أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي
آخر تحديث GMT 01:29:16
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

كشف عن أرقام مُخيفة لوفيّات أشخاص بسبب لسعات العقارب

أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي

أنس الدكالي وزير الصحة المغربي
الدار البيضاء- جميلة عمر

أكّد أنس الدكالي وزير الصحة المغربي، في رده على السؤال الموجه له من نائب عن فريق التجمع الدستوري خلال جلسة مجلس النواب الإثنين، أن وزارة الصحة ومن خلال المركز المغربي لمحاربة التسمم بذلت مجهودات كبيرة من أجل مكافحة لسعات العقارب، أسهمت في الإحاطة بهذا المشكل بعمق والسيطرة على وبائه وكذلك في تخفيض الوفيات بشكل ملحوظ، إذ انتقل عدد حالات الوفيات من 65 حالة وفاة سنة 2013 إلى 51 حالة وفاة سنة 2017.

وذَكَرَ وزير الصحة أن الساكنة المغربية وبخاصة منها القروية التي تعيش في المناطق الوسطى ما زالت تعاني من لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، إذ يسجل المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية نحو 30 ألف حالة بلسعة العقارب سنويا، مشيرا إلى أن الوزارة أولت اهتماما خاصا لهذه الاشكالية، فمند إنشاء المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية سنة 1989، لجأت الوزارة إلى وضع استراتيجية وطنية لمكافحة لسعات العقارب، معتمدة بذلك على الأبحاث العلمية الوثيقة والملائمة للواقع المغربي، من أجل تفادي الوفيات وبخاصة في صفوف الأطفال الذين يعتبرون أكثر عرضة.

وكشف "الدكالي" أن الأطباء الممارسين والخبراء في هذا المجال، قاموا بتحسين وتحيين الدليل المتعلق بالتكفل العلاجي للمرضى وكذلك الرسم التوضيحي الخاص بهذا التكفل، الذي يتم اتباعه في مختلف المراكز الصحية قصد توجيه الأطر الطبية والشبه الطبية، في ما يتعلق بالتمييز بين اللسعة واللدغة والتسمم وكذلك بشأن التكفل بالمريض داخل مصلحة الإنعاش وفق تعليمات دقيقة حول استعمال المجموعة التركيبية للأدوية الخاصة بالتكفل.

وأبرز الوزير أن التعرف على المرضى المصابين بالتسمم في أقرب وقت ممكن، يكون إثر ظهور علامات تنبئ بتطور الحالة في اتجاه الخطورة، ومن خلال فرز المرضى حسب الرسم التوضيحي حيث يمكن هذا الفرز من تقليص مدة وصول المرضى المصابين بالتسمم إلى المستشفيات وكذلك تفادي اكتظاظ المستعجلات بالمرضى غير المصابين بالتسمم، ويتم تحديد مسار توجيه المريض حسب مستوى المؤسسات الصحية الملائمة في كل جهة.

وأضاف الدكالي أن المعطيات المرضية، السريرية والعلاجية العلمية المتوفرة في السنوات الأخيرة، تعدّ دليلا واضحا على تقنين منهجية التكفل بالمريض المصاب بالتسمم الناتج عن لسعة العقرب أو لدغة الأفعى، ومن أجل تطبيق هذه المنهجية فإن الوزارة، عملت على توفير طبيب الإنعاش أو طبيب الأطفال، أو طبيب عام مكون لهذا الغرض في جميع الجهات التي تعرف وفيات كثيرة، كما تتم تقوية برنامج الحراسة في الفترة ما بين ماي وشتنبر نظرا لارتفاع عدد الإصابات في هذه المدة، بالإضافة إلى وجود أجهزة قياس المستقرات الحيوية للجسم (جهاز قياس الحرارة، السماعة الطبية وجهاز قياس الضغط)، بالإضافة إلى معدات الإنعاش (جهاز الأوكسجين، جهاز التنفس الاصطناعي وجهاز أخذ الدم الوريدي)، وبالنسبة إلى لسعة العقرب، يضيف الوزير فقد تم اعتماد مجموعة تركيبية للأدوية لا تشمل العلاج بالمصل المضاد لهذه اللسعة، لأنه لم يعد معمولا به بالمغرب منذ سنة 2000 بحكم عدم فعاليته وتسببه في أعراض جانبية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي أنس الدكالي يُؤكّد أنّ سكان المناطق الوسطى يُعانون مِن لدغات الأفاعي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib