إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

على الرغم من المشهد التركي المُعقد حاليًا

إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية

الوظائف التعليمية للنساء
إسطنبول ـ عادل سلامة

توصلت سما دانش، في عام 2015، وهي مهندسة كمبيوتر سابقة كانت تعمل في لندن منذ فترة طويلة، لإنشاء خط ملابس سباحة فاخرة، حيث وجدت أخيرًا شريك تصنيع مثالي بعد البحث دون جدوى من إيطاليا إلى البرتغال والمغرب إلى فرنسا، لإنشاء مصنع في إسطنبول.

وقالت دانش، في مقابلة هاتفية الأسبوع الماضي: "كنت أعرف أن تركيا كانت قاعدة صناعية رئيسية لماركات الأزياء الكبيرة، ولكنني لم أكن أعتقد أنها يمكن أن أعمل من أجل بداية صغيرة، وبسرعة إلى حد ما، وجدت مصنع على مشارف المدينة التي تبدو مثالية، لقد أنهيت التزاماتي وانتقلت إلى إسطنبول على الفور".

وكانت قد قالت خلال أشهرها الأولى في تركيا إنها "منبهرة للغاية" من عمال الحرف اليدوية والتركيز على التفاصيل، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بالأنماط، كما أن الإنتاج - باستخدام النسيج المنحوت، والأسلاك، وخلق صورة ظلية لملابس السباحة، والتي تباع بنحو 385 دولارًا.

وقد استكشفت مشهد الأزياء والفنون النابضة بالحياة، واستلهمت الكثير من بازارات إسطنبول الشهيرة، وشعارات الشباب المحلية. وفي صيف عام 2016، عندما انتقلت مجموعتها إلى مرحلة الإنتاج وبدأت في تلقي الطلبات، عادت إلى لندن، وكانت على وشك النجاح، ثم قالت: "تغير المناخ تمامًا".

وأكدت دانيش: "كنت دائمًا على اطلاع بالبينة حيث الحالة غير المستقرة للمناخ السياسي في البلاد، على الرغم من أنني لم أتخيل أبدًا ما حدث بعد ذلك، فالأمور تصاعدت بسرعة. فجأة كان كل شيء وكأنه كان يتراجع ".

وفي الأعوام الأخيرة، توافدت العلامات التجارية المحلية والخارجية للعمل في إسطنبول، ما أكسبها سمعة كمدينة الأزياء الرابعة في أوروبا، لكن تركيا، وهي دولة تقع في الشرق والغرب ماديًا وثقافيًا، تقع في خضم واحدة من أكثر الفترات تقلبًا في تاريخها الحديث.

ويواجه هذا البلد موجة من الهجمات المتطرفة التي تستهدف كل من الأتراك والسائحين وكذلك تداعيات الحرب الجارية في سورية، وفوق الحدود والتباطؤ الاقتصادي المتدهور وفشل انقلاب عسكري في يوليو الماضي، الذي أسفر عن قرار حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان في إعلان حالة الطوارئ، وكانت حالة الطوارئ قد خنقت منذ ذلك الحين معظم أشكال المعارضة المشروعة، مما أثار موجة من الاحتجاجات والتجمعات الجماهيرية مثل تلك التي نظمها حزب الشعب الجمهوري المعارض وحضرها مليون شخص في إسطنبول الشهر الماضي.

فيما تستمر الحياة اليومية لملايين الأتراك، ومع ذلك، انخفضت أعداد السياح، وانخفضت الليرة التركية وانخفضت ثقة المستهلك المحلي، مما فرض ضغوطًا كبيرة على المشهد الإبداعي المزدهر في إسطنبول والعديد من ماركات الأزياء الصغيرة.

وعلى الرغم من أن إنتاج المنسوجات والجلود والملابس في تركيا ظل قائما منذ قرون، إلا أن عملية التصميم ليست كذلك، وقالت دانيش: "لقد كان كابوسًا"، بعد الانقلاب، كل شيء من دروببوإكس إلى باي بال توقفت عن العمل بكفاءة، وكانت هناك تأخيرات في التسليم، وأضافت "إن المصنع قال لي إن كل شيء على ما يرام على الهاتف، لكنني أستطيع إن أقول أنها ليست كذلك"، وبحلول ذلك الوقت، وقعت صفقات لبيع مخزوناتها في هارفي نيكولز في لندن ومحلات دبي وجزيرة إيبيزا الإسبانية، وعلى الرغم من المشاكل، بعض العلامات التجارية الوليدة مع استوديوهات التصميم في إسطنبول لا تزال متفائلة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية إسطنبول ما زالت تنهض بصناعة الأزياء العالمية



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib