علاج الماكياج الدائم يساعد السيدات في الحفاظ على جمالهن بعد التقدم في العمر
آخر تحديث GMT 04:30:31
المغرب اليوم -

تلجأ المرأة إلى ملء الحواجب بـ الـ"مايكروبلايدينغ" وتحديد الشفاه وصباغة الرموش

علاج "الماكياج الدائم" يساعد السيدات في الحفاظ على جمالهن بعد التقدم في العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علاج

الماكياج
لندن كاتيا حداد

تشعر الكثير من النساء بالحيرة، على الرغم من انتشار الفيديوهات التي تتداولها خبيرات التجميل على مواقع "إنستغرام" و"يوتيوب" وغيرها، فالطرق التي تتفنن فيها هؤلاء الخبيرات تحتاج إلى وقت طويل ودراية عالية لإتقان أسلوب الـ"كونتورينغ"، وما شابه من توجهات أصبحت دارجة. هذه الشريحة من النساء تردن طرقا سهلة وسريعة جدا تأخذ بعين الاعتبار إيقاع حياتهن السريع ومسؤولياتهن الكثيرة، وبالتالي تردن الحصول على نتائج مُرضية تجعلهن جاهزات ومستعدات لمواجهة العالم في دقائق وليس ساعات.

والمرأة التي نتحدث عنها تكون غالبا ناضجة وتعرف أنه بعد أن ولى عهد الصبا باتت بحاجة أكبر إلى مساعدة لكي تحافظ على شكلها. إن لم يبق شابا فعلى الأقل متألقا. وهذا تحديدا ما لاحظته مايا جيمس، وهي مدونة من بروكلين أشارت إلى أن وضع الرموش الصناعية يستغرق وقتا ويحتاج إلى جهد، مما جعل التحول لاستخدام الحلول شبه الدائمة حلا مثاليا بالنسبة للمرأة عموما والأمهات خصوصا.

والسبب أن مسؤوليات الفئة الأخيرة تزيد بعد الإنجاب ولا يعود وقتهن ملكهن وبالتالي لا يتحمل الكثير من الطقوس التجميلية. وهذا يزيد المشكلة بالنسبة لمن تعدين الخمسين. فبسبب اختلال الهرمونات وزيادة الضغوط وغيرها يدخلن معاناة جديدة تتمثل في تساقط شعر حواجبهن وشعرهن. بشرتهن هي الأخرى تذبل بسبب تراجع نسبة الكولاجين وهو أمر لم تكن أي واحدة منهن تُقدر أهميته في صباها. ومهما طرح لها عالم التجميل من منتجات تدعي قدرتها على توقيف علامات الزمن، فإن العملية تكون مؤقتة ووقائية أكثر منها علاجية، الأمر الذي بات يتطلب حلولا أكثر واقعية. الحل الذي تنادي به كثير من عيادات التجميل في كل أنحاء العام هو تقنية الماكياج الدائم. صحيح أنها نوع من التاتواج إلا أنه يختلف عنه من ناحية أنه أكثر تطورا ويعطي مظهرا طبيعيا في حال تم على يد خبير متخصص. ففي هذه الحالات لا تحتاج من تُجريها إلى البوح بها، لأن غريمتها قد تجد صعوبة في ملاحظتها إلا إذا كانت هي الأخرى قد خضعت لها.

ومن أكثر العمليات التي تقبل عليها المرأة بعد الأربعين ملء الحواجب بتقنية الـ"مايكروبلايدينغ"، وتحديد الشفاه لمنع سيلان أحمر الشفاه وصباغة الرموش. في الأولى يتم ملء الفراغ الناتج عن تساقط الشعيرات وعدم نموها ثانية، وفي الثانية تلوين الشفاه وتحديدها بلون وردي خفيف قريب من لون البشرة يُغنيها عن استعمال أحمر الشفاه أساسا وفي الثالثة صبغ الرموش الطبيعية لتكتسب كثافة وطولا. وكل العمليات لا تستغرق طويلا ولا تُخلف في حال رسم الحواجب أي خدوش.

وفي المقابل تدوم نتائجها لمدة عام تقريباً. أهمية هذه العمليات أنها تُعزز المظهر وتوفر على المرأة وقتا ثمينا يمكنها استغلاله في أشياء أخرى. ورغم أن الكثيرات يلجأن إليها من باب الحاجة أو توفير الوقت، فإنه لا يمكن إنكار دور الموضة وتوجهاتها في زيادة الإقبال عليها حتى من قبل الصغيرات. فالحواجب الكثيفة أصبحت هي المطلوبة، وهو ما لا تتمتع به كل واحدة منا. والرموش الطويلة أيضا زادت أهميتها في العقد الأخير، بدليل انتعاش صناعة وتجارة الرموش الصناعية. فبعد أن كانت المرأة تقبل عليها يوم زفافها أو في المناسبات الكبيرة فقط، أصبحت تستعملها في كل المناسبات مثلها مثل أحمر الشفاه أو قلم الكحل. بعضهن يطلبن مظهرا طبيعيا وبعضهن يُبالغن في الأمر باستعمال ما يُعرف بـ"الطريقة الروسية"، وتتمثل في الرموش الكثيفة، التي تُلصق فيها ثلاث أو أربع وصلات بكل رمش طبيعي. خطورتها أنها تُشكل ضغطًا على الرموش الطبيعية إذا كانت رفيعة وضعيفة فتزيد من تساقطها عدا أنها تبدو غير طبيعية.

وسواء كانت هذه الرموش كثيفة أم طبيعية، فإنها تحتاج إلى دراية عالية ووقت وصبر عند تلصيقها، الأمر الذي دفع الكثيرات إلى صبغ رموشهن مرتين في السنة للتغلب على هذه المشكلة. ولا يضاهي شعبية هذه العملية سوى تقنية الـ"مايكروبلايدينغ". فإذا كانت الرموش تفتح العيون وتزيدها سحرا، فإن الحواجب تؤطر الوجه بكامله لتضفي عليه مظهرا شبابيا. تعتمد هذه التقنية عرى رسم الحواجب شعرة شعرة باستعمال إبر دقيقة للغاية، تختلف عن تلك التي كانت تستعمل في التسعينات من القرن الماضي، مما يجعلها تبدو ثلاثية الأبعاد وطبيعية.

ونظرا لما تحتاج إليه العملية من دقة، فإن الخبيرة ترسم الشكل المرغوب بقلم زينة، وتمزج الألوان المناسبة لكل عميلة بيديها. فقط عندما تطمئن إلى النتيجة تبدأ في استخدام الإبرة لرسم الشكل، أو لملء الفراغات بالتدريج وبشكل يحاكي شعر الحاجب الطبيعي. ومع ذلك لا يمكن القول إن شعبية الماكياج شبه الدائم تعود إلى توفير الوقت والجهد على امرأة عاملة فحسب، فهناك سبب آخر لا يقل أهمية هو رغبتها في أن تبدو متألقة في كل الأوقات، حتى بعد تنظيف بشرتها من الماكياج في آخر الليل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج الماكياج الدائم يساعد السيدات في الحفاظ على جمالهن بعد التقدم في العمر علاج الماكياج الدائم يساعد السيدات في الحفاظ على جمالهن بعد التقدم في العمر



إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:22 2025 الثلاثاء ,03 حزيران / يونيو

محمد صلاح يواصل كتابة التاريخ فى دوريات أوروبا

GMT 12:31 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت26-9-2020

GMT 22:12 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماهي الطرق لمساعدة الام في التعامل مع خصوصية المراهق؟

GMT 02:40 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

بلقيس تتبادل كلمات الغزل مع زوجها في ذكرى زفافهما

GMT 11:24 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

وفاة الممثل الجزائري سيد علي كويرات إثر مرض عضال

GMT 20:14 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

وحمة على جسم مولودي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib