دراسة ترتبط بين جائحة كورونا ومشكلات في الإبصار لدى الأطفال
آخر تحديث GMT 09:24:32
المغرب اليوم -

دراسة ترتبط بين جائحة كورونا ومشكلات في الإبصار لدى الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة ترتبط بين جائحة كورونا ومشكلات في الإبصار لدى الأطفال

فيروس كورونا
بكين - المغرب اليوم

تشير دراسة حديثة إلى أن صعوبات الإبصار ازدادت بين تلاميذ المدارس الصينيين أثناء القيود التي فرضت لكبح فيروس كورونا والتعلم عبر الإنترنت، ويعتقد اختصاصيو العيون أن الأمر نفسه ربما حدث لدى أطفال في الولايات المتحدة.يعد تقرير نُشر الخميس في مجلة "جاما أوبلثمولوجي" هو الأحدث الذي يُظهر الاتجاه والنتائج التي توصلت إليها دراستان صينيتان سابقتان.

درس باحثون من جامعة صن يات - سن في قوانغتشو البيانات من فحوصات العين التي تم إجراؤها لمدة عام مع حوالي 2000 طفل، بدءا من المرحلة الابتدائية الثانية. وتم اختبار نصف الأطفال مرتين قبل الجائحة في أواخر عام 2018 وبعد عام. وتم اختبار الآخرين في أواخر العام 2019 ومرة أخرى في أواخر العام الماضي، بعد عدة أشهر من إغلاق المدارس وفرض السلطات الصينية الحجر الصحي والإغلاق.

أظهرت الاختبارات الأولية لكلا المجموعتين التي أجريت قبل الجائحة قصر النظر بين حوالي 7 في المائة تقريبا من طلاب المرحلة الثانية. وزاد في كلا المجموعتين، لكنه ارتفع أكثر في أولئك الذين أعيد اختبارهم في أواخر العام الماضي. ووصولا إلى المرحلة الثالثة، كان حوالي 20 في المائة منهم مصابين بقصر النظر مقارنة بـ 13 بالماءة ممن تم اختبارهم مرة أخرى قبل الجائحة.

افتقرت الدراسة إلى معلومات حول مقدار الوقت الذي يقضيه الأطفال في كلا المجموعتين على الإنترنت أو القيام بأعمال أخرى قد ترهق العين، وهو قيد أقر به الباحثون.

لكن افتتاحية إحدى المجلات قالت إن النتائج وتلك المتوافرة من الدراسات السابقة "يجب أن تحفز الآباء والمدارس والوكالات الحكومية على إدراك القيمة المحتملة لتزويد الأطفال بوقت النشاط في الهواء الطلق ومراقبة مقدار الوقت الذي يقضونه في العمل القريب".

يؤثر قصر النظر على حوالي 30 بالمائة من سكان العالم، وتشير الأدلة إلى أنه كان يتزايد باطراد على مدار العشرين عاما الماضية.

المشكلة تجعل الأشياء البعيدة تبدو ضبابية ويمكن إصلاحها غالبا باستخدام النظارات. ويمكن أن تكون الحالة وراثية ولكن العادات يمكن أن تؤثر على تطورها.وتشير الدلائل إلى أن أولئك الذين يقضون كثيرا من الوقت في العمل على أجهزة الحاسوب أو القراءة أو القيام بأعمال مرئية أخرى عن قرب معرضون للخطر.

قد يهمك ايضًا:

شحنة جديدة من لقاح فايزر لتلقيح المتمدرسين تصل المغرب

لقاح "فايزر" يثير بلبلة في لبنان بعد تسجيل حالات إغماء ووزارة الصحة تتدخل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ترتبط بين جائحة كورونا ومشكلات في الإبصار لدى الأطفال دراسة ترتبط بين جائحة كورونا ومشكلات في الإبصار لدى الأطفال



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة - المغرب اليوم

GMT 18:46 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
المغرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
المغرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:13 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
المغرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 20:42 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مضاعفة عقوبة إيهاب عبدالرحمن بسبب المنشّطات لـ4 أعوام

GMT 21:26 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

"داعش" تهدم قبور الموتي في الموصل العراقية

GMT 10:16 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مروان جابر يؤكد سعيه لوضع صورة مراكش البيئية في المقدَمة

GMT 05:37 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ابتكر فكرة وغير حياتك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib