ارتفاع خطير في حوادث إيذاء الأطفال لذاتهم في بريطانيا بسبب الحظر
آخر تحديث GMT 02:57:41
المغرب اليوم -
إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله انفجار ضخم جنوب قطاع غزة ناتج عن نسف مربعات سكنية بمدينة رفح غزة تتسلم 15 جثماناً فلسطينياً في إطار صفقة تبادل الجثامين
أخر الأخبار

ارتفاع خطير في حوادث إيذاء الأطفال لذاتهم في بريطانيا بسبب "الحظر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ارتفاع خطير في حوادث إيذاء الأطفال لذاتهم في بريطانيا بسبب

معدلات "تعنيف الذات" بين صفوف الأطفال
الرباط _ المغرب اليوم

تصاعد خطير لمعدلات "تعنيف الذات" بين صفوف الأطفال في بريطانيا بما يقترب من ضعف الأعداد المسجلة خلال السنوات الست الأخيرة.وارتفع عدد حالات "الايذاء للنفس" المسجلة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 12 عاما من 221 حالة عام 2014 إلى 508 حالات عام 2020، بحسب إحصائية خاصة لهيئة الإذاعة البريطانيةويعني ذلك تسجيل 10 إصابات أسبوعيا في مستشفيات بريطانيا للفئة العمرية المذكورة ويشمل ذلك فقط الحالات التي تم الإبلاغ عنها رسميا في المستشفيات. فما أسباب تفاقم ظاهرة إيذاء الأطفال لأنفسهم؟ وهل للموضوع علاقة بالحجر الصحي والإغلاق العام؟
يقول خبراء إن إجراءات الإغلاق خلفت تداعيات كشبيرة على الصحة النفسية لسكان بريطانيا عموما وبين صفوف الأطفال بشكل خاص.وتشير دراسة أعدتها صحيفة "الغارديان" إلى تصاعد كبير لمشكلات نوم الأطفال وعدم انتظام وجبات الطعام بالإضافة إلى مؤشرات نفسية أخرى.ويقول كيث هاوتون، أستاذ علم النفس في جامعة أوكسفورد، إن المشكلات النفسية المرتبطة بالغلق العام في تزايد وأنها لا تشمل صغار السن فقط بل تشمل باقي الفئات العمرية. مضيفا أن ظاهرة إيذاء الذات وتعنيفها من قبل الأطفال تستوجب التوقف لدراستها بحذر بدل حالة الإنكار.
ويشير هاوتون إلى أن إلحاق الشخص الأذى بنفسه مرض شائع لدى البالغين لأسباب مختلفة غير أن اللافت هو تولد هذا الإحساس لدى فئة عمرية بمعدل 10 سنوات أو أقل.وتحذر روزامند مكنيل، معاون رئيس اتحاد التعليم الوطني في بريطانيا، من أن ارتفاع معدلات تعنيف الأطفال لذاتهم مقلق للغاية، مشيرة إلى وجود روابط مباشرة بين تصاعد الظاهرة وبين جائحة كورونا التي فاقمت بشكل عام من المشكلات النفسية.
وتقول مكنيل إن هناك فئات تعد من بين الأكثر تعنيفا للذات، من بينها الأطفال الفقراء وذوو البشرة السوداء والأطفال الذين يعانون أصلا من أمراض نفسية أخرى قيد العلاج، حتى أنها لا تستبعد تسجيل أعداد أكبر مستقبلا.وأجرى فريق متخصص بإشراف "الغارديان" بحثا مفصلا للوصفات الطبية التي تم صرفها في الصيدليات والمستشفيات البريطانية قبل التوصل لإحصائيات صادمة.
نتائج البحث أشارت إلى أن الوصفات الطبية الخاصة بصرف حبوب النوم لمن هم دون 18 عاما زادت إلى نحو 186 ألف وصفة طبية أي زادت بنسبة 30 بالمئة في أوائل عام 2020 مقارنة بالفترة الزمنية ذاتها عام 2018.جدير بالذكر أن المعدلات زادت بنسبة مشابهة بالنسبة للوصفات الطبية التي تم صرفها للكبار.
كما أشار استطلاع أجرته مؤسسة "بليس تو بي" الخيرية وشمل 61 مدرسة ثانوية، تضم أعمارا تتراوح بين 12 إلى 18 عاما، إلى ارتفاع خطير في حوادث إيذاء الأطفال لذاتهم – أو ما يعرف باسم " تعنيف النفس " - من 48 حالة إلى 85 حالة خلال شهرين اثنين فقط أي بارتفاع يزيد على 77 بالمئة، لكن الأخطر كان اكتشاف زيادة معدلات محاولات الانتحار بين الفئات العمرية ذاتها بنسبة 81 بالمئة.
وتنبه إيما توماس، المدير التنفيذي لمؤسسة العقول اليافعة، إلى أن تلك المعدلات الصادمة تعد جرس إنذار إزاء حجم الضرر العميق الذي أحدثته جائحة كورونا على الصحة النفسية لليافعين، عازية الأسباب الأولية للظاهرة إلى المخاوف من الفيروس نفسه ومن الانعزال الاجتماعي والقلق إزاء احتمال خسارة الممارسات اليومية بسبب الإغلاق العام.
وأمام الارتفاع الكبير لأعداد الأطفال الذيم يميلون إلى إيذاء أنفسهم، تؤكد آن لونغفيلد، رئيسة مؤسسة الطفولة في إنجلترا، الحاجة الماسة والفورية لوجود مستشار طبي في اختصاص الصحة النفسية في داخل كل مدرسة.وتضيف لونغفيلد أن الجهود الحكومية الحالية لتدريب مختصي الصحة النفسية في المدارس لن تغطي أكثر من ربع الحاجة الفعلية لهؤلاء المستشارين خلال السنوات الثلاث المقبلة، مما يؤشر على الحاجة الفورية لمراجعة الأولويات الطبية في بريطانيا، حسب تعبيرها.

اقرأ أيضا

توقعات بارتفاع أعداد الملقحين بعد توصل المغرب بجرعات جديدة من اللقاح

"الصحة المغربية" تفعّل الخطة الوطنية للوقاية من مرض "إيبولا" بعد انتشاره في الكونغو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع خطير في حوادث إيذاء الأطفال لذاتهم في بريطانيا بسبب الحظر ارتفاع خطير في حوادث إيذاء الأطفال لذاتهم في بريطانيا بسبب الحظر



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي
المغرب اليوم - حماس تعلن تسليم الصليب الأحمر جثة أسير إسرائيلي

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 23:49 2020 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

"صراع" أندية إسبانية على نجم الرجاء السابق

GMT 06:52 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيضانات تجبر 2000 شخص على إخلاء منازلهم في الأرجنتين

GMT 22:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المكسرات تقلل خطر الموت المبكر من سرطان القولون

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

GMT 01:47 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

5 صيحات جمالية عليك تجربتها من أسبوع نيويورك للموضة

GMT 13:04 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

أمير كرارة يعتزم تقديم جزء جديد من مسلسل "كلبش"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib