دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال
آخر تحديث GMT 15:10:27
المغرب اليوم -

لأنهم يتعرضون لحالة مريرة يحتمل أن تهدّد حياتهم

دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال

حساسية الغذاء تُسبب التوتر لدى الأطفال
لندن - كاتيا حداد

أظهرت الأبحاث الجديدة أن الأطفال ممن يعانون من الحساسية الغذائية، هم أكثر عرضة للقلق والخوف، من عدم تقبل المجتمع لهم أو الشعور بالمهانة، ووجد أن حوالي 57 في المئة من الشباب ممن يعانون من هذه الحساسية، لديهم أعراض القلق مقابل وجود 48 في المئة من الأطفال، لديهم القلق دون المرتبط بحساسية الطعام، ويعتقد الباحثون أن هذا قد يكون بسبب شعور الشباب، الذين يعانون من حساسية بأنهم مختلفين عن أقرانهم، وكذلك يعانوا من المشاعر المثيرة للقلق لأنهم يتعرضون لحالة مريرة يحتمل أن تهدّد حياتهم.

يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور ريني غودوين من جامعة كولومبيا: "التحكم في حساسية الطعام يمكن أن يكون مكلفًا، سواء من حيث تسوق المواد الغذائية، وإعداد وجبة معينة، وكذلك الحقن بالأدرينالين، والذي ينتهي مفعوله سنويًا، وهذه المتطلبات يمكن أن تؤدي إلى مستويات أعلى من القلق بالنسبة لأولئك الذين لديهم موارد مالية، أقل ومن ثم يزيد أعراض القلق لدى الأطفال".

وتؤثر الحساسية الغذائية على ما يصل إلى 8 في المئة، من الأطفال في الولايات المتحدة، وقام باحثون من جامعة كولومبيا بتحليل 80 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 سنة، مع وبدون الحساسية الغذائية، كما تم تقييم مقدمي الرعاية لهم، تم استبعاد الأطفال الذين يعانون من الربو من الدراسة لأنها أكثر عرضة للمعاناة من اضطرابات القلق والمزاج.

 وكشفت النتائج أن الأطفال الذين يعانون من حساسية الطعام هم أكثر عرضة للقلق والخوف من الرفض الاجتماعي والإذلال، ولا ترتبط الحساسية الغذائية مع الاكتئاب عند الأطفال، أو القلق أو الاكتئاب في مقدمي الرعاية، ومع ذلك، يجادل الباحثون أن هذا قد يكون لأن المشاركين في الدراسة كانوا صغارا والاكتئاب عادة ما يكون بداية في وقت لاحق من القلق، وقال الدكتور غودوين: "سيكون من المفيد لدراسة هذه العلاقات بين كبار السن المراهقين والشباب الذين يعانون من الحساسية الغذائية الذين هم في ذروة المخاطر لظهور الاكتئاب، وخاصة لأن القلق في وقت مبكر يرتبط مع زيادة المخاطر لظهور الاكتئاب في وقت لاحق".

وأضاف "هناك عدد من التفسيرات المحتملة للعلاقة التي وجدت بين تشخيص الحساسية الغذائية وزيادة مشكلات القلق الاجتماعي في هذه العينة من المرضى الأطفال، واختتم حديثه "إن التحكم في حالة مرضية يحتمل أن تكون مهددة للحياة قد تكون مثيرة للقلق، وقد يشعر بعض الأطفال بقلق اجتماعي متزايد حول كونهم" مختلفين "عن الأطفال الآخرين تبعا لسنهم وحول كيفية إدارة الحساسية الغذائية من قبل البالغين في بيئة معينة"، ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة طب الأطفال.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال دراسة توضح حقيقة حساسية الغذاء وطبيعة التوتر لدى الأطفال



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 20:54 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

فوز صنز وجاز في مستهل مشواريهما في دوري السلة الأميركي

GMT 02:28 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بيولي يكسر عقدة يوفنتوس بفوز تاريخي

GMT 03:07 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

المرايا في "ديكورات" 3 غرف نوم نجمات عالميات

GMT 02:31 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

ريال مدريد يفجر مفاجأة بشأن رحيل حكيمي

GMT 09:27 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أفضل الزيوت لمكافحة الشيخوخة

GMT 05:54 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

كيم كاردشيان تخطف الأضواء لصالح مجلة شهيرة

GMT 23:16 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور النسائيه الجديده لنفحات عذبة

GMT 22:26 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

السفر إلي المكسيك والأستمتاع علي شواطئ تولوم

GMT 16:46 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات ساحلية اقتصادية لشهر العسل

GMT 18:38 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

ديربي فاس في الخميسات بدون جمهور
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib