تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر
آخر تحديث GMT 23:46:28
المغرب اليوم -

يُؤدي القلقّ إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم

تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر

الموسيقى مصدر لعلاج التوتر
لندن - المغرب اليوم

ينصح عدد كبير من الأطباء بضرورة سماع الموسيقى للتخلص من الكثير من الأعراض المرضية المزعجة، لكن لا يعرف الكثيرون ماذا تفعل الموسيقى في أدمغتنا، وفي هذا الصدد يُقدم موقع "تايمز نيوز ناو" تقريرا مطولا، حول ما تفعله الموسيقى في الدماغ، وكيف تتحول إلى مصدر علاج؟، حيث تُثبت الأبحاث أن الموسيقى هي وسيلة رائعة للتخلص من التوتر.

وكتب الدكتورة آني هايدشيت، معالجة الموسيقى المعتمدة، والحاصلة على درجات علمية في العلاج بالموسيقى: "كان الكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام كونجريف في القرن السابع عشر متقدمًا على عصره عندما كتب، للموسيقى سحر لتهدئة الثدي المتوحش، لتليين الصخور أو ثني بلوط معقود و ربما كان أول معالج بالموسيقى"، في دراسة أجريت عام 2009، قرر فريق في مستشفى سودرتاليا في السويد إجراء تجربة للعلاج بالموسيقى، والتي أثبتت نجاحا كبيرا.

الموسيقى والقلق
يمكن أن يؤدي القلق إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم بطرق تؤدي إلى إبطاء التئام الجروح، وتأخير التعافي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، كما يمكن أن تتداخل التوترات الشديدة قبل العملية أيضًا مع بداية التخدير الجراحي.ووجد الخبراء أن "دقائق من الموسيقى"، التي يمكن أن تسبق الجراحة، ستكون "ضرورية" لنجاح العملية على المدى الطويل، ولمواجهة هذه المخاطر، غالبًا ما يعطي الأطباء مرضاهم مهدئًا خفيفًا مثل الفاليوم - وهو شيء يهدئ القلب والأعصاب.

ولكن الفريق الطبي، بدلا من إعطاء مخدر الفاليوم، أعطوا المرضى، يتسمعون إلى الموسيقى الهادئة لحوالي من 20 إلى 40 دقيقة قبل الذهاب إلى العملية، حيث وجدت الدراسة أن المجموعة، التي استمعت إلى الموسيقى الهادئة شهدت انخفاضًا واضحًا في القلق قبل العملية.ووجدت دراسة أخرى أن الموسيقى تقلل بشكل موثوق من القلق بين الأشخاص، الذين يستعدون للخضوع لعمليات جراحية، كما يمكن أن يساعد المعالجون الموسيقيون المدربون الآن الأشخاص على إدارة اضطرابات القلق والحالات الجسدية أو النفسية الأخرى - كل شيء بدءا من اضطرابات الألم إلى اضطراب ما بعد الصدمة

الموسيقى و"كوفيد 19"

وفقًا لتقرير أغسطس/آب الصادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، عانى ما يقرب من ثلث الأمريكيين من أعراض القلق والاكتئاب خلال شهر يونيو/ حزيران، وفي الوقت الذي يستمر فيه الصراع الاجتماعي والسياسي والتهديد بفيروس قاتل مثل كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19" في إثارة القلق واليأس على نطاق واسع، فمن المحتمل أن تقدم الموسيقى، لمحة نور وسط الظلام، ويمكن أن تساعد الموسيقى العاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة "كوفيد 19" كأداة لتخفيف مستويات التوتر، نظرا لعملهم في مناوبات مرهقة قد تصل إلى 12 ساعة يوميا.

كيف تعمل الموسيقى على الدماغ؟

على مستوى أعمق، تحفز ألحان الموسيقى أنشطة اللوزة في الدماغ، التي تنظم المشاعر العاطفية، وحتى جذع الدماغ، وهو مركز للعديد من الوظائف الحيوية لأجسامنا مثل التنفس ومعدل ضربات القلب والهضم. وقالت مجلة "برين وورلد" العلمية المتخصصة إن الموسيقى يمكن أن تساعد على تقليل القلق والاكتئاب، حيث يُمكن أن يخفض الاستمتاع إلى الموسيقى من معدل ضربات القلب، وضغط الدم، والأعراض الجسدية الأخرى.

ونقل التقرير عن خبير متخصص في العلاج بالموسيقى قوله: "الشخص الذي يشعر بالحزن الشديد يحتاج إلى لحظة تنفيس لحزنه، لذلك فالاستماع إلى مقطوعة من الموسيقى الحزينة قد يسمح له بالبكاء، وبالتالي بالعودة إلى التوازن."

العلاج بالموسيقى

ويحدد التقرير مجموعة من الأعراض السلبية التي يمكن أن تعالج عن طريق الموسيقى، وفقا لما نشرته مجلة "جامعة سنترال فلوريدا"، والتي جاءت على النحو التالي:
- تغيير قدرتك على إدراك الوقت.
- الاستفادة من الخوف البدائي.
- تقليل نوبات الهلع.
- تجعلك متصلاً أفضل مع الآخرين.
- تجعلك تشعر أنك أقوى.
- تقوية جهاز المناعة لديك.
- تساعد في إصلاح تلف الدماغ.
- تجعلك أذكى.
- استحضار الذكريات.
- تساعد مرضى باركنسون (الشلل الرعاش).

قد يهمك ايضا 

نبضات القلب المستقرة "تتنبأ" بخطر وفاتك

باحثون يبتكرون خاتمًا ذكيًا جديدًا يمكنه اكتشاف أعراض فيروس "كورونا" بشكل مبكّر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر تعرف على كيفية تحوّل الموسيقى إلى مصدرًا لعلاج التوتر



رحمة رياض تتألق بإطلالات متنوعة تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض - المغرب اليوم

GMT 23:15 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم رفات رهينتين من حماس عبر الصليب الأحمر
المغرب اليوم - إسرائيل تتسلم رفات رهينتين من حماس عبر الصليب الأحمر

GMT 13:39 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر
المغرب اليوم - حميدتي يعترف بانتهاكات قوات الدعم السريع في الفاشر

GMT 18:50 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أروى جودة تتعرض لموقف محرج في «الجونة»

GMT 21:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"كيا" تطلق سيارة كهربائية متطورة قريبا

GMT 02:14 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 21:28 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

سفير المغرب في هولندا يكرم البطل التجارتي

GMT 02:30 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"50 فكرة عن" الاقتصاد" كتاب حول النظم الاقتصادية

GMT 02:02 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

عمرو عمارة يبيّن أسباب تسوس الأسنان

GMT 15:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الفنادق الأكثر جاذبية في العالم خلال عام 2018

GMT 18:10 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "أسياد الشرق" صراعات ملحميّة تحاكي صراع الجبابرة

GMT 22:51 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يرغب في استقبال الدفاع الجديدي في ملعب العبدي

GMT 04:26 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

حرق سعرات حرارية دون بذل مجهود

GMT 21:07 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

ميرفت أمين بين نجوم فيلم "هتقتل تسعة"

GMT 03:10 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

منتجع جزيرة ميليدهو ملاذ زوار المالديف في فصل الشتاء

GMT 05:56 2015 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

أبطال مسلسل "البيوت أسرار" يكملون تصوير مشاهدهم

GMT 09:29 2016 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

عطور نسائية تجذب الرجال وتزيد من دفء العلاقة الحميمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib