تأثير نفسي للحجر الصحي على المغاربة الكبار والصغار
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

أخصائي أوضح أن الآباء يمكنهم بث الطمأنينة لأبنائهم

تأثير نفسي للحجر الصحي على المغاربة الكبار والصغار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تأثير نفسي للحجر الصحي على المغاربة الكبار والصغار

الحجر الصحي
الرباط - المغرب اليوم

أدى الحجر الصحي الذي يعيشه المغاربة في الوقت الحالي، إلى التأثير على الوضع النفسي للكبار والصغار على حد سواء. وإذا كان الكبار على قدر من الوعي بالتغيرات الحاصلة فإن الصغار تلزمهم مساندة وتتبع من قبل الأهل، حتى يتم تجاوز الأزمة بسلام.

عزيز ورحو، الأخصائي الإكلينيكي في علم النفس بكندا، يقول إن قلق وخوف الطفل يمكن أن يعبر عنه عن طريق عدة أشياء؛ منها السلوكات العدوانية وكثرة الحركة أو العودة إلى سلوكيات الطفولة الصغرى كالتبول في الفراش وقضم الأظافر وحتى كثرة طرح الأسئلة، وكذلك الإحساس بالألم سواء في البطن أو الرأس، مشددا على أنه من الجيد أن يعبر الطفل عن قلقه.

وأوضح ورحو، خلال تصريحه ، أنه خلال التعامل مع الأطفال يجب دائما إخبارهم بالحقيقة وأن لا نخفي عنهم المشكل القائم؛ لكن في نفس الوقت لا يجب المبالغة وتهويل المشكل، موصيا بضرورة حرص الآباء على الحفاظ على أكثر نسبة من الهدوء والاتزان لأن الأطفال لا يتعلمون بالكلام بل عن طريق التقليد، إضافة إلى الحفاظ على القواعد التربوية التي كانوا يتبعونها سابقا؛ لأن الأطفال يصعب عليهم تقبل قواعد جديدة إذا ما كانوا يحسون بالقلق.

ويؤكد الأخصائي الإكلينيكي في علم النفس أن الآباء هم من يمكنهم ضبط الأمن النفسي والطمأنينة لأبنائهم، سواء عن طريق الكلام أو التواصل الجسدي؛ كالضم مثلا وحتى من خلال نظرات العينين للتعبير عن الاهتمام والحب وإيصال رسالة مفادها أن ذلك الطفل محمي، قائلا إن: "الطفل حالما يحس بأنه بأمان فإنه يستطيع التكيف مع الوضعية"، موصيا باستعمال الصور والفيديوهات لنشرح للطفل طريقة اشتغال الجسم، من خلال استخدام القصص أو الحكي والرسم لإيصال الفكرة المرادة. أما في حالة إصابة شخص من العائلة فيجب تطمين الطفل لوجود خبراء وباحثين سيجدون حلا للمرض ووجود أطباء وممرضين يعتنون بالمريض.

الخبير نفسه تحدث عن طريقة تحفيز التلاميذ ليتمكنوا من متابعة دروس التعلم عن بُعد، موصيا بضرورة التواصل مع الأساتذة لمشاركتهم القلق فيما يتعلق بالمردودية ويمكن مشاركة الطفل في المحادثة. أما من يعانون صعوبة في التعلم فعليهم مواصلة التواصل مع مختص يتتبع الطفل عن طريق الهاتف والاتصال بالأستاذ ليقترح عليهم بعض الأنشطة التي تساعد الطفل على الحفاظ على المكتسبات التي تعلمها، مع خلق أوقات محددة في اليوم للدراسة وليس طيلة اليوم ومحاولة جعل هذا الوقت صباحا لتوفر الجهد والتركيز.

ويتحدث الأخصائي الإكلينيكي عن أهمية خلق أشياء مفيدة وسبل تحفز الأطفال على القيام بواجباتهم وأيضا ممارسة الرياضة وأنشطة متنوعة، مشددا على ضرورة وضع أجندة عائلية تحدد أوقات الدراسة وباقي الأنشطة التي يمكن القيام بها.

ويوصي ورحو أيضا بتحفيز الأطفال عن طريق منحهم سبلا للكشف عن مهاراتهم، سواء عبر تشجيعه على كتابة يومياتهم أو كتابة قائمة بالأشياء التي يرغبون في اقتنائها أو قراءة القصص التي يحبونها والتعبير عن أحاسيسهم؛ "وهو أمر يشجع على التواصل والتعبير على الانفعالات وتنمية المكتسبات".

ويتحدث الخبير كذلك عن ضرورة تحفيز الطفل على تطوير مخيلته عن طريق مشاركة الأهل في بعض الأنشطة كالطبخ مثلا، وتشجيع الأطفال على المشاركة في الأشغال المنزلية ومحاولة خلق روتين مختلف خلال نهاية الأسبوع.

وروحو جاء أيضا على ذكر أهمية التواصل خلال هذه الفترة سواء بين الأطفال وأهاليهم وحتى مع أصدقائهم، داعيا إلى ضرورة تسهيل عملية التواصل عبر الهاتف مع أصدقائهم وتنظيم أوقات للعب عبر الأنترنيت بشكل جماعي بين الأصدقاء مع تقوية العلاقات مع أجدادهم وأفراد العائلة الكبرى.

وينبه ورحو إلى أنه إذا زادت سلوكيات الأطفال عن المتقبل يجب التواصل مع مختص في الصحة، وعدم التردد في طلب المساعدة من اختصاصيين.

قد يهمك ايضا:

عدد المصابين الجدد بفيروس "كورونا" في ارتفاع مستمر والوزارة تكشف عن آخر الأرقام

ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا إلى 990 حالة مؤكدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير نفسي للحجر الصحي على المغاربة الكبار والصغار تأثير نفسي للحجر الصحي على المغاربة الكبار والصغار



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:07 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك
المغرب اليوم - راما دوجي الفنانة تصبح السيدة الأولى لنيويورك

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"

GMT 07:38 2018 السبت ,12 أيار / مايو

مجوهرات شانيل لإطلالة جذابة في ربيع 2018

GMT 05:18 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تحسين إضاءة المنزل بعد انقضاء الشتاء وحلول الخريف

GMT 18:56 2013 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مطعم أردني يقدم الأكلات التراثية في جو عائلي حميم

GMT 09:23 2013 الجمعة ,15 شباط / فبراير

جسور لندن تأخذ المارة من الماضي إلى الحاضر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib