العمل الليلي يزيد خطر الإصابة بمرض يؤثر على 190 مليون امرأة في سن الإنجاب في العالم
آخر تحديث GMT 00:41:37
المغرب اليوم -

العمل الليلي يزيد خطر الإصابة بمرض يؤثر على 190 مليون امرأة في سن الإنجاب في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل الليلي يزيد خطر الإصابة بمرض يؤثر على 190 مليون امرأة في سن الإنجاب في العالم

واشنطن - المغرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى أن النساء اللائي يعملن في نوبات ليلية قد يكن أكثر عرضة لخطر عدم انتظام الدورة الشهرية والإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.

ووجدت الدراسة، التي تم تقديمها في المؤتمر الأوروبي الثالث والعشرين لأمراض الغدد الصماء (e-ECE 2021) يوم الأحد 23 مايو، انخفاضا في التعبير عن جينات PER-2 وCRY-1 وCLOCK جنبا إلى جنب مع زيادة في REV-ERBb خارج الرحم، مقارنة بالأنسجة السائلة.

وقبل هذه الدراسة، لم تكن هناك دراسات منشورة مسبقا تتعلق بالتغييرات في جينات الساعة الأساسية والتأثير على النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي.

والانتباذ البطاني الرحمي هو حالة يبدأ فيها نسيج مشابه لبطانة الرحم بالنمو في أماكن أخرى، مثل المبايض وقناتي فالوب.

ويؤثر الانتباذ البطاني الرحمي على نحو 10% (190 مليون) من النساء والفتيات في سن الإنجاب على مستوى العالم.

ويمكن أن تختلف أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، فبعض النساء يتأثرن بشدة، بينما قد لا تظهر أي أعراض ملحوظة لدى أخريات. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يكون مؤلما جدا ويمكن أن يسبب العقم والإجهاض والحمل خارج الرحم بسبب الآثار المحتملة لانتباذ بطانة الرحم على تجويف الحوض أو المبايض أو قناتي فالوب أو الرحم. مع عدم انتظام الدورة الشهرية ، بالإضافة إلى زيادة فرصة الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي وأورام المبيض.

وقامت الدكتورة نرجس ناصري-أنصاري، والدكتورة أجيليكي كاراباناجيوتي، وفريق من الزملاء تحت إشراف البروفيسورة إيفا كاسي من الجامعة الوطنية وكابوديستريان في أثينا، اليونان، بالتحقيق في التعبير عن الجينات الأساسية المرتبطة بالساعة البيولوجية في أنسجة بطانة الرحم المزدوحة والأنسجة المنتبذة.

ونظرت الدراسة في 27 مريضة يعانين من الورم البطاني الرحمي. وعلقت البروفيسور إيفا كاسي: "الدليل السريري على أن اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية يمكن أن ترتبط بانتباذ بطانة الرحم تم تأكيدها الآن على مستوى الأنسجة من خلال التعبير المتغير لجينات الساعة البيولوجية في بطانة الرحم خارج الرحم. وسيؤدي فهم أسباب وتأثيرات الانتباذ البطاني الرحمي إلى تحسين قدرتنا على اكتشاف أو إدارة أو حتى منع الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي. وهذه النتائج تزودنا بفهم أفضل لاضطرابات الإيقاع البيولوجي".

وتظهر نتائج هذه الدراسة تعبيرا متغيرا عن الساعة البيولوجية وCRY1 وPER-2 وRev-ERBb في أنسجة بطانة الرحم الطبيعية، مقارنة بأنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، ما يشير إلى اضطراب في التوقيت البيولوجي.

ومع ذلك، فإن العلاقة السببية لنمط التعبير المتغير لهذه الجينات مع تطور الانتباذ البطاني الرحمي تحتاج إلى مزيد من التحقيق.

قد يهمك ايضاً :

مندوبية الصحة المغربية توضح طرق للوقاية من سم العقارب والأفاعي

وزارة الصحة المغربية توسع قاعدة المستفيدين من التلقيح دون إعلان رسمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل الليلي يزيد خطر الإصابة بمرض يؤثر على 190 مليون امرأة في سن الإنجاب في العالم العمل الليلي يزيد خطر الإصابة بمرض يؤثر على 190 مليون امرأة في سن الإنجاب في العالم



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:09 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival
المغرب اليوم - سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival

GMT 15:40 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

جمهور "الرجاء" ضمن أفضل عشرة مشجعين في العالم

GMT 02:22 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "DFSK" تطرح السيارة "K01" في مصر بـ46 ألف جنيه

GMT 10:13 2023 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يُؤكد أنه يقف بنسبة 100 بالمئة إلى جانب إسرائيل

GMT 16:52 2022 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب البرازيل يعلن مدة غياب نيمار عن الملاعب

GMT 18:23 2022 الإثنين ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن اكتشاف كمية مهمة من الغاز قبالة سواحل العرائش

GMT 06:33 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تضاعف الاستثمارات الخارجية للمغرب 5 مرات مع نمو الصادرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib