الشعب البريطاني يرتاح الى مجموعة من الأصوات أوُّلها ضحك الأطفال
آخر تحديث GMT 04:13:09
المغرب اليوم -

في دراسة حديثة صدرت بالتزامن مع إحياء فعاليات يوم السمع العالمي

الشعب البريطاني يرتاح الى مجموعة من الأصوات أوُّلها ضحك الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشعب البريطاني يرتاح الى مجموعة من الأصوات أوُّلها ضحك الأطفال

نقص السمع إحدى المشكلات الصحية الكبرى
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن الشعب البريطاني يفضِّل مجموعة من الأصوات، ويأتي على رأسها صوت ضحك الأطفال، حسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. جاء ذلك في الدراسة، التي أنجزتها شركة "كوشلير" تزامنًا مع فعاليات يوم السمع العالمي للتوعية بأهمية حاسة السمع، بإعداد إحصائية لأكثر من ألف من رواد موقع التواصل العالمي "تويتر"، حيث جاءت أصوات العصافير في المرتبة الثانية بعد صوت ضحك الأطفال في قائمة الخمسة الأوائل لأكثر الأصوات المفضلة لدى الشعب البريطاني.

الشعب البريطاني يرتاح الى مجموعة من الأصوات أوُّلها ضحك الأطفال

 وفي المرتبة الثالثة جاء صوت "همسة الحب"، بينما احتل صوت الأمواج، خاصة على أمواج شاطئ بيبيل بولاية كاليفورنيا الأميركية، المرتبة الرابعة. فيما تصدرت الموسيقى، مثل موسيقي الجاز الكلاسيكي والحضري، والروك المعاصر، المرتبة الخامسة في أكثر الأصوات الشعبية في المملكة المتحدة. أما الأصوات التي لم تشملها قائمة الخمس الأوائل، فهي صوت تسريع محرك السيارة، والمشي على الحصى، وصوت التزلج على الجليد النقي.

وقال كريس سميث، رئيس شركة "كوشلير" والعضو المنتدب بها إن "نقص السمع لا تزال تعتبر أحد قضايا الصحة العامة التي لا تلقى اهتمامًا كبيرًا، ونتيجة لذلك، ليس هناك وعيًا كافيًا حوالها".

وأضاف أنه "مازال هناك الكثير من الناس سيعانون من نقص السمع لسنوات عديدة قبل العثور على علاج مناسب"، مشيرًا إلى أن فقدان السمع يرتبط في مرحلة البلوغ بزيادة معدل البطالة، والمخاطر الصحية الضارة مثل الاكتئاب والخرف.

ويعد نقص السمع إحدى المشكلات الصحية العامة الكبرى، ومن المتوقع أن يزيد تأثيره على مدار السنوات المقبلة، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع حول العالم يبلغ نحو 360 مليون شخصًا.

ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 1.3 مليار شخصًا بحلول عام 2050، وسوف يشمل أكثر من 45 ألف طفل يعانون من الصم المبكر وأكثر من 900 ألف شخصًا يعانون من مشاكل في السمع أو الكلام، وذلك في المملكة المتحدة فقط. وتشير التقديرات إلى أنه بحلول 2030 سيبلغ عدد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع في المملكة المتحدة، نحو 15.6 مليون شخصًا، أي بمعدل واحد من كل خمسة أشخاص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب البريطاني يرتاح الى مجموعة من الأصوات أوُّلها ضحك الأطفال الشعب البريطاني يرتاح الى مجموعة من الأصوات أوُّلها ضحك الأطفال



رحمة رياض تتألق بإطلالات صباحية أنيقة وعصرية تناسب أجواء الخريف

بغداد - المغرب اليوم

GMT 11:39 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل انقطاع دواء حيوي خاص بمرضى الغدة الدرقية

GMT 10:25 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إدين هازارد يُؤكّد أنّ محمد صلاح أحقّ بالكرة الذهبية من ميسي

GMT 18:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تأجيل الدوري المصري وتحديد موعد لقاء الأهلي والزمالك

GMT 09:05 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

فيصل يُعلن رفض "حصانة" المجلس العسكري السوداني

GMT 05:09 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

إليكِ حقائب رائعة عصرية استقبلي بها عام 2019

GMT 11:24 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة "كتاب الخيوط" لأطفال معرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 11:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أياكس" يحدد سعر ماتياس دي ليجت لكبار أوروبا

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 05:06 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

إشعاعات "الهواتف الذكية" وتأثيرها على الذاكرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib