسن ماديسون الأميركية، معرفة ما إذا كان الاستخدام الواعي أو اللاواعي، لأنواع الابتسامات يحقق الهدف المنشود، وهل يفسرها الطرف المخاطب بشكل صحيح أم لا؟

واستعان المشرفون على الدراسة للجواب على هذا السؤال، بـ90 شخصا تم وضعهم تحت ضغط العمل، وطُلب منهم إعداد عرض وتقديمه في ظرف وجيز، وسجل الباحثون ضربات قلب المشاركين في التجربة، إضافة إلى أخذ عينات اللعاب قبل التجربة وبعدها، كما قاسوا تركيز هرمون الإجهاد والتوتر لديهم “الكورتيزول”.

واستخدموا أنواعا مختلفة من الابتسامات أثناء الاستماع، لعروض المشاركين في التجربة، وخلص الباحثون إلى أن نسبة هرمونات التوتر الكورتيزول، تزداد وتنخفض بحسب نوع الابتسامة المستخدمة.

وعندما لجأ الباحثون إلى الابتسامة التي تعبر عن الهيمنة والسلطة ارتفعت نسبة هرمونات التوتر لدى المشاركين، وظلت نسبة هرمون التوتر مرتفعة حتى بعد الانتهاء من العرض بثلاثين دقيقة، وعندما لجأ الباحثون إلى الابتسامة التي تعبر عن الثناء والتقدير انخفضت نسبة هرمون التوتر وعادت إلى حالتها الطبيعية، وفرّق الباحثون، نقلا عن موقع الصحيفة الألمانية “دي فيلت”، بين نوعين من الابتسامة: الواعية واللاواعية، كما قسّموا النوع الأخير إلى ثلاثة أنواع مختلفة بحسب الهدف المتوخى منها، وأكدوا أن تأثير الابتسامة على عملية التواصل مع الآخرين لها مفعول أكبر مما نتصوره، وأوضحوا فيما يخص الابتسامات اللاواعية أن أولها الابتسامة التي تهدف إلى مكافأة الطرف المخاطَب كالابتسامة في وجه الطفل لدى قيامه بسلوك جيد.

أما الصنف الثاني فهي الابتسامة التي نريد من خلالها التعبير عن التعاطف مع الآخرين ودعمهم، أما الصنف الثالث فهو ابتسامة الهيمنة، وهي تصدر مثلا من قبل المسؤولين لموظفيهم، وتبقى نوع الابتسامة المستخدمة مع الآخرين، يتسبب في ردود فعل نفسية مختلفة لدى الشخص المخاطب، سواء تم اختيار هذه الابتسامة أو تلك عن قصد أو دونه.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص دراسة تُبيّن طبيعة الابتسامة التي تلوّح على ملامح الشخص



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:55 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
المغرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 01:52 1970 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا
المغرب اليوم - خدمات الفلسطينيين الأساسية مهددة مع تراجع دعم الأونروا

GMT 22:41 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية
المغرب اليوم - أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 20:33 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 10:33 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أجمل الديكورات المثالية للمطابخ الصغيرة

GMT 16:54 2023 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ميادة الحناوي تصرح فخورة بلقب نجمة سوريا الأولى

GMT 01:02 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

موديلات فساتين زفاف 2020 متنوعة لكل العرائس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib